من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 09 ديسمبر 2025 01:24 صباحاً

 

 

 

منذ 19 ساعه و 25 دقيقه
سلط الباحث السياسي نبيل الصوفي الضوء على ما وصفه بـ "الخارطة السياسية والعسكرية" التي تحكم تحالف القوى الوطنية، موضحاً أن الهدف الأسمى هو تحرير العاصمة صنعاء والمحافظات الشمالية من براثن مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.   جاء ذلك في منشور تحليلي نشره الصوفي ،
منذ 19 ساعه و 44 دقيقه
اعتبر عبدالملك المخلافي، نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة الرئاسي، أن التطورات الجارية في حضرموت وعدن وعدد من مناطق الجنوب تمثل "انقلابًا جديدًا" على الشرعية الدستورية، وليس خطوة انفصالية كما يحاول البعض تصويرها.   وقال المخلافي، في مقالة نشرها
منذ 19 ساعه و 57 دقيقه
قال وزير الإعلام معمر الإرياني، إن رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي يقود تحركًا سياسيًا وأمنيًا واسعًا لمواجهة التطورات المتسارعة في المحافظات الشرقية، مؤكدًا أن الرئيس يتعامل مع التحركات العسكرية الأخيرة للمجلس الانتقالي "بمسؤولية وطنية عالية"
منذ 20 ساعه و 4 دقائق
غادر مساء اليوم الوفد السعودي برئاسة محمد عبيد القحطاني محافظة حضرموت، عائدًا إلى العاصمة الرياض، بحسب مصادر مسؤولة.   وجاءت هذه المغادرة لتختتم زيارة عمل قصيرة، التقى خلالها الوفد بعدد من القيادات المحلية والأمنية والقبلية، حيث بحث معهم تطورات الأوضاع العامة في
منذ يوم و ساعتان و 26 دقيقه
بدأت تتشكل مؤخراً نغمة سياسية وإعلامية تتجه لربط حزب الإصلاح بالحوثيين، كما ظهر في تصريحات العميد طارق صالح ومواقف رموز ونشطاء المجلس الانتقالي الجنوبي. ولأن مثل هذا الخطاب قد يؤثر على وعي الناس ومسار الأحداث، فمن المهم استعادة بعض الوقائع التي عاشها اليمنيون
مقالات

الأحد 29 مايو 2016 10:09 صباحاً

عن الحوثيين .. وانكشاف القناع

خلال اكثر من عام ظهرت الحركة الحوثية بالوجه الحقيقي المتكئ على خلفية عقائدية وسلالية مقيتة ناضل اليمنيون طويلاً لوأدها .

أجزم ان الله اراد من هذه المحنة أن تنكشف الأقنعة ، وتظهر الوجوه على حقيقتها ، ويبين الخبيث من الطيب ، ويتمايز الصادق من الكاذب ، والمدعي من الممارس لقيم العدالة والحرية والمساواة .

خلال الفترة التي تلت ثورة الشباب في 2011 حاولت جماعة الحوثي إظهار نفسها كحركة تَحَرُر تدعو للعدل والمساواة والتعايش ، وبذلت جهوداً مضنية للتواجد ضمن المنظومة الثورية ، والتعايش مع مختلف مكوناتها .

هذه التصرفات من الحركة الحوثية طبعت لدى بعض العامة إمكانية التعايش معها ككيان سياسي يؤمن بالمشاركة وينبذ الإقصاء ، ويدعو للعدالة والسلام ، وهو ما عمل على إظهاره فريق مدرب من الجماعة يجيد التملص والمرواغة وارتداء الأقنعة .

سرعان ما تطورت الأحداث وصولاً إلى اجتياح العاصمة وإسقاط الدولة ، ثم الإعلان الدستوري وما تلاه من فرض سلطة الأمر الواقع .

هنا ظهر الوجه الحقيقي المقيت للجماعة فتوجهت نحو معارضيها السياسيين قتلاً وسحلاً وتدميراً وحبساً ، ولم تشمل الهجمة الجماعات أو الأحزاب فحسب ، بل شملت كل معارض سواءً كان منتمياً للأحزاب أو مستقلاً مادام لم يطلق صرخة الموت المقيتة التي ترددها الجماعة .

اكتضت السجون في عهد جماعة الحوثي بصورة لم تحصل لليمنيين ربما منذ قرون ، واختفت المحاكم ، وصُودرت التشريعات ، وكثُرت الإعدامات الميدانية خارج نطاق الشرع والقانون ، وشُرِّدت قُرى ومدن بمن فيها من نساء وأطفال ، وظهر القتل والسحل والتعذيب ، وفُجِّرت البيوت والمساجد ودور تحفيظ القرآن الكريم والجمعيات الخيرية ، ومقرات الأحزاب ، كما اختفت خدمات المياه والكهرباء وهي من أبسط حقوق المواطنة .

اختفت حرية الإعلام وصار أربابه مستهدفون ، وأُغلقت الصحف والقنوان والاذاعات ، ولم تسلم إلا صحف وقنوات وإذاعات التطبيل للإنقلاب .

تحالفت الجماعة مع المتهم بارتكاب مجازر بحق شباب الثورة ، ووضعت يدها بيد من تحكَّم بمقدرات البلد لعقود ، ووضع اليمن في قائمة الدول الأشد فقراً ، والاكثر فساداً ، والأقل تنمية .

نالت المرأة اليمنية قسطاً وافرا من تجاوزات جماعة الحوثي شملت القتل والحبس الحرمان من المُعيل ، ووصل الحد بالجماعة إلى تجاهل الوضع المزري لأسر المختطفين ، وخاصة بعد أن أحرقت النساء ظفائرهن وأستارهن في سابقة تنم عن حالة إنسداد الامل لديهن من تخليص أهاليهن .

في الأعراف والأسلاف اليمنية لاتقوم المرأة بهذا الفعل الا مضطرة ، وقد استنفذت كل السُبل ، وفي الأعراف كذلك أن لا مجال إطلاقاً لردَّها خائبة ، ولو كان فيه دماء وأرواح وأموال .

تجاهلت جماعة الحوثي أحكام الشرع ، وضربت بالأعراف والأسلاف عرض الحائط ، كما جمدت الأنظمة والقوانين والقيم والحقوق ، وبدا للجميع الوجه الكئيب الاسود الذي تخفيه هذه الجماعة .

لم تترك جماعة الحوثي مذمَّة إلا أتتها ، ولا جريمة إلا ارتكبتها ، ولا عيباً اسوداً إلا تلطخت به ، وشاهد اليمنيون جرائم وانتهاكات لم يكونوا يعرفوها .

كانت من نتائج هذه المحنة العصيبة تحطم قناع جماعة الحوثي وإظهارها بوجهها الحقيقي الراغب بصبغ الحياة السياسية بلون واحد هو لونها ، وقصر الدولة وإدارتها بسلالة منفردة هي سلالتها ، وتركيع الأغلبية الساحقة من الشعب للقلة المشاغبة ، وقَصْر توجهات البلد وقراراته الاستراتيجية وفق ما تراه قيادة الجماعة خريجة مدارس الكهوف وملازم الموت .

سيجعل الله لليمن مخرجا من محنتها وقد تبدت للجميع الحقائق وسقطت الأقنعة ، وبان المختبي وراء استار الحقد والكراهية .

دمتم سالمين ..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها