من نحن | اتصل بنا | الجمعة 01 أغسطس 2025 01:00 صباحاً

 

 

 

 

منذ 3 ايام و ساعه و 21 دقيقه
في مشهد تربوي وتعليمي مفعم بالإنجاز والاحتفاء، نظمت مدارس فيوتشر كيدز، صباح اليوم، حفلها السنوي الختامي للعام الدراسي 2024 – 2025م، الذي جمع بين تكريم المعلمين المتميزين، وأوائل الطلاب والطالبات، بالإضافة إلى الاحتفاء بتخرج الدفعة الثالثة من طلاب الثانوية العامة.وأُقيم
منذ 4 ايام و 13 دقيقه
في تحوّل مفاجئ، شهدت العملة اليمنية تحسنًا نسبيًا أمام العملات الأجنبية خلال الساعات الماضية، بعد انهيار غير مسبوق هزّ السوق خلال الأيام الأخيرة، ما أثار تساؤلات واسعة حول طبيعة هذه التقلبات وأسبابها الحقيقية.وبحسب مراقبين اقتصاديين، فإن هذا التحسّن لا يعكس بالضرورة
منذ 4 ايام و 4 ساعات و 10 دقائق
  أكد اللواء عبدالرحمن اللوم الوادعي، أن الحزبية الضيقة باتت تمثل أحد أبرز التحديات التي تعرقل مشروع استعادة الدولة اليمنية، مشددًا على أن استمرار تمسك النخب السياسية بالولاءات الحزبية يهدد وحدة الصف الوطني ويُجهض تطلعات الشعب في استعادة الجمهورية. جاء ذلك في مقال
منذ 4 ايام و 4 ساعات و 13 دقيقه
    أعلن تيار التغيير والتحرير في بيان صادر عنه، رفضه القاطع لأي تدخلات أو محاولات لفرض واقع سياسي لا ينسجم مع إرادة أبناء حضرموت، مؤكدًا أن المحافظة لن تكون ساحة لتصفية الحسابات أو تنفيذ أجندات خارجية تحت غطاء أمني أو إداري مشبوه. وأشار البيان إلى أن من فشل في إدارة عدن
منذ 4 ايام و 19 ساعه و 21 دقيقه
لقي القيادي البارز في ميليشيا الحوثي طارق صالح بن أحمد الشريف مصرعه ظهر اليوم الثلاثاء، إلى جانب أحد مرافقيه، جراء حادث مروري مفاجئ بمحافظة المهرة.   وقالت مصادر محلية أن الحادث وقع أثناء مشاركة القيادي في تحرك قبلي مريب تحت مسمى "فزعة خولان" المرتبط بقضية الشيخ محمد بن
مقالات

الأربعاء 31 أغسطس 2016 11:51 مساءً

هل أتاكم نبأ الحوثي في المقاطرة !!

بين المقاطرة والإرث الإمامي ثاراً لم يهدأ منذ بدايات القرن العشرين ، ففي حين خضعت الحجرية لحكم الإمام يحي الذي تسلمه من الأتراك ، فضَّل رجال المقاطرة أن يواجهوه كما واجهو الوالي العثماني "سعيد باشا" ومنعوه من قلعتهم الحصينة ، وبرَّ قسمه يومها بحفنة تراب أعطوه إياها ليطأها بعد أن عسكر لأشهر في منطقة تدعى "الأسنوم" ولازالت قبته وبئره قائمة فيها حتى اليوم .

 

أصبحت انتفاضة المقاطرة ضد الأمام يحي( 1922م) معلماً لا يمر المؤرخون دون الخوض فيه ، فالتاريخ يسطر إنَّه ابتداءً من الأكاحلة العليا قاوم الأحرار الجيش الغاشم ، وخاب مسعى الامام بجيشه الجرار الذي يمثل فيه "الزيود" الغالبية العظمى ، إضافة لمن لبى ندائه من "اليمن الاسفل" وهم القلة ، وفيهم بعض "المشائخ" الذين ظهروا كوسطاء ، ثم بخدعة ماكرة سلموا قلعة المقاطرة للإمام وجيشه ففضل أغلب الثوار الموت من شاهق على ان يصبحوا أسرى .

 

سُجن من الأحرار الكثير ، وقُتل الأكثر ، وهُدمت منازلهم وسُلبت حلي النساء ومواشي الرعية ، كعادة الاماميين القدامى والجدد .

 

اليوم التاريخ يعيد نفسه ، وكما يقول المؤرخون إن الأحداث تعود وتتكرر بصورة معاكسة في الغالب ، فكما كانت بالأمس مأساة سطرها الاماميون ، ستكون اليوم مأساة يتذوقون وبالها وقد شرعوا في أول فصولها .

 

عَبَر الحوثيون بعض المناطق الشرقية للحجرية (حيفان - الأحكوم ) عن طريق خدير والراهدة بعد أن يئسوا من مناطقها الغربية الممتدة من المعافر حتى المقاطرة ، إذ سبق ان جربوا حضوظهم في المسراخ والضباب وراسن وبني عمر ، ورجعوا من كل جبهة خائبين يحملون جثث قتلاهم وأنات جرحاهم .

 

انسحبت وحدات عسكرية تتبع الجيش الوطني كانت ترابط في حيفان ، ونحن مدينون لقادتها بتوضيح الأسباب ، ومدى سلامة قرار الإنسحاب من عدمه .

 

طمع الحوثيون بقطع شريان الحياة الوحيد المتمثل بطريق هيجة العبد التي تصل تعز بالعاصمة المؤقتة عدن مروراً بجبال ووديان المقاطرة ، فانتفض رجالها في وجوههم ومنعوهم من التسلل لقراهم ، وعلى رأسها الاكاحلة العليا والسفلى والمرابدة، وتداعى الأحرار من كل حدب وصوب وعلى رأسهم أحرار قبيلة الزريقة لحماية الطريق وصد هجوم الانقلابيين ، فلم تستطع مليشيا الإنقلاب التقدم خطوة واحدة في قرى المقاطرة ، وأصبحت مواقع الاشتباك معهم في أخر منطقة من مناطق الاحكوم وهي منطقة "الاثاور" التابعة لمديرية حيفان المجاورة للمقاطرة .

 

"أمين الأكحلي - عبده نعمان الزريقي" .. هذان الاسمان سيتذكرهما الحوثة كثيرا ، فتحتَ قيادتهما تجمع المقاومون ، وكوَّنوا مجموعات قتالية لازالت ترابط في الجبال والتلال ، تسد الثغرات وتمنع التسللات ، يعيدون التاريخ لكن بحسابات جديدة ، وصور أكثر بياضاً ، ورجال تجري في عروقهم دماء الأجداد ، يصنعون مأساة للغزاة سيظل يذكرها الأباء للأبناء ، وعلى شفاههم ترتفع التكبيرات بتحقيق الانجازات العسكرية بين لحظة وأخرى .

 

في جبال المقاطرة وممراتها الوعرة كُتبت ولازالت تُكتب النهايات المرَّة للكثير من الذين غرر بهم الانقلابيون ، وعلى حجارها الصماء تلمع همة الرجال ، ومن بين ترابها الخصب تنبت الوطنية في أبهى تجلياتها ، ومن جباه أبنائها البسطاء التي تلفحها الشمس كل صباح تشرق شمس التحرر ساطعة لامعة .

 

سيندم الانقلابيون الف مرة لأنهم قرروا يوماً ان يهاجموا المقاطرة ، وسيسددون فاتورة ثأر قديم صنعه الأماميون في عشرينيات القرن الماضي ، وسنشعل – كعادتنا حين نفرح– نيران النصر قريباً في جبال المقاطرة فرحين بنصر الله شاكرين حامدين له ، مترحمين على الأرواح التي ارتقت وهي تناضل لاجل التحرر والخلاص .

 

دمتم سالمين ..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها