كلمة الحق تقال

المدح صفه متعارف عليه منذ القدم وهي الإشاده بإنجازات الشخص الممدوح من قول وعمل ولا يختلف عليها إثنان أنها من الصفات الحميده والتي ترغبها النفس البشريه وتتوق إليها وعادةً يكون المدح في غياب الممدوح سواء وفاة أو تركه لمكانه الذي نجح به وأستحق المدح والأشاده بعمله ولكن أن يكون المدح والأشاده لشخص لازال متواجد في مكانه ومكانته فهذا أمر لا بد أن يكون له شأن آخر , حتى لا يتهمني أحد بالنفاق أو المجامله أنا لست بحاجه لهاتين الصفتين ولكن كتبت هذه السطور وأنا أعلم أن لدي شهود على كلامي وشهود لهذا الشخص الذي لم يصل لرضاء الناس وحبهم وإشادتهم إلا بمجهود كبير ثمنه صحته ووقته , الأستاذ الدكتور / مازن مهدي الجفري من أول يوم وصل به وزارة التعليم العالي وهو الذي أمسك بالقلم بيده ووضعه على الورقه وبدأ العمل لم يكل ولم يمل لم يدخر وقت لراحته حتى في الإجازات فهو متابع عن كثب وأن أصبت الوصف لقلت أنه العين الساهره لخدمة طلاب التعليم العالي نجده متواجد في مكان الحدث , وفوق كل ذلك يتوشح بوشاح التواضع والأخلاق العاليه الحميده فعندما تجلس معه أو يجمعك معه مجلس تشعر أن هذا الشخص فعلأً صادق بكل كلمه يقولها وتعرف أنه يريد الخير لكل الناس ويرغب أن يوفر كل الخدمات للطلاب  .... مثل هذا الشخص يحتاجه الناس وتهفو له القلوب فعندما تأتيه بحاجه يحاول أن ينجز لك ما أردت وأن لم يستطع جعلك تخرج من مكتبه والأبتسامه تعلو محياك ... ألم أقل لكم أنه أنسان نادر .... المواطن يحبه والموظف يحترمه والمسؤول يترقب زيارته والتعقيب عليه بكل لحظه ووقت , لا يرد أحد جاء لزيارته في مكتبه ولا يرفض دعوة من دعاه لمناسبة خاصة , نفساً طيبه وأخلاق حسنه وكلمات فيها محبه فيها صدق , وزارة التعليم العالي تحسنت وتطورت وإرتقت في وقت قصير ومع أملنا بالله أن يستمر الدكتور مازن الجفري وكيلا للتعليم العالي وان شاء الله قريبا يتبوء أحد قيادات الوزارات كل يوم نكتشف أنجاز جديد ونعلم أن ورائه يد تعمل خلف الكواليس عمل جاد مستمر , إنني على يقين لو كان يعلم أنني كتبت هذه السطور لم يوافق عليها ولم يرضى بنشرها ولكن ” من لا يشكر الناس لا يشكر الله” سلمت لنا أبو مهدي ودمت وكيلا لنا لك منا كل الشكر وكل الأحترام والمحبه فأنت تستحقها لا يختلف عليها إلا من ظلم نفسه .