من نحن | اتصل بنا | الخميس 07 أغسطس 2025 06:37 مساءً

 

 

 

 

منذ 6 دقائق
اختتمت  الإدارة العامة للتخطيط في وزارة الصحة العامة والسكان اليوم الخميس بعدن ورشة العمل الوطنية للمراجعة النهائية للدليل الإشرافي الصحي المتكامل. وشارك في الورشة التي استمرت يومين 55 مشاركا ومشاركة يمثلون مكاتب الصحة في المحافظات وعدد من الإدارات والجهات المختصة
منذ 9 ساعات و 42 دقيقه
حذر محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب، من تنامي أنشطة مالية غير قانونية تهدد الاستقرار الاقتصادي، مشيرًا إلى أن السلطات ستتعامل بحزم مع الجهات المخالفة، في ظل توجه جديد لتفعيل دور البنوك في تمويل وتنظيم عمليات الاستيراد.   جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقد الاربعاء في
منذ 10 ساعات و 42 دقيقه
شدد رئيس الوزراء اليمني سالم صالح بن بريك على ضرورة أن ينعكس تحسن سعر صرف الريال اليمني على أسعار السلع والخدمات، مع إلزام التجار بالتعامل الحصري بالعملة الوطنية في المعاملات التجارية والعقارية لتعزيز السيادة النقدية.   جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء في عدن، الأربعاء 6
منذ 11 ساعه و 42 دقيقه
على الرغم من الفرحة الكبيرة التي يعيشها الشعب اليمني بسبب تحسن سعر العملة اليمنية وانخفاض أسعار العملات الأجنبية، فإن الغالبية الساحقة من اليمنيين لديهم رغبة جامحة لمعرفة المسؤول أو الطرف الذي ظل يتلاعب بعملتهم طوال عشر سنين، فيخفضها قليلا، ثم يعود ليرفعها بشكل
منذ 12 ساعه و 42 دقيقه
في خطوة تعكس بداية مرحلة اقتصادية جديدة بمحافظة حضرموت، أقر مجلس الوزراء، الأربعاء، مشروعًا استراتيجيًا لإنشاء مصفاة حديثة لتكرير النفط الخام، إلى جانب صهاريج خزن ومنطقة حرة، مؤذنًا بتحول نوعي في المشهد الاستثماري بالمحافظة. المجلس، الذي عقد اجتماعه الدوري في العاصمة
مقالات

الأربعاء 16 أغسطس 2017 07:39 مساءً

السلاح لعبة الموت

نعبث بأرواحنا وكأنها رخيصة لا قيمة لها ولا ثمن، تاركين بذلك أسىً شديداً يخيم على مجتمعنا، مخلفين حزناً وأسفاً يعصران أفئدة أهلينا، ندق ناقوس الموت بين شبابنا ونسائنا وأطفالنا والناس أجمعين بأيدينا، غير مهتمين بالضرر الذي يلتحق بمن يصيبهم سذاجتنا.

 

سقط الكثيرون وما زالوا يسقطون بسبب تهاوننا في أمور، نبدأها بمزاح أهوج لا يمت إلى الضحك بِصلة، ندّعي خبرتنا وفهمنا وتفاخرنا بمعرفة التعامل مع "السلاح" وكأن المستخدِم له قد بلغ المجد من جوامعه، نُظهر للآخرين قدراتنا التي لا حدود لها ولا متسع في تصفية (المسدس أو الآلي "البندقية") بجانب الكل، معتقدين دهشتهم لصنيعنا الذي لا يأتي به إلا أصحاب القدرات العبقرية الفذة التي لا مثيل لها.

 

ظاهرة دخيلة على مجتمعنا في عدن اليمنية، التي تتسم بالمدنية منذ الأزل؛ انتشر حمل السلاح بيد الصغير قبل الكبير، والأكثرية من الناس أمست تمتلكه، ولا يغادر أحدهم منزله إلا متوشحاً به كلباسه، فعمدت الموضة الجديدة، التي ازدادت كثيراً في الآونة الأخيرة، إلى قتل الآمنين من المارة أو جرح المؤتمنين من غير سابق إنذار؛ بل وصل إلى القضاء علينا ونحن في بيوتنا ومنازلنا ساكنين.

 

سُفكت دماءٌ كثيرة، وزهقت أرواحٌ بريئة، وأسباب ذلك تهاوننا بلعبة الموت التي اتخذناها لهواً لجلساتنا وأعراسنا، فلنعلم جميعنا أن كل ذلك لا يمت إلى الشجاعة بِصلة، السلاح الذي أصبح الجميع يحمله وكأنه هاتف جوال، يقضي علينا ونفتك أنفسنا بأنفسنا، فأضحت المناسبات السعيدة وبالاً علينا، كيف لا؟!

 

وكل مناسبة تمر علينا يتم إطلاق النيران وكأن حرباً قد اندلعت! كل ذلك بقصد الفرحة، وما تلك "الفرحة" بفرحة، فبسبب الكثير من الاحتفالات العائلية التي نشهدها صارت "نقمة" على شخص لا ناقة له ولا جمل بما يجري، سوى أنه كان يوجد في موقع سكون الرصاص (الراجع).

 

فلنقف تجاه العبث بالسلاح والمزاح والتمازح به، وتنظيفه أمام الآخرين والتي أودت هذه الأعمال بالعديد والعديد من الموتى ولأقرب الناس منا؛ لنمنع كل فعل من هذا القبيل وننهر فاعله دون هوادة أو تعاطف، ولِنعيَ أن نهاية الهراء الأحمق وخيمة ولا فائدة منها؛ بل تنتهي بمأساة سوداء مقيتة.

 

أفيقوا أيها العابثون واستيقظوا من غفلتكم التي حرمت الأهالي والأصحاب من أحبابهم، فالكثير من الذين نجوا في الحرب التي جرت في البلد قضوا حتفهم بعد ذلك بأيديكم.

 

#عدن_انتمائي
#أمجد_خليفة


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها