من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 09 ديسمبر 2025 01:24 صباحاً

 

 

 

منذ 19 ساعه و 23 دقيقه
سلط الباحث السياسي نبيل الصوفي الضوء على ما وصفه بـ "الخارطة السياسية والعسكرية" التي تحكم تحالف القوى الوطنية، موضحاً أن الهدف الأسمى هو تحرير العاصمة صنعاء والمحافظات الشمالية من براثن مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.   جاء ذلك في منشور تحليلي نشره الصوفي ،
منذ 19 ساعه و 42 دقيقه
اعتبر عبدالملك المخلافي، نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة الرئاسي، أن التطورات الجارية في حضرموت وعدن وعدد من مناطق الجنوب تمثل "انقلابًا جديدًا" على الشرعية الدستورية، وليس خطوة انفصالية كما يحاول البعض تصويرها.   وقال المخلافي، في مقالة نشرها
منذ 19 ساعه و 55 دقيقه
قال وزير الإعلام معمر الإرياني، إن رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي يقود تحركًا سياسيًا وأمنيًا واسعًا لمواجهة التطورات المتسارعة في المحافظات الشرقية، مؤكدًا أن الرئيس يتعامل مع التحركات العسكرية الأخيرة للمجلس الانتقالي "بمسؤولية وطنية عالية"
منذ 20 ساعه و دقيقه
غادر مساء اليوم الوفد السعودي برئاسة محمد عبيد القحطاني محافظة حضرموت، عائدًا إلى العاصمة الرياض، بحسب مصادر مسؤولة.   وجاءت هذه المغادرة لتختتم زيارة عمل قصيرة، التقى خلالها الوفد بعدد من القيادات المحلية والأمنية والقبلية، حيث بحث معهم تطورات الأوضاع العامة في
منذ يوم و ساعتان و 23 دقيقه
بدأت تتشكل مؤخراً نغمة سياسية وإعلامية تتجه لربط حزب الإصلاح بالحوثيين، كما ظهر في تصريحات العميد طارق صالح ومواقف رموز ونشطاء المجلس الانتقالي الجنوبي. ولأن مثل هذا الخطاب قد يؤثر على وعي الناس ومسار الأحداث، فمن المهم استعادة بعض الوقائع التي عاشها اليمنيون
مقالات

الجمعة 20 مايو 2016 03:07 مساءً

فاشية الحوثي واستغلال الفقر

في عام واحد نهب الحوثيون أربعة مليار دولار من احتياطي النقد الأجنبي للبنك المركزي اليمني الذي يسيطرون عليه بصنعاء. ولم يتبق فيه سوى مائة مليون دولار ومليار دولار الوديعة السعودية التي قدمتها في 2011 لإنقاذ العملة الوطنية.

شهريا يسحبون من الاحتياطي 25 مليار ريال لتغطية حروبهم ضد اليمنيين. وفق تقرير للحكومة الشرعية. بخلاف التمويل من موازنات مؤسسات الدولة المختلفة. ما انعكس سلبا على قيمة العملة الوطنية التي فقدت قيمتها إلى مستويات قياسية غير مسبوقة. وتجاوزت حاجز الـ320 ريالا للدولار الواحد.

عند انقلابهم في سبتمبر 2014. كان الاحتياطي الأجنبي 5.2 مليار دولار. لكن السحب المستمر منه لتمويل الحرب. تسبب بانهيار العملة الوطنية وإشعال أسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية إلى فوق قدرة المواطن على الشراء الفقير أصلا.

اليمن مقبلة على شفا الانهيار الكبير وغير المسبوق. في ظل تراجع الاحتياطي وعجز البنك المركزي عن التدخل بإجراءات تعيد العملة إلى مستويات معقولة. لانعدام مصادر التمويل واستمرار تحكم الحوثيين في السياسة المالية والنقدية بدلا من تحييد البنك ليقوم بدوره.

الحوثيون جماعة فاشية وإن كانت بدائية. استغلت رفع حكومة الوفاق الوطني مضطرة لأسعار الوقود بزيادة خمسمائة ريال لتركب موجة سخط الناس المتضررين وقدمت نفسها بمساعدة مثقفين انتهازيين على أنها حركة حقوق مدنية واجتماعية. وليس مليشيات مسلحة تجتاح المدن وتسقط مؤسسات الدولة بالقوة.

لا أحد يعرف هل يستطيع البنك دفع مرتبات موظفي الدولة البالغ عددهم –تقديرا– خمسمائة ألف موظف للشهر الجاري. لكن ما هومخيف ومؤكد أن كارثة اقتصادية بدأت تطل برأسها ستضيف آلاف الموظفين إلى رصيف البطالة والعاطلين الذين رفعت الحرب نسبتهم إلى 8 في المائة.

التقارير الدولية تتحدث عن 18 مليون يمني بحاجة لمساعدات غذائية عاجلة. فكيف ستكون الصورة مع انهيار العملة وغياب أي حلول عملية من أي جهة؟

يبدو أننا نمضي إلى جحيم غير معروف قعره وناره. تقودنا إليه مليشيات مرتبطة بإيران تنفق 250 مليون ريال من خزينة الدولة لإحياء مناسبة مقتل مؤسسها حسين بدرالدين الحوثي الذي لقي مصرعه في مواجهات مع الجيش اليمني بالحرب الأولى عام 2004. بعد أن زرع بذور الفتنة المذهبية لتأكل اليمن أرضا وإنسانا.

الدين الخارجي لليمن ارتفع إلى 7.7 مليار دولار عام 2014م. والداخلي إلى 25.4 مليار دولار نهاية عام 2015، وفوق هذا قام الحوثيون بطباعة عملة نقدية من دون غطاء بقيمة 50 مليار ريال. فضلا عن استمرارهم بتوظيف أنصارهم في الجهاز الإداري وإصدار تعيينات بالجملة في المراكز الحساسة والهامة للدولة.

لم يعد بمقدورالمواطنين البسطاء التحمل أكثر وهم يواجهون الحرب والفقر. ولا بوادر أمل تلوح بالأفق بمخرج قريب ينهي المأساة الكبرى.

(العرب)


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها