التصالح والتسامح ليس شماعة..

قد نرى البعض يشير الى الجراح ولا يعني ذلك انه تسبب في هذا الجراح لكن من وجهة نظره الإشارة للجراح تعني معالجة هذا الجراح من قبل المختصين للمعالجة وهذه بحد ذاتها من وجهة نظرنا نراها ظاهره صحيه وهي ايضاً لا تعني المساس بالتصالح والتسامح حين تُثار قضيه ما وان كانت مؤلمه على قلوبنا ولكن الافضل تبيينها ومعالجتها افضل مما نتناساها وتتفشى مستقبلاً ولا نلقى اخصائي لمعالجتها ووضعنا اليوم اشبه بجسم انسان مريض في غرفة الانعاش تجرى له كثير من العلاجات صغيره او كبيره افضل ان يعالج هذا الجسم وهو في العناية المركزة افضل من ان يستيقظ هذا الجسم ويعود و يستفشي المرض مره اخرى ونعود من حيث ما كّان في غرفة الانعاش.

فأحيانا نتسبب من خلال تأييدنا لبعض رأي اخرين وان كان خاطئ الى تشويه الحقيقة ومن هنا لا ندرك الخطأ والصواب والتمييز ما بين الافضل والممكن والصح والخطأ ونلقى هناك صعوبة في حل اي مشكله كانت صغيره ام كبيره ونعبر عن ذلك في انه قد يتسبب هذا في زعزعة التسامح والتصالح لنحصل على التعبير في قصر وجهة نظرنا وهكذا يكون التسامح والتصالح شماعه لمن لا يدرك بعض الحقائق وان كانت مؤلمه.

كما نشير لمن يشرح قضيه ما ان يشرحها بطريقه يتقبلها المجتمع مهما كانت مؤلمه ويشير الى الجراح امام الطبيب المختص في جو خارج غرفة العمليات دون ان تطال يده تلك الجراح حتى لا يتسبب في تلوث هذا الجراح فبدلاً ان يكون الجراح في موضعه قد يتسبب في خروج هذا الجراح خارج السيطرة يعني ذلك ان كان هناك قضية ما صغيره ام كبيره فالإشارة تكون اليها تسهم في معالجتها وليس ان تخرج عن حدها وتصل الامور الى مالا تحمد عقباها .