من نحن | اتصل بنا | الخميس 11 ديسمبر 2025 07:01 صباحاً

 

 

 

منذ ساعتان و 44 دقيقه
فندت وكالة رويترز للأنباء خبرا جرى تداوله مؤخرا على نطاق واسع ويتحدث عن مزاعم بإلقاء الادعاء العام الهولندي والشرطة الهولندية القبض على الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام بتهمة التحريض على الحكومة في المغرب.     وسردت الوكالة عبر خدمة تقصي الحقائق التي
منذ 3 ساعات و 15 دقيقه
أعلن مجلس النواب، رفضه القاطع لأي إجراءات أحادية أو تحركات عسكرية خارج إطار التوافق الوطني والاتفاقيات المنظمة للعملية السياسية، واصفاً التطورات الأخيرة في المحافظات الشرقية، بأنها مخالفة صريحة للشرعية الدستورية، وصلاحيات مجلس القيادة الرئاسي، في إشارة لسيطرة
منذ 3 ساعات و 44 دقيقه
حذرت مجلة أمريكية من تداعيات محتملة للإنقلاب الذي نفذه الإنتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات شرق اليمن على الأمن البحري في البحر الأحمر.   وقالت مجلة (maritime-executive) الأمريكية المختصة بالأمن البحري إن التطورات في المناطق الجنوبية والشرقية لليمن ستؤثر على التهديدات التي
منذ 10 ساعات و 30 دقيقه
شهدت مدينة سيئون اليوم تطورات مهمة، حيث أعلن تحالف قبائل حضرموت، برئاسة الشيخ خالد الكثيري، عن توجّه جديد وحاسم لإدارة شؤون المحافظة أمنياً وعسكرياً.   وكشف الاجتماع عن عزم أكيد على أن يسيطر أبناء حضرموت بشكل كامل على الملف الأمني والعسكري، مع التأكيد على أن "عجلة الزمن
منذ 11 ساعه
أدرجت منظمة اليونسكو، "جلسة الدان الحضرمي" على قائمة التراث العالمي غير المادي للمنظمة.   جاء هذا الإعلان عقب قرار لجنة التراث الثقافي غير المادي التابعة لليونسكو في دورتها العشرين المنعقدة حالياً في مدينة نيودلهي.   وهنأ سفير اليمن لدى منظمة اليونسكو، الدكتور محمد
مقالات

الجمعة 15 أبريل 2016 08:58 مساءً

تحية يمنية للدولة التركية

سعدت كثيرا عندما تابعت في الأسبوع الماضي المؤتمر الصحفي لمهرجان " شكرا تركيا " والمزمع انعقاده في 22 ــ 24 أبريل في اسطنبول بتركيا كنوع من رد المعروف والاعتراف بالجميل لتركيا الدولة والشعب فهذا المهرجان هو تحية يمنية وعربية لتركيا وإن تأخرت قليلا إلا أنها تحية واجبة وفي مكانها المناسب وتعكس مدى التقدير والامتنان العربي للدعم التركي لمختلف القضايا العربية والإسلامية .

هذا المهرجان يتجاوز من وجهة نظري كونه محاولة لشكر تركيا على دورها الإيجابي في دعم قطاعات واسعة من أبناء الدول العربية من ( سياسيين ـ أكاديميين ـ طلاب ـ لاجئين ) إضافة إلى دعمها لمجالات تنموية وإنسانية عربية مختلفة إلى كون هذا المهرجان إعلان واضح من شريحة النخبة العربية  بالوقوف الكامل مع تركيا الحكومة والشعب ضد الإرهاب الذي يستهدف أبناء تركيا وأمنهم واستقرارهم واقتصادهم وضد المؤامرات التي تحاك ضد تركيا وهذا هو القيمة الأهم لهذا المهرجان الرائع الذي أتمنى حضوره والمشاركة فيه .  

شكرا للشيخ حميد الأحمر رئيس اللجنة التحضيرية لمهرجان " شكرا تركيا " وشكرا للدكتور عبد الله عبد المجيد الزنداني الذي يبذل جهودا كبيرة لإنجاح هذا المؤتمر وكذلك الشكر للمهندس نبيل غانم وللكابتن أمين غانم ولكل الشخصيات اليمنية والعربية التي أسعدتنا بمثل هذه المبادرة الرائعة فنحن نشعر بالامتنان والتقدير والعرفان لإخواننا الأتراك وتتدفق من قلوبنا سيول جارفة من الحب لتركيا حكومة وشعبا رغم أننا بعيدون عنهم ولم تطأ أقدامنا أرض تركيا ولم نلتقي بشعبها فكيف بمن عاش في أوساطهم وتقلب في بحار كرمهم وعرف عن قرب انسانيتهم ودفء أخوتهم .

تركيا التي تستضيف أكثر من 3 مليون لاجئ سوري وتستضيف الاف الأكاديميين وتقدم المنح لآلاف الطلاب من العرب والمسلمين وتقدم دعمها المادي والمعنوي لكل الدول العربية والإسلامية وتقف مع قضاياهم في مختلف الظروف والتطورات والمستجدات تستحق مثل هذا المهرجان وغيره من المبادرات التي تصب في مصلحة العلاقات العربية التركية وبما يدعم توطيدها وتقويتها فنحن أقوياء بتركيا وأبناء تركيا أقوياء بإخوانهم من العرب والمسلمين وتظهر مدى الاعتزاز العربي بالدور الإقليمي التركي ومدى الإعجاب بالتجربة التركية في النهوض والتنمية.

ولم تكتف تركيا بتقدم كل ما سبق من أوجه الدعم المادي والمعنوي لكل قضايانا العربية بل تقدم أيضا المساعدات لكل المتضررين والمحتاجين من العرب والمسلمين كل عند كل محنة ونازلة فحسب بل قدمت تركيا تجربتها الرائدة في التنمية والنهوض الحضاري لمن يريد أن يستفيد منها وأعلنت مرارا استعدادها تقديم الدعم الفني واللوجستي وكافة الخبرات والمعلومات وخلاصة التجارب لكل دولة عربية واسلامية تسعى للنهوض والتنمية فتستفيد من التجربة التركية بما يناسب خصوصياتها ووضعها وظروفها .

إن هذا المهرجان يقدم رسالة حب يمنية وعربية لقيادة تركيا برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان وللحكومة التركية ورئيسها الدكتور أحمد داؤود أوغلو ورسالة مودة للشعب التركي الذي صار كعبة للأحرار وقبلة للمظلومين ومقرا لكثير من الفعاليات والأنشطة العربية والاسلامية فنحن نشد على أياديهم ونبارك نهجهم ونقول لهم بهذا المهرجان : أنتم تستحقون كل الشكر والتقدير وأنتم منا ونحن منكم وسنقف معكم في كل الظروف والمتغيرات تجمعنا كثيرا من الروابط والأهداف المشتركة ووحدة والمنهج والمصير .

ولو بقيت هكذا أعدد جهود تركيا وعطاءاتها في العالم العربي والإسلامي لطال بي المقام ولذا سأختم مقالي هذا بأمنية أن تكلل هذه الجهود بالنجاح الكبير لمؤتمر " شكرا تركيا " وأن تصل التحية اليمنية والعربية الحارة إلى الشعب التركي الذي يستق كل العرفان والامتنان وإلى القيادة التركية التي تستحق كل الحب والشكر والتقدير .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها