-"العلمانية" في الشرق الأوسط تشير إلى اتجاه إيدلوجي مقابل التيار الثيوقراطي.
وغالبا ما يستخدم لوصف فصل الدين عن الدولة ، وإلغاء ولاية "رجال الدين".
ألهمت فكرة العلمانية الكثير من العلماء المسلمين إلا أنها اكتسبت دلالات سلبية في بعض بلدان الشرق الأوسط، وغالبا ما ننتقد الخلط على أنها مناهضة للدين ومع التدخل الاستعماري.
-بوجهة نظري أنه لتحطيم و تدمير اي مجتمع وفساد وتشتت وانهيار أي دولة ، ومن أجل إدخال منهج "العلمانية" يتم استهداف رجال الدين سواء باعتقالهم أو اغتيالهم.
-في مدينة عدن لقي أكثر من 20 من رجال الدين السلفيين مصرعهم خلال عام ونصف من قبل مسلحين مجهولين، هؤلاء الرجال الذي يتم استهدافهم وقتلهم يعتبرون من أخيار المدينة ولهم الكثير من الأعمال في المجتمع العدني وبصماتهم لا تزال تذكر في كل البيوت العدنية .
-كوادر المجتمع يقتلون من غير لا حول ولا قوة ، يريدون أن تكون مدينة عدن أسواء مدن العالم .
-دعوني أخدكم في استبيان دولي شمل 19 مدينة كبرى يتجاوز عدد سكانها مليون شخص ،توصل هذا الاستبيان إلى أن القاهرة المصرية هي المدينة الأكثر خطورة على النساء ،في المقابل صنف هذا الاستبيان مدينة لندن البريطانيا أكثر المدن أمانا !!
-أيضا هنالك دراسة أخرى (حول أكثر دول العالم تطبيقا لمبادئ الشريعة الإسلامية وتعاليم القرآن الكريم) : المفاجأة الأولى التي يدنى لها الجبين ان الدراسة العلمية هذه جاءت نتائجها لتؤكد عدم وجود اي دولة عربية في ترتيب الدول ال45 الأولى في تطبيق مبادى الدين الإسلامي الحنيف !!!
ولم تتوقف المفاجآت التي أظهرتها هذه الدراسة عند هذا الحد بل تخطته لكون الدول التي أحتلت المراكز الاولى كلها دول ذات أغلبية سكانية غير مسلمة والغريب أن دولة "إسرائيل" تفوقت على كل الدول العربية.
يقول أحد الصهاينة :كأس وغانية تفعل بالأمة المحمدية .. مالم تفعله القنابل و الصواريخ ...!!!
نأتي للأسباب وراء تدني ترتيب الدول ذات الغالبية الإسلامية في هذا الترتيب فتكمن الأسباب في سوء الحكام واستخدام الدين كوسيلة للوصول للسلطة وإضفاء الشرعية على نظام الحكم ، بينما تنص تعاليم القرآن الكريم على أن الازدهار الاقتصادي جيد لرقي وازدهار وتقدم المجتمعات .
-السؤال الذي يراودني الأن كيف استطاعت الدول الغربية تطبيق تعاليم وأخلاق الإسلام رغم عدم إسلامها ؟بل كيف جعلوا المسلمون لا يطبقون تعاليم وأخلاق شريعتهم ؟!
-الإجابة باختصار هي :بكل اسف اقول لقد تم ضرب الإسلام بالمسلمين أنفسهم..!!
"لنذهب لحكاية مدينة عدن وتاريخها في سطور"
-مدينة عدن واجهت استعمار دام ما يقارب 128عام ومازالت تتكبد ويلاته إلى اليوم .. لم يراد ان تحصل على السلام فالأطماع حولها كثيرة ...!! الخيانات الداخلية والخطط والمكائد الخارجية أنهكتها وسكانها البسطاء الطيبون.
-الامبراطورية البريطانية أكبر الامبراطوريات في التاريخ حتى الان ، في القرن العشرون كانت قد بسطت بريطانيا على ربع سكان العالم بقوتها ونفوذها .. استعمرت بعض اليمن "عدن" ...
وحين انتهى الاستعمار البريطاني في عدن تحولت عدن لمدينة مدمرة وحالة إنسانية كارثية وقد سدد العدنيون تكلفة الاختيار .. للأسف كان تحرر زائف فقد كانت الانجليز أشد خبثآ لم يتركوا عدن إلا وهم يعلمون أنها لن تنعم أبدآ .. فأتى بعدهم الحزب الاشتراكي اللعين الذي كان سببا في المزيد من الكوارث عديمة الإنسانية، فبعد أن ظن سكان عدن أنهم حرور عدن خابت توقعاتهم.
ثم أتت بعد هذا العديد من الحروب الأهلية ثم الوحدة الشعبية ... الخ.
-واليوم ها هي عدن منذ قديم الزمن وهي تعاني من الصراعات والحروب .. و اخر حرب كانت طائفية "أكذوبة" ومسرحية راح ضحيتها المئات ولازالت عدن لم تعمر رغم انتهاء الحرب الأخيرة بل أنها تعاني من اغتيالات لكوادرها ..وكل ذلك بسبب جمالها وموقعها الخلاب .. الاستراتيجي التجاري .. بسبب الميناء وثروات بحرها ...الخ.
-تلك المدينة الجميلة الساحرة الواقعة على فوهة بركان الذي سيخرج منها نارا في أخر الزمان تخرج الناس إلى محشرهم.!!
-عدن مدينتي مدينة الحب والسلام والتعايش .. مدينة كل الأديان والأعراق ..
-أقسم أن عدن ستقاوم كل شيء وستعود .. ستجمع بين التعاليم الإسلامية والأخلاق المحمدية وبين الآدب الإنجليزي .. نعم ستتطور وتحتل مكانا بين الدول العظمى بل و ستنافس لندن .
ستقهر كل من اراد بها وبأهلها السوء والضراء .. وستعود الميناء للعمل والتجارة .. ولن تكون علمانية أبدآ ...
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها