من نحن | اتصل بنا | الاثنين 15 ديسمبر 2025 02:14 صباحاً

 

 

 

منذ ساعتان و 9 دقائق
لم يكن تاريخ اليمن الحديث، بشطريه الشمالي والجنوبي، سوى سلسلة من التجارب القاسية لحكم "المركز المقدس". سواء كانت السلطة قابعة في صنعاء أو في عدن، كانت النتيجة واحدة: مركزية مفرطة سحقت الهوامش، وأنتجت عقوداً من التعسف، والظلم، والاقتتال الأهلي. لقد تحولت الدولة في تلك الحقب
منذ ساعتان و 53 دقيقه
قالت صحيفة المونيتور الأمريكية إن التصاعد المفاجئ للقتال في اليمن مؤخرا أعاد اقتصاد النفط إلى قلب صراع مستمر منذ عقد، أنتج بالفعل واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.   وتطرق تقرير الصحيفة إلى إن إعلان الانتقالي السيطرة على المحافظات الشرقية لليمن، وضرب
منذ 3 ساعات و 38 دقيقه
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي أن إعادة تطبيع الأوضاع في محافظتي حضرموت والمهرة لن تتحقق إلا بانسحاب فوري وشامل لجميع القوات القادمة من خارج المحافظتين، مشددًا على أن هذا الإجراء هو السبيل الوحيد لاستعادة مسار التعافي والنمو، وبناء الثقة مع
منذ يوم و ساعه و 3 دقائق
كشفت مصادر سياسية مطلعة عن بدء مشاورات واتصالات مكثفة تقودها دول التحالف العربي مع الأطراف اليمنية، في مقدمتها الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وسط مؤشرات على اقتراب صيغة اتفاق سياسي جديد يُتداول إعلاميًا تحت مسمى «رياض ثانٍ».وبحسب المصادر، تأتي هذه
منذ يوم و 22 ساعه و 22 دقيقه
قالت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية أن التَّحركاتُ الأحاديَّة التي قامَ بها المجلسُ الانتقالي في حضرموتَ قبل أيامٍ هيَ محاولةٌ لخلق واقع يتجاوز المجتمعَ المحلي وتوازناته، متجاهلاً الطبيعةَ الخاصةَ لهذه المنطقة، التي طالمَا حافظت على مسافةٍ سياسيةٍ عن مراكزِ
مقالات

الاثنين 23 أكتوبر 2017 08:54 صباحاً

عن وقوف الكويت إلى جانب الشعب اليمني

رغم أن دولة الكويت ليست دولة ذات ثقل محوري وتأثير كبير في العمليات العسكرية لـ " التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن " إلا أن الكويت سجلت حضورا كبيرا في المشهد اليمني في المجالات السياسية والإنسانية ففي المجال السياسي استضافت الكويت المفاوضات السياسية بين الأطراف السياسية اليمنية وبذلت كل الجهود لإنجاحها وما تزال الكويت تبدي استعدادها لاستضافة المفاوضات السياسية بين الأطراف اليمنية من جديد إذا توفرت الإرادة والنوايا الحسنة لمفاوضات جادة تفضي إلى سلام شامل في اليمن .

 

وفي المجال الإنساني تعد الكويت الدولة الخليجية الوحيدة التي تقدم الكثير من المساعدات الإنسانية والخدمية للشعب اليمني دون ضجيج إعلامي ودون حسابات سياسية وبلا أهداف وأجندة سوى الوقوف مع الشعب اليمني وفي هذا الإطار.

 

انطلقت الحملة الخيرية الإنسانية الأكبر تأثيرا في أوساط الشعب اليمني وهي : "حملة الكويت إلى جانبكم" حيث وزعت الحملة مساعدات إنسانية وسلال غذائية وصلت إلى مئات الالاف من الأسر اليمنية في أغلب مناطق اليمن كما قامت الكويت سواء عبر الجهات الخيرية الرسمية أو عبر المؤسسات الخيرية الأهلية بترميم الاف المدراس التي دمرتها الحرب كما تبنت إعادة تأهيل الكثير من المؤسسات اليمنية التي دمرت خلال الحرب ووزعت الالاف من ألواح الطاقة الشمسية التي أنارت الآف المنازل كما تبنت مشاريع مياه شرب ومساعدات طبية متنوعة ومخيمات طبية كما أطلقت حملات اغاثية عديدة خصصت لمناطق منكوبة في اليمن .

 

الكويت دولة سباقة في المجال الإنساني ولها بصماتها الخيرية والإنسانية في العالم حيث تجاوزت حملاتها الإنسانية العالم العربي والإسلامي إلى الوقوف المشرف مع الإنسان في كل مكان وصاحبة أيادي بيضاء في كل الكوارث والنكبات التي تتعرض لها مناطق بالعالم حتى أستحق أميرها الشيخ صباح الأحمد الصباح تكريم الأمم المتحدة في نيويورك بتأريخ التاسع من سبتمبر أيلول 2014م باعتباره قائدا للعمل الإنساني في العالم كما تم تسمية الكويت حينها بالمركز الإنساني العالمي .

 

من الإنصاف القول بأن الكويت لم تقف إلى جوار الشعب اليمني خلال سنوات الحرب التي ما تزال رحاها تدور في اليمن فحسب بل لقد قدمت الكويت منذ عقود من الزمان الكثير من الدعم والمساعدة لليمن حكومة وشعبا فتبنت بناء المئات من المدارس والمستشفيات والمشاريع الخدمية والإنمائية المتنوعة .

 

لم يقف عطاء الكويت في العالم العربي والإسلامي عند الجوانب الإنسانية والخيرية والإنمائية بل لقد كان لها السبق في المجال الثقافي والفكري فقد كانت المجلات والكتب والسلاسل الثقافية وماتزال تمثل زادا ثقافيا ومعرفيا لكل قارئ للعربية في العالم ومن ينسى مجلة " العربي " و" الكويت " و " عالم المعرفة " و " الثقافة العالمية " و " المجتمع " و" مجلة العلوم الأمريكية " بترجمتها العربية وغيرها كما تبنت الكويت تشجيع المواهب والكفاءات العربية فأسست مسابقات وجوائز عديدة وتبنت طباعة إصدارات المئات إن لم نقل الالاف من الكتب الإبداعية والفكرية والعلمية المتنوعة .

 

لقد أشدت قبل سنوات في مقال منشور بالاعتذار الرسمي الذي قدمته الحكومة اليمنية لدولة الكويت بسبب الموقف اليمني من غزو العراق للكويت في 2 أغسطس / آب 1990م واعتبرت ذلك الاعتذار خطوة هامة نحو ترميم وتمتين العلاقات الاخوية بين البلدين رغم أن الكويت قد كبرت على الجراح وتجاوزت خلافات الماضي وطوت تلك الصفحات .

 

ومثلما نشيد بجهود الكويت السياسية والإنسانية والخيرية وبوقوفها المشرف إلى جانب الشعب اليمني ندعوها لمواصلة جهودها الإنسانية والخيرية والسياسية المشكورة وأن تواصل بذل جهودها لإعادة المفاوضات السياسية لعلها تثمر في إيقاف الحرب وإحلال السلام في اليمن خاصة وأن لدولة الكويت مصداقية وثقة عند مختلف الأطراف اليمنية .

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها