من نحن | اتصل بنا | الخميس 16 أكتوبر 2025 12:46 صباحاً

 

 

 

 

منذ 9 ساعات و 44 دقيقه
  سيقام بمحافظة تعز في مديرية المخاء فعاليات مخيم حملة "ليلة 29 رمضان 1446هـ" لسحب المياه البيضاء وزراعة العدسات مجانًا بنسبة 100%، وذلك برعاية معالي وزير الصحة العامة والسكان ومحافظ محافظة تعز، وبالتنسيق مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي، والإدارة العامة للمخيمات بوزارة
منذ 12 ساعه و 45 دقيقه
بين أحضان جبال شبوة الشامخة ووديانها السحيقة، تحكي الأرض قصة رجال رحلوا بأجسادهم لكن أساطيرهم مازالت تقض مضاجع المحتلين. في الذكرى الثانية والستين لثورة 14 أكتوبر المجيدة، تبرز من عمق المحافظة صفحات نضالية خالدة لأبطال صنعوا مجد الثورة بدمائهم.شبوة: معقل المقاومة ومنبع
منذ يوم و 12 ساعه و 21 دقيقه
استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم الثلاثاء، نائب رئيس مجموعة الأزمات الدولية، ريتشارد أتود، وذلك لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن، والجهود الدولية الرامية لإنهاء الحرب، ودعم عملية السلام العادل والشامل.وخلال اللقاء، أكد الدكتور العليمي أن تعنت
منذ يوم و 14 ساعه و 20 دقيقه
أعلنت وزارة الأوقاف والإرشاد – قطاع الحج والعمرة – عن قائمة المنشآت المعتمدة رسمياً لتفويج الحجاج اليمنيين لموسم حج 1447هـ، بعد استكمال عمليات التقييم والمراجعة، ومطابقة الشروط الفنية والإدارية المحددة.    وأوضحت الوزارة أن آخر موعد للتسجيل هو 30 رجب 1447هـ الموافق 19
منذ يوم و 14 ساعه و 34 دقيقه
نفذت الأجهزة الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن عملية نوعية ناجحة أسفرت عن ضبط عصابة متخصصة بتزوير المحررات الرسمية والأختام الحكومية، كانت تمارس نشاطها في حي السلفي بشارع الهريش في مديرية صيرة.   وأوضح الإعلام الأمني أن العملية جاءت بعد تحريات دقيقة ومتابعة مستمرة، وتم
مقالات

الثلاثاء 14 فبراير 2017 11:02 مساءً

أقصر الطرق لتدمير المقاومة الجنوبية . . . والشرعية أيضا

لن أتعاطى مع التفسيرات الاجتهادية التي نشرتها شبكات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية، عن ما شهده مطار عدن (فجر اليوم الأحد 12/2/2017م) من مواجهة مسلحة يدعي كل من أطرافها بأنه موالي للشرعية، بل ولست معنيا كثيرا بالبحث عن المخطئ والمصيب بين الطرفين فتعقيدات المشهد في عدن وتقصير السلطة الرسمية في معالجة أسباب الانفلات والتسيب واعتماد الكثير من صناع القرار على مراكز النفوذ والوشايات يخلق بيئة تسمح للضحية أن يغدو جلادا وللجلاد أن ينتقل إلى موقع الضحية أو يتقمص دورها بغمضة عين، كل ذلك بسبب غياب (وربما تغييب العمل المؤسسي) والركون على ثقافة الولاءات واعتماد الإشاعات كمصدر من مصادر ليس فقط صناعة المعلومة بل واتخاذ القرار الذي قد يكون مصيريا في كثير من الأحيان.


عند ما قابلت الأخ رئيس الجمهورية (في زيارتي الأولى والأخيرة له منذ غدا رئيسا) في منتصف يوليو من العام 2015م بمدينة الرياض، لخصت مجموعة من الأفكار تتصل بتعقيدات تلك اللحظة حينما كانت عدن ما تزال ترزح تحت نيران العدوان الهمجي وكان شعب الجنوب يبدي مقاومة قل نظيرها بوسائله المتواضعة ولكن ببسالة أبنائه النادرة.


وأتذكر من بين ما اقترحت على فخامته، تأطير المقاومة الجنوبية في وحدات عسكرية تخضع لقيادة واحدة ولغرفة عمليات موحدة وترقيم الأفراد وصرف لهم رواتب شهرية حتى لا يضيع من يستشهد منهم، وحتى لا تتحول المقاومة إلى مجاميع مليشياوية تتبع أمراء الحروب وتفتقد المقاومة كل معانيها النبيلة ومظاهرها السامية وتخسر الشرعية عاملا مهما من عوامل صد الانقلاب.


اليوم وبعد ما يزيد على العام والنصف من سحق العدوان ما نزال نسمع عن كتائب أبو فلانة وألوية أبو فلان، وكأن العمل المسلح قد تحول إلى شركات مقاولات يؤجرها صاحبها لمن يدفع أكثر أو يستثمرها حيث الربح الأوفر والنفوذ الأقوى.


لا أستطيع أن أفهم كيف تسمح سلطة الرئيس هادي ورئيس وزرائه ووزير داخليته بوجود جماعات مسلحة تابعة لفلان وعلان، تفرض نفسها على المطار أو الميناء أو حتى نقطة من نقاط اللتفتيش التي حولها البعض إلى أداة ابتزاز ومنفذ تكسب؟


قرار الرئيس هادي بإنشاء غرفة عمليات موحدة خطوة بالاتجاه الصحيح، وإن تأخرت طويلا حتى كلف تأخيرها الكثير من الأرواح والدماء والأمان والموارد، لكن غرفة العمليات وحدها لن تقدم حلا سحريا للنزاعات غير المبررة بين الفصائل والكتائب والأطراف (الشرعي منها وغير الشرعي).


كنت قد قلت ذات يوم أن المبادئ العظيمة عندما تسخر لخدمة أغراض صغيرة لا نبل فيها ولا سمو، تفقد معناها وتتحول إلى مجرد شعارت جوفا خالية من المضمون لا فرق بين من يرفعها وبين اللص الذي يدعو إلى الفضيلة والاستقامة.


عندما كانت المقاومة الجنوبية تخوض عملا عظيما لهدف كبير قدمت لوحة عجز الشعراء والروائيون والفنانون عن تصوير ما فيها من روعة وجمال، فهل سيسمح المقاومون الذين توزعوا فرقا وشيعا وصار بينهم قادة الكتائب (المصطنعة) والمليشيات المنفلتة، هل سيسمحون بتشويه هذه الصورة الباهرة من خلال التنازع على أمور لا علاقة لها بالتضحية ولا بالوطنية ولا بالفداء ولا بصناعة المستقبل.

 

إن قوانين التناقض تقول أن التناقض الثانوي إذا لم تتم السيطرة عليه قد يتحول إلى تناقض رئيسي وهذا الأخير قد يتحول إلى صراع وفي الصراع تتعدد الوسائل بدءا بصراع الأفكار وانتهاء باستخدام السلاح، بيد إنه يمكن التحكم بالاختلاف والتباين من خلال الإيمان بالقضايا العظيمة وترك الصغائر ليحكم الزمن في قابليتها للحياة أو الموت.


إن التنازع بين مكونات المقاومة الجنوبية (المؤيدة والمعارضة للشرعية) هو أقصر الطرق لتدمير المقاومة والقضاء عليها ودفن قضيتها الكبيرة في مهب النسيان، وما تاريخنا اليمني (الشمالي والجنوبي ) عنا ببعيد.


وإذا ما اعتقدت البعض ممن يساهمون في دق الأسافين بين أطراف المقاومة الجنوبية بأنهم رابحون في ما يفعلون فليعلموا أن الدمار لن يقتصر على المقاومة الجنوبية وحدها بل قد يطيح بالشرعية نفسها بافتراض هؤلاء (الذين يدقون الأسافين) جادون في إعلان حربهم على الانقلاب والانقلابيين.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها