من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 09 ديسمبر 2025 09:47 مساءً

 

 

 

منذ ساعتان و دقيقه
  ينطلق صباح غدًا المؤتمر العلمي الثاني للمنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي بالتعاون مع مركز لندن للبحوث، والذي تقيمه جامعة مولاي إسماعيل بالمغرب تحت عنوان: (الأدوات الرقمية ودورها في إثراء المصطلح العربي في زمن الذكاء الاصطناعي، للمدة من 10-11 ديسمبر 2025م.   ويشارك في
منذ 22 ساعه و 24 دقيقه
سلط الباحث السياسي نبيل الصوفي الضوء على ما وصفه بـ "الخارطة السياسية والعسكرية" التي تحكم تحالف القوى الوطنية، موضحاً أن الهدف الأسمى هو تحرير العاصمة صنعاء والمحافظات الشمالية من براثن مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.   جاء ذلك في منشور تحليلي نشره الصوفي ،
منذ 22 ساعه و 42 دقيقه
اعتبر عبدالملك المخلافي، نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة الرئاسي، أن التطورات الجارية في حضرموت وعدن وعدد من مناطق الجنوب تمثل "انقلابًا جديدًا" على الشرعية الدستورية، وليس خطوة انفصالية كما يحاول البعض تصويرها.   وقال المخلافي، في مقالة نشرها
منذ 22 ساعه و 56 دقيقه
قال وزير الإعلام معمر الإرياني، إن رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي يقود تحركًا سياسيًا وأمنيًا واسعًا لمواجهة التطورات المتسارعة في المحافظات الشرقية، مؤكدًا أن الرئيس يتعامل مع التحركات العسكرية الأخيرة للمجلس الانتقالي "بمسؤولية وطنية عالية"
منذ 23 ساعه و دقيقتان
غادر مساء اليوم الوفد السعودي برئاسة محمد عبيد القحطاني محافظة حضرموت، عائدًا إلى العاصمة الرياض، بحسب مصادر مسؤولة.   وجاءت هذه المغادرة لتختتم زيارة عمل قصيرة، التقى خلالها الوفد بعدد من القيادات المحلية والأمنية والقبلية، حيث بحث معهم تطورات الأوضاع العامة في
مقالات

الأربعاء 25 أكتوبر 2017 09:21 صباحاً

دور تاريخي للتحالف العربي في اليمن

تمكن اليمن من توحيد الدول العربية، ولأجلها تم تشكيل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وبطلب من الرئيس المنتخب للبلد عبد ربه منصور هادي، بالتدخل لإنهاء انقلاب الحوثي والمخلوع على الشرعية الحاكمة لليمن والقضاء على التمرد المتطرف من قِبل أنصارهما، وإدخال الوطن في حرب أهلية وتدمير الأرض والإنسان، لتحقيق مآرب ضيقة يبحثون عنها، تفيد مصالحهما دون الاكتراث بالمصلحة الأسمى لإرادة الشعب اليمني الذي عبر عنها من خلال استفتاء 2012م باختيار هادي رئيساً لهم وقائداً لدحض الحكم الفردي للنظام العائلي للبلد قبيل اندلاع ثورة فبراير/شباط المجيدة التي أدت إلى توقيع المبادرة الخليجية؛ ومن ثم عقد مؤتمر الحوار الوطني بمشاركة مختلف الأطياف السياسية والشبابية لرسم خارطة اليمن الجديد التي خطتها أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية في عام 2011م.

 

فاستجابت الدول العربية لدعوة الرئيس هادي، بمساندة الشعب اليمني ولإرساء مداميك الشرعية اليمنية، ولعدم السماح للتحالف الانقلابي بفرض سيطرته على سدة الحكم في اليمن وبسط نفوذه على ربوع السعيد، فتمثلت اللُّحمة العربية من خلال انطلاق عمليات قوات التحالف العربي في 26 مارس/آذار 2015م، بشن غاراتها الجوية على الميليشيات الانقلابية، والبدء في الظهور الرسمي للتحالف العربي وبزوغ شمس وحدة الأمة العربية ومشاركة المقاومة الشعبية اليمنية التي تشكلت لرأب الصدع الرجعي وإعادة البلد إلى ما قبل 50 عاماً وأكثر إلى الوراء، ولإنقاذ اليمن وأهله من الحكم الكهنوتي الجائر الذي سيكون وبالاً وبؤساً على اليمنيين وجميع دول المنطقة.

 

فدعمت دول التحالف العربي بالعدة والعتاد والرجال والسلاح الأشقاء اليمنيين لوأد التمرد الانقلابي، وعملوا معاً على تحرير النسبة الأكبر للأراضي اليمنية وعودة سيطرتها للشرعية اليمنية، وتمكن التحالف العربي بمساعدة الشرعية من تطبيع الحياة في المحافظات المحررة، وإعادة دوران العيش الطبيعي للمواطنين والعمل على إعمار ما خربته الأيدي الآثمة للبنية التحتية وتدمير الخدمات الأساسية التي يحتاجها كل إنسان من وطنه للعيش فيه.

 

الدور التاريخي والكبير لدول التحالف -وخصوصاً المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة- وما قامت بتقديمه لليمن دَين في رقاب الشعب اليمني جميعاً، فدماء رجالهم التي سُفكت وهم يدافعون معنا عن أرضنا لبتر التمدد الشيعي في المنطقة واختلاط دمائنا بدمائهم على تراب الوطن الطاهر- لهو دليل واضح على أن الشعوب والدول العربية أرض واحدة وموطن لجميع العرب من المحيط إلى الخليج.

 

وما يزال الشعب اليمني يثق تمام الثقة بالشقيقة الكبرى “السعودية” ورفيقتها المخلصة “الإمارات” بالاستمرار على العزيمة والتضحية ذاتيهما في سبيل تطهير ما تبقى من الأراضي اليمنية التي تقع تحت سيطرة المنقلبين وتحرير الوطن بأكمله، وعودة الحكم الشرعي لليمن من أقصاه إلى أقصاه، والأمل كبير بعد الله -عز وجل- بالسعودية والإمارات بعدم القبول بأنصاف الحلول التي ستكون عاقبتها وخيمة، ليس فقط على اليمن وحده؛ بل وعلى المنطقة برمتها.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها