من نحن | اتصل بنا | الأحد 14 ديسمبر 2025 03:20 صباحاً

 

 

 

منذ 3 ساعات و 48 دقيقه
كشفت مصادر سياسية مطلعة عن بدء مشاورات واتصالات مكثفة تقودها دول التحالف العربي مع الأطراف اليمنية، في مقدمتها الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وسط مؤشرات على اقتراب صيغة اتفاق سياسي جديد يُتداول إعلاميًا تحت مسمى «رياض ثانٍ».وبحسب المصادر، تأتي هذه
منذ يوم و ساعه و 7 دقائق
قالت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية أن التَّحركاتُ الأحاديَّة التي قامَ بها المجلسُ الانتقالي في حضرموتَ قبل أيامٍ هيَ محاولةٌ لخلق واقع يتجاوز المجتمعَ المحلي وتوازناته، متجاهلاً الطبيعةَ الخاصةَ لهذه المنطقة، التي طالمَا حافظت على مسافةٍ سياسيةٍ عن مراكزِ
منذ يوم و 7 ساعات و 5 دقائق
انتقد رئيس المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح في محافظة مأرب، الشيخ مبخوت بن عبود، على منصة "إكس" ما وصفه بـ"مغامرات عيال زايد" في اليمن، معتبراً أن الإمارات "تعدّت الخطوط الحمراء واستباحت حمى شقيقتها الكبرى"، في إشارة إلى السعودية، محذراً من أن هذه الخطوة "غير محسوبة
منذ يوم و 7 ساعات و 28 دقيقه
أكد مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية، الجمعة 12 ديسمبر/كانون الأول 2025، تقدير القيادة اليمنية للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية إلى جانب دولة الإمارات العربية المتحدة، من أجل تهدئة الأوضاع وإعادة تطبيع الحياة في المحافظات الشرقية، وذلك عقب وصول فريق عسكري مشترك
منذ يوم و 9 ساعات و 7 دقائق
وصل وفد عسكري سعودي–إماراتي رفيع، مساء اليوم، إلى قصر معاشيق في العاصمة المؤقتة عدن، في زيارة تحمل طابعاً عاجلاً وسط ترقّب واسع لما ستسفر عنه من ترتيبات ميدانية جديدة في المحافظات الشرقية.   وقالت مصادر مطلعة لـ"وطن نيوز" إن الوفد سيعقد سلسلة اجتماعات مع مسؤولين في
مقالات

الجمعة 18 يناير 2019 01:48 صباحاً

أسوأ ما يحدث لليمنيين

إن أسوأ ما يحدث لليمنيين ليست فقط الحرب بما تنطوي عليه من دمار وخراب مادي وتهتك النسيج الاجتماعي وضحايا آدميين ومعاناة وفقر وأمية. وليس تدخلاً عسكرياً غير متدرب ولا امين وجاد لمناصرة حكومة شرعية فاسدة ورديئة وبلا ضمير وأقل من مستوى التحدي التاريخي في مواجهة عصابة غاشمة بذهنية قروسطية وعقيدة كهنوتية تُمارس ارهابا حقيقيا لفرض إراداتها السياسية.

 

بل هو ان الشعب ممثلاً بقيادته السياسية اضطر الى التحالف مع السعودية والتي بدورها جلبت الإمارات كأكبر شريك عسكري فكانت العواقب السيئة اكبر من النتائج المتوخاة.

 

كانت السعودية قد راكمت من العداوات الخفية في الغرب ومع شعوب المنطقة، بحيث وجدت النخب السياسية والفكرية والإعلامية والمنظمات الدولية في قضية اليمن فرصة لتصفية الحسابات الى الحد الذي طمرت هذه العدوات قضية عادلة واضحة هي حق اليمنيين في تقرير مصيرهم بنظام سياسي فيدرالي ورفضهم لانقلاب غاشم وجماعة قاتلة لا ترعوي وليس لديها وازع في استخدام قوت الناس وصحتهم كأداة حرب.

 

أما الإمارات فقد استخدمت ورقة الإرهاب لتغطي تدخلها وخذلانها لليمنيين من خلال محاربة العدو العقائدي لليمنيين والغرب أي القاعدة وما يتناسل منها من جماعات متطرفة باستخدام عدو اليمنيين كجماعات سلفية متشددة وجماعة انفصالية موتورة ووفرت لهما المال والسلاح والتدريب والوسائل الإعلامية.

 

ما يقال هنا ليس تكهنات او تحليلات تمليها الأهواء ولكن طبيعة العلاقة بين الرئاسة اليمنية والإمارات مثلا وإعاقة الاخيرة للرئيس من العودة الى عدن.

 

ليس اتفاق الحديدة على سبيل المثال إلا ثمن سعودي صرف لإسكات حملات الإعلام عليها بسبب مقتل خاشوقجي. وهو اتفاق مميت لمعنويات المقاتلين ولقدرة الحكومة اليمنية على التصدي للمناورات الأممية أو لتفعيل الجبهات العسكرية وقد ربط اتفاق الحديدة بتعز بدون أي ثمن أو مقابل إنساني أو استراتيجي.

 

تقف الحكومة الشرعية عاجزة عن التقدم أو ابتدار طريق جديد وستخضع لضغوط تلو الأخرى وتجد نفسها فد فرطت بالقضية الأساس التي تستمد منها شرعيتها.

 

* المقال خاص بالمصدر أونلاين


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها