من نحن | اتصل بنا | الأحد 04 مايو 2025 12:01 صباحاً

 

 

 

 

منذ 6 ساعات و 4 دقائق
بارك وكيل اول محافظة الضالع نائب قائد محور الضالع  العميد فضل القردعي، للاستاذ سالم صالح بن بريك تعيينه رئيسًا للوزراء خلفاً للدكتور أحمد عوض بن مبارك.متمنيا لرئيس الحكومة الجديد كل التوفيق والسداد في أداء مهامه الوطنية.ودعا العميد القردعي مجلس القيادة الرئاسي  إلى
منذ 6 ساعات و 43 دقيقه
بارك الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، للاستاذ سالم صالح بن بريك بمناسبة تعيينه رئيسا للحكومة خلفا للاستاذ احمد عوض بن مبارك.وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدة له على منصة (اكس)، يترجل فارس ويخلفه فارس، ليواصل مسيرة خدمة الوطن واستعادة الدولة
منذ 8 ساعات و 11 دقيقه
أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، اليوم السبت، قراراً جمهورياً بتعيين الأستاذ سالم صالح سالم بن بريك رئيساً جديداً لمجلس الوزراء، خلفاً للدكتور معين عبدالملك، في خطوة تأتي وسط تحديات اقتصادية وإدارية معقدة تمر بها البلاد.   ويُعد بن بريك أحد أبرز
منذ 8 ساعات و 36 دقيقه
صدر اليوم السبت، قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، رقم (156) لسنة 2025، قضى بتعيين سالم صالح سالم بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء، خلفاً للدكتور معين عبدالملك. وبحسب القرار الذي صدر استناداً إلى الدستور اليمني، وقانون مجلس الوزراء، والمبادرة الخليجية
منذ 9 ساعات و 19 دقيقه
في زحمة أخبار الموت التي يصنعها الصحفيون، ويتسيّدون أبطالها، وبين مشاهد الرعب والدمار والإلغاء في العالم، وقّع الصحفي السوري آلجي حسين، المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، كتابه الأول "ألغام غرفة الأخبار"، مستعرضاً هواجس محرر أخبار يقيّم خطورة زر نشر الأخبار على أنه
مقالات

الجمعة 27 يناير 2017 12:03 مساءً

الجيش في أرض الحوثيين

مدعومًا بقوات التحالف، بقيادة السعودية، فاجأ الجيش اليمني الجميع بدخوله وتمددّه في صعدة، أرض الحوثيين ومحافظتهم، كما يعتبرونها.


تطور مهم للغاية، حتى إن نائب الرئيس اليمني، علي محسن الأحمر، طار إلى هناك تأكيدًا من الحكومة الشرعية على أهمية المعركة وقيمتها الرمزية أيضًا. قبل عام ونصف العام، اعتبر الانقلابيون خروج الجنرال علي محسن الأحمر من اليمن رحلة خروج بلا عودة ونهاية للجمهورية.


لكن تطورات الوضع العسكري على الأرض في اليمن كثيرة ومتزامنة ومهمة، انتصارات على عدة جبهات لقوات التحالف وقوات الشرعية اليمنية. فقد حررت المخا في غرب البلاد، بإسناد جوي وبحري، مكنها من استعادة السيطرة على باب المندب، وفق التقارير الأخيرة التي تحدثت عن تقدم مهم في مدينة تعز أيضًا التي يستمر القتال فيها شارعًا شارعًا، وكذلك محافظة البيضاء. الجيش اليمني أصبح مسيطرًا على معظم الساحل الشرقي، الذي كان مدخلاً لتهريب الأسلحة للمتمردين الآتية من إيران.


المتمردون يعانون من صعوبة اختراق الحصار البحري، بعد تكثيف نشاط القوات البحرية التي تعترض السفن والقوارب التي تتولى تهريب السلاح. وهذه الانتصارات المتزامنة مهمة سياسيًا، وستشجع الدول الكبرى المترددة على الوقوف مع الشرعية. وسيكون اليمن امتحانًا لسياسة حكومة الرئيس الأميركي الجديد، دونالد ترمب، في مواجهة إيران.


وسياسيًا نشهد تحركًا سريعًا، حيث عاد المبعوث الأممي ليقترح هدنة طويلة، والتفاوض على حل سلمي. المتمردون، ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق علي صالح، يريدون المناورة، وتماطل جماعة الحوثي حتى الآن في القبول بمبادرة السلام الدولية. الحوثيون يصرون على نقل جميع صلاحيات رئيس الجمهورية إلى نائبه، وليس جزءًا كبيرًا منها، بما يضعف المبادرة وسيجعلها تذهب أدراج الرياح، وتذهب معها فرصتهم في المشاركة في الحكم. والموقف المتعنت الذي طرأ على مطالب الحوثيين يعبر على الأرجح عن موقف إيران، التي لها الدور الأساسي في إشعال الحرب ودعم كل نشاطات المتمردين، العسكرية والدبلوماسية والدعائية. والإيرانيون يلحون على إشراكهم في المفاوضات، من أجل بيع حلفائهم في اليمن ضمن سلة المقايضة الإقليمية.


ولأن الحكومة الشرعية استردت نحو ثمانين في المائة من الأراضي أصبحت خيارات المتمردين محدودة، وبقيت لهم نافذة صغيرة للاستفادة من حل سلمي ينهي الحرب بالتصالح والشراكة السياسية، وستغلق هذه النافذة عندما يصبح الحسم العسكري وشيكًا!


خسائر المتمردين انعكست على علاقتهم ببعض، حيث تتمترس معظم قواتهم في العاصمة صنعاء، حيث اختلف شركاء جريمة الاستيلاء على اليمن على كل أمور إدارة حكومتهم، بما في ذلك ما يسمونه «الصرخة»، التي استعارها الانقلابيون الحوثيون من الميليشيات الإيرانية: «الموت لأميركا، الموت لإسرائيل»، ضمن الدعاية التي تحولت إلى محل تندر اليمنيين. جماعة صالح تبنوا صرختهم التي بلغوا أفراد قواتهم بممارستها التي لا تقل نفاقًا: «يمن واحد وشعب واحد» بعد أن مزقوه.


صنعاء ستكون المعركة الأخيرة، ولا أقول الفاصلة، لأن مشروع دولة المتمردين سقط فعليًا، بخسارتهم غالبية الأراضي، وعجزهم عن إدارة الحكومة البديلة، ونقل آخر مؤسسات الدولة، البنك المركزي إلى عدن، التي أصبحت العاصمة منذ انتقال حكومة الرئيس هادي إليها من المنفى في السعودية.


المكاسب العسكرية الجديدة تقود إلى انفراجات مهمة في حرب اليمن التي مضى عليها عام ونصف العام تقريبًا، وهي فترة أقل زمنًا، مقارنة بمثيلاتها من حروب المنطقة، خمس سنوات في كل من سوريا وليببا، وخمسة عشر عامًا في أفغانستان. لقد عانى الشعب اليمني كثيرًا نتيجة الانقلاب وتدمير النظام السياسي والسلطة الشرعية، واستيلاء المتمردين على مقدرات الدولة وكامل البلاد.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها