من نحن | اتصل بنا | الاثنين 15 ديسمبر 2025 02:14 صباحاً

 

 

 

منذ ساعتان و 7 دقائق
لم يكن تاريخ اليمن الحديث، بشطريه الشمالي والجنوبي، سوى سلسلة من التجارب القاسية لحكم "المركز المقدس". سواء كانت السلطة قابعة في صنعاء أو في عدن، كانت النتيجة واحدة: مركزية مفرطة سحقت الهوامش، وأنتجت عقوداً من التعسف، والظلم، والاقتتال الأهلي. لقد تحولت الدولة في تلك الحقب
منذ ساعتان و 52 دقيقه
قالت صحيفة المونيتور الأمريكية إن التصاعد المفاجئ للقتال في اليمن مؤخرا أعاد اقتصاد النفط إلى قلب صراع مستمر منذ عقد، أنتج بالفعل واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.   وتطرق تقرير الصحيفة إلى إن إعلان الانتقالي السيطرة على المحافظات الشرقية لليمن، وضرب
منذ 3 ساعات و 37 دقيقه
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي أن إعادة تطبيع الأوضاع في محافظتي حضرموت والمهرة لن تتحقق إلا بانسحاب فوري وشامل لجميع القوات القادمة من خارج المحافظتين، مشددًا على أن هذا الإجراء هو السبيل الوحيد لاستعادة مسار التعافي والنمو، وبناء الثقة مع
منذ يوم و ساعه و دقيقتان
كشفت مصادر سياسية مطلعة عن بدء مشاورات واتصالات مكثفة تقودها دول التحالف العربي مع الأطراف اليمنية، في مقدمتها الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وسط مؤشرات على اقتراب صيغة اتفاق سياسي جديد يُتداول إعلاميًا تحت مسمى «رياض ثانٍ».وبحسب المصادر، تأتي هذه
منذ يوم و 22 ساعه و 21 دقيقه
قالت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية أن التَّحركاتُ الأحاديَّة التي قامَ بها المجلسُ الانتقالي في حضرموتَ قبل أيامٍ هيَ محاولةٌ لخلق واقع يتجاوز المجتمعَ المحلي وتوازناته، متجاهلاً الطبيعةَ الخاصةَ لهذه المنطقة، التي طالمَا حافظت على مسافةٍ سياسيةٍ عن مراكزِ
مقالات

الأربعاء 15 نوفمبر 2017 06:28 صباحاً

رئيسنا هادي انت أمل اليمنيين

دشن لقاء سمو ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالقيادة اليمنية ممثلة بالرئيس عبده ربه منصور هادي نفسا جديدا في التعاطي مع ملف الأزمة اليمنية خاصة وانه جاء ليعبر عن تصاعد القلق من استمرار المؤامرات الايرانيه في المنطقة بشكل عام ، وفِي ملف الأزمة اليمنية بشكل خاص ، على اعتبار ان اليمن من خلال موقعه الجيو سياسي تحمل استثناء خاصا للملكة ودوّل الخليج ، ولا يخفى على احد اليوم مقدار الصلف الذي تمارسه القيادة الإيرانية عبر أذرعها السياسية والأمنية والعسكرية وهي ترفض كل نداءات السلام والتي كانت آخرها المداولات التي تقدم بها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ولد الشيخ والمشاريع المقدمة من أكثر من طرف لإعادة الامن والاستقرار في المنطقة على قاعدة ان أمن هذه المنطقة هو أمن الجميع لا أمن دولة بعينها ولا طائفة بذاتها . .

 

ولقد كان رائعا سرعة تعاطي الرئيس عبده ربه منصور هادي مع تحرك سمو ولي العهد السعودي والحفاوة البالغة التي عاشتهاالأوساط اليمنية وهي ترى هذا التحرك الجاد الساعي الى حل ملف الازمة اليمنية عبر اعادة ترتيب الاوضاع على الاصعدة المختلفة سياسية وأمنية وعسكرية وخدماتية .

 

وكانت لقاءات الرئيس العاجلة مع الجهات ذات العلاقة وكذلك القرارت والتوجيهات الجمهورية السريعة لرص صفوف الجبهة الداخلية والتي أثمرت خلال ساعات قليلة تحركات كبيرة لقيادات الدولة على مستوى نائب الرئيس ورئيس الوزراء وقيادات الأحزاب . كل هذه الإجراءات تذكرنا باللحظات الاولى التي تولى فيها الاخ الرئيس زمام الأمور ، وإجراءاته المسؤولة التي استطاع من خلالها ان يبعث الأمل في صدور كل اليمنيين بغض النظر عن توجهاتهم وتجاذباتهم وأنجز في أشهر قليلة اعظم وثيقة حديثة اجمع عليها اغلب اليمنيين .

 

وهنا ونحن نرحب بكل هذه الجهود المبذولة من الاخ رئيس الجمهورية ، نحب ان نؤكد على جملة من القضايا لعل في مقدمتها مايلي : اولا سرعة ترتيب الاوضاع على المستوى السياسي داخليا وخارجيا بما يكفل إسناد الاخ رئيس الجمهورية في كل إجراءاته المتخذة في هذا الاتجاه وهذا يستدعي تطوير سريع لمجمل الرؤى التي انبثق عنها مؤتمر الحوار الوطني بما يلبي تحديات اللحظة الراهنة ، وفِي هذا الاتجاه يتم حشد جهود مؤسسات الدولة على صعيد مجلس النواب والشورى والحكومة والأحزاب والشخصيات الاجتماعية .

 

 

ثانيا إعطاء الاولوية القصوى لخدمات الناس على اعتبار ان هذا الملف اصيب بانتكاسة كبيرة في كل المناطق وعلى وجه الخصوص في المناطق التي اجتاحتها مليشيات الانقلاب واعوانها وفِي مقدمتها عدن وتعز وحضرموت .

 

ولسرعة الانجاز في هذا الملف لابد من سلسلة إجراءات مهمة لتصحيح الاوضاع سواء في الحكومة او المحافظات لحسم كل التداخلات والارباكات التي تعيشها هذه السلطات والبدء بشكل عاجل لمعالجة اوضاع الناس . ثالثا إسناد الجبهات ورفدها بما يلزم للحسم اذ انه لا معنى لأي عمل سياسي او خدمي لايؤدي الى انتصار على الانقلابيين وإرغامهم على خيار السلام واحترام إرادة اليمنيين . رابعا تغطية إعلامية مسؤولة تنبثق من ترييب الاوضاع على المستوى السياسي .

 

ان استمرارالصلف الإيراني وتصلبه وهو يتعامل مع دول المنطقة وشعوبها وكأنها الفناء الخلفي للدولة المذهبية في طهران يحتم على الجميع اليوم وفِي مقدمتهم اليمنيين ، التعامل بمسؤولية وحزم وهم يَرَوْن ان هذا العبث الإيراني قد كلّف المنطقة وشعوبها مئات الألاف من القتلى وملايين الجرحى والمشردين والمنكوبين فضلا عن تدمير شامل لخدمات هذه البلدان ومرافقها الحيوية . وعود على بدء فما زلت هادي انت أمل اليمنيين .

 

وحيد علي رشيد

 

الاثنين 13/11/2017


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها