من نحن | اتصل بنا | السبت 10 مايو 2025 11:16 مساءً

 

 

 

 

منذ 17 ساعه و 5 دقائق
نفذ مركز إنصاف للحقوق والتنمية بالشراكة مع معهد DT جلسة جماعية توعوية استهدفت 15 امرأة والتي تتراوح أعمارهن بين 20 و40 عامًا، في مديرية الشيخ عثمان بمحافظة عدن، تناولت مواضيع السلامة النفسية والانتهاكات الست الجسيمة ضد الأطفال وحقوق الطفل.حيث هدفت الجلسة إلى التخفيف من معاناة
منذ يوم و 17 ساعه و 38 دقيقه
بعد ستة أيام فقط من تعيينه رئيسًا لمجلس الوزراء في الحكومة الشرعية، يقف سالم صالح سالم بن بريك أمام حزمة من التحديات الملحة التي تنتظر منه إجراءات عاجلة لانتشال المواطنين من واقع اقتصادي وخدمي متدهور، في مقدمتها أزمة الكهرباء التي تقض مضاجع سكان العاصمة المؤقتة عدن ومناطق
منذ يوم و 19 ساعه و 19 دقيقه
لا تزال العاصمة المؤقتة عدن ترزح تحت وطأة الظلام وانقطاعات الكهرباء الطويلة، رغم مرور ستة أيام على تعيين سالم صالح بن بريك رئيسًا لمجلس الوزراء في الحكومة الشرعية، في وقت ترتفع فيه آمال المواطنين بحدوث تحسن ملموس في مستوى الخدمات، وعلى رأسها خدمة الكهرباء التي باتت تمثل
منذ يومان و 17 ساعه و 44 دقيقه
أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي مساء اليوم الخميس 8 مايو/أيار قراراً جديداً بتعيين خمسة نواب وزراء في عدد من الوزارات بالحكومة اليمنية، وذلك بعد أيام من تعيين رئيس للحكومة خلفاً للمستقيل أحمد عوض بن مبارك.   ونص القرار الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" على تعيين
منذ يومان و 18 ساعه و 42 دقيقه
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط الضوء على أحد أخطر الأمراض الوراثية المزمنة التي تصيب الأطفال منذ ولادتهم وتلازمهم مدى الحياة، متسببةً في معاناة يومية لهم ولأسرهم على الصعيدين الصحي
مقالات

الثلاثاء 18 أغسطس 2020 11:20 مساءً

امنعوا تكرار سيناريو بيروت الكارثي عن مدننا !!

تحققت مقولة "اذا عطس لبنان أصيب العالم بالزكام"، وبتنا نراها عيانا بعد انفجار ميناء بيروت، الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص وآلاف الجرحى، بالاضافة الى خسائر مادية بمليارات الدولارات، ناهيكم عن التداعيات السياسية والأمنية التي ستعصف بلبنان وشعبه الجميل، كل ذلك بسبب سياسة رعناء مارسها ساسة هذا البلد، الذين تتنازعهم الولاءات الخارجية ولعبة المحاور.

 

بعد انفجار الميناء او كما سمي اعلاميا "انفجار بيروت"، تحرك العالم، وأخذت كل دولة تتحسس جسمها، وتبحث عن مخابئ ومخازن تحتوي على أي مواد خطرة، قد تؤدي الى كارثة مثل الكارثة التي حلت ببيروت، بسبب وجود كميات من نترات الامونيوم ومواد أخرى متفجرة وقابلة للاشتعال، وتوالت الاخبار عن وجود مثل تلك المواد في موانئ بعض المدن العربية، وشاهدنا تحركات شعبية مطالبة باخراجها وابعادها عن الاماكن المأهولة بالسكان.

 

تحركت الجماهير على طول الخارطة العربية من الخرطوم الى البصرة، وهتفت مطالبة بتجنيبها كارثة محتملة، الا ان السلطات في جميع هذه البلدان لم تحرك ساكنا حتى الان، وكأن أمر سلامة هذه الشعوب ليست من مسؤلياتها، واستمرت في التكتم على مخابئ الموت هذه، سيرا على النهج المعروف، الذي يقول ان سلامة المواطن والحفاظ على حياته ومصالحه، تأتي في آخر قائمة اهتمامات الحكومات العربية.

 

ان خطر الانفجارات والحرائق في كثير من مدننا العربية، والمواقع المدنية والاقتصادية قائم، ليس بوجود نترات الامونيوم في بعضها، انما ايضا لوجود المعسكرات داخل المدن والاماكن المأهولة بالسكان، وتقع أغلب مدننا اليوم فوق براميل من المواد المنذرة بكوارث انسانية وبيئية. 

 

وأراها مناسبة هنا، أن أشير منبها، الى ان هناك مخاطر حقيقية تهدد عدد من مدننا، بسبب وجود مخازن للاسلحة والمتفجرات، ومواد مختلفة قابلة للاشتعال، منها مدينة صنعاء وكثير من المدن والمناطق في شمال اليمن، التي حولتها مليشيات الحوثي الى مستودعات للذخيرة، ومخازن لترساناتها العسكرية، وفي الجنوب، لدينا عدن التي تحدثت الأنباء عن وجود كميات كبيرة من نترات الامونيوم في مينائها، وهي تعج أيضا بالمعسكرات ومخازن الاسلحة، الى جانب آلاف الأطنان من الذخائر والقنابل والألغام المقودة، على مستوى اليمن، وهي احدى نتائج الحرب الجارية منذ اكثر من خمس سنوات، وهي خارج سيطرة السلطات في مختلف المناطق، وفي مدينة المكلا خزانات الوقود التي تم التنبيه اليها من قبل العديد من المواطنين والكتاب، وسمع الناس عن نية السلطات بابعادها عن المناطق السكانية، الا أن لا اجراءات حقيقية حتى الآن، وكذلك مدينة الشحر فهي مهددة بالخطر ايضا، لوجود محطة الكهرباء وسط الأحياء السكنية، مع وجود خزانات ضخمة للوقود الخاصة بهذه المحطة، وكذلك مدينة سيؤن التي تتواجد بها قيادة المنطقة العسكرية الأولى وعدد من المعسكرات الأخرى. 

 

المطلوب وبصورة عاجلة، اتخاذ اجراءات بنقل هذه المستودعات والمخازن والمعسكرات من المدن والمناطق السكانية، والاستعانة بالمنظمات الدولية في نقل هذه المخازن والمواد الى اماكن بعيدة وآمنة، والمساعدة في جمع الذخائر والالغام المفقودة والتخلص منها، حفاظا على ارواح السكان والممتلكات، قبل أن تتسبب بكارثة على جميع المستويات، قد تفوق كارثة بيروت لاسمح الله، وعندها لا ينفع ندم ولا قول ياليت.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها