من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 09 ديسمبر 2025 01:24 صباحاً

 

 

 

منذ 19 ساعه و 23 دقيقه
سلط الباحث السياسي نبيل الصوفي الضوء على ما وصفه بـ "الخارطة السياسية والعسكرية" التي تحكم تحالف القوى الوطنية، موضحاً أن الهدف الأسمى هو تحرير العاصمة صنعاء والمحافظات الشمالية من براثن مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.   جاء ذلك في منشور تحليلي نشره الصوفي ،
منذ 19 ساعه و 42 دقيقه
اعتبر عبدالملك المخلافي، نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة الرئاسي، أن التطورات الجارية في حضرموت وعدن وعدد من مناطق الجنوب تمثل "انقلابًا جديدًا" على الشرعية الدستورية، وليس خطوة انفصالية كما يحاول البعض تصويرها.   وقال المخلافي، في مقالة نشرها
منذ 19 ساعه و 55 دقيقه
قال وزير الإعلام معمر الإرياني، إن رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي يقود تحركًا سياسيًا وأمنيًا واسعًا لمواجهة التطورات المتسارعة في المحافظات الشرقية، مؤكدًا أن الرئيس يتعامل مع التحركات العسكرية الأخيرة للمجلس الانتقالي "بمسؤولية وطنية عالية"
منذ 20 ساعه و دقيقه
غادر مساء اليوم الوفد السعودي برئاسة محمد عبيد القحطاني محافظة حضرموت، عائدًا إلى العاصمة الرياض، بحسب مصادر مسؤولة.   وجاءت هذه المغادرة لتختتم زيارة عمل قصيرة، التقى خلالها الوفد بعدد من القيادات المحلية والأمنية والقبلية، حيث بحث معهم تطورات الأوضاع العامة في
منذ يوم و ساعتان و 23 دقيقه
بدأت تتشكل مؤخراً نغمة سياسية وإعلامية تتجه لربط حزب الإصلاح بالحوثيين، كما ظهر في تصريحات العميد طارق صالح ومواقف رموز ونشطاء المجلس الانتقالي الجنوبي. ولأن مثل هذا الخطاب قد يؤثر على وعي الناس ومسار الأحداث، فمن المهم استعادة بعض الوقائع التي عاشها اليمنيون
مقالات

الأحد 09 ديسمبر 2018 02:10 مساءً

مشاروات السويد والهروب إلى الأمام

كعادة أي جماعة تعرف أن وجودها لا شرعية له تحاول جماعة الحوثي الهروب للأمام وفرض شرعية الأمر الواقع ، فيما يبدو هذا المسلك مغلقاً أمامها بوجود شرعية معترف بها دولياً وقرارات دولية تلزمها بالتراجع عن انقلابها المشؤوم بخطوات محددة أهمها نزع السلاح ورفع الحصار عن المدن واطلاق المختطفين ، ثم الجلوس إلى طاولة الحوار كمكون سياسي ، وليس كدولة داخل الدولة!

 

مشاورات السويد بمدتها القصيرة والمستعجلة التي يظهر أنها فقط لجس النبض أثبتت أن جماعة الحوثي لازالت تعيش في غيها القديم ، مع أن المعطيات على الأرض تؤكد أن الفارق في النفوذ كبيراً بين أول طاولة جلست اليها الجماعة وبين مشاورات السويد اليوم ، وما بين كل جولتين من المفاوضات تخسر الجماعة الإنقلابية مزيداً من الأرض ومن القدرة على الاستمرار ، والأهم من هذا وذاك أنها تفقد الثقة التي كانت توليها أياها طبقة من المخدوعين بشعارات الجماعة فلا هي حققت النصر المنشود ولا حافظت على الموجود .

 

لازالت جماعة الحوثي ترواغ باستخدام قضايا ليست من صلب المشكلة ، وتحاول فقط أن تظهر للعالم أنها قبلت بالجلوس إلى طاولة الحوار ، وترمي من هذا الجلوس إلى تخفيف الضغط العسكري والسياسي عنها ، ثم كسب مزيداً من الوقت يمكنها من الاستئثار بالمزيد مما يقع تحت يديها من مقدارات وثروات البلد ، فيما تبيت النية للاستمرار في غيها ، وتراهن على متغيرات سياسية إقليمية أو دولية قد تطرأ مع استمرار الوقت ، لكن الواقع والوقائع يؤكدان أن لا أمل في النجاة ، وكل يوم تمر دون التقدم خطوة في طريق السلام تزيد من انتكاسات الجماعة الحوثية وتقلص سيطرتها على الأرض ، ولم يحصل بعد أي جولة مفاوضات أهدرتها هذه الجماعة أن حققت انجازاً ، أو صنعت لصالحها فرقاً ، إلا مزيداً من المعاناة والألم للوطن أرضاً وقيماً وإنساناً بسبب تعمدها إطالة الحرب رغم عجزها عن تحقيق أي إنجاز سياسي أو عسكري .

 

وحتى لا نتعجب كثيراً من مواقف جماعة الحوثي تجاه أي فرصة لتحقيق السلام فيجب أن نتذكر أننا أمام جماعة مليشاوية لا تستطيع العيش في ظل وجود دولة النظام والقانون ، ولا تستسيغ الحرية ، ولا تقبل بالديمقراطية المبنية على حق الشعب في اختيار حاكمة دون قيود ومعايير سلالية مقيتة ، وبالتالي فمن غير الممكن إطلاقاً بنظري أن تقبل الجماعة الحوثية بأي من مقررات السلام ومرجعياته ، وستواصل الجماعة الهروب نحو الأمام ، وستظل ترواغ حتى اخر يوم لها .. والذي يوشك أن يكون قريباً.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها