من نحن | اتصل بنا | الجمعة 01 أغسطس 2025 01:00 صباحاً

 

 

 

 

منذ يوم و 11 ساعه و 3 دقائق
في مشهد تربوي وتعليمي مفعم بالإنجاز والاحتفاء، نظمت مدارس فيوتشر كيدز، صباح اليوم، حفلها السنوي الختامي للعام الدراسي 2024 – 2025م، الذي جمع بين تكريم المعلمين المتميزين، وأوائل الطلاب والطالبات، بالإضافة إلى الاحتفاء بتخرج الدفعة الثالثة من طلاب الثانوية العامة.وأُقيم
منذ يومان و 9 ساعات و 54 دقيقه
في تحوّل مفاجئ، شهدت العملة اليمنية تحسنًا نسبيًا أمام العملات الأجنبية خلال الساعات الماضية، بعد انهيار غير مسبوق هزّ السوق خلال الأيام الأخيرة، ما أثار تساؤلات واسعة حول طبيعة هذه التقلبات وأسبابها الحقيقية.وبحسب مراقبين اقتصاديين، فإن هذا التحسّن لا يعكس بالضرورة
منذ يومان و 13 ساعه و 52 دقيقه
  أكد اللواء عبدالرحمن اللوم الوادعي، أن الحزبية الضيقة باتت تمثل أحد أبرز التحديات التي تعرقل مشروع استعادة الدولة اليمنية، مشددًا على أن استمرار تمسك النخب السياسية بالولاءات الحزبية يهدد وحدة الصف الوطني ويُجهض تطلعات الشعب في استعادة الجمهورية. جاء ذلك في مقال
منذ يومان و 13 ساعه و 55 دقيقه
    أعلن تيار التغيير والتحرير في بيان صادر عنه، رفضه القاطع لأي تدخلات أو محاولات لفرض واقع سياسي لا ينسجم مع إرادة أبناء حضرموت، مؤكدًا أن المحافظة لن تكون ساحة لتصفية الحسابات أو تنفيذ أجندات خارجية تحت غطاء أمني أو إداري مشبوه. وأشار البيان إلى أن من فشل في إدارة عدن
منذ 3 ايام و 5 ساعات و دقيقتان
لقي القيادي البارز في ميليشيا الحوثي طارق صالح بن أحمد الشريف مصرعه ظهر اليوم الثلاثاء، إلى جانب أحد مرافقيه، جراء حادث مروري مفاجئ بمحافظة المهرة.   وقالت مصادر محلية أن الحادث وقع أثناء مشاركة القيادي في تحرك قبلي مريب تحت مسمى "فزعة خولان" المرتبط بقضية الشيخ محمد بن
مقالات

الأربعاء 17 أبريل 2024 09:13 مساءً

يـــد تصافح ويــــد تلطم

لم تعد ويلات الحرب على اليمن والصراع البيني البيني وآثارهما في المدن فقط كما اعتدنا عليها لتسع سنوات، بل امتدت واتسعت وشملت جغرافية البلد الديموغرافية كاملة، هناك عشرات الآلاف ممن حملتهم رياح الحرب إلى مرافئ اللجوء في الإغتراب باتوا كمن يتحايل على المأساة بنشوة البحث عن المجهول ولو مؤلم؛ أو يتلذذون بنوبات العذاب والفراق الأرحم مما يعانوه في وسط المجتمع، الكل بلا استثناء يحدث نفسه بالإغتراب والهروب، فالذي لم ينجح في الهروب إلى المجهول يفكر في الوسيلة والطريقة للمغادرة ولو على قشة متهالكة في بحر متلاطمه أمواجه لهي عنده أرحم من مواجهة الموت البطيء .

على قدر اسهاب المحللون وما تكلم به المتفيقهون والمنظرون طوال تسع سنوات من الحرب والحصار والصراع البيني البيني؛ ظلت أسئلة عديدة ملحة عالقة بلا أجوبة. هل من بارقة امل للتنازل والجلوس على طاولة حوار وطني؟ هل هناك هم وطني وإحساس بالمسؤولية التاريخية والوطنية لكبح أسوأ أزمة إنسانية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ؟ هل هناك حكماء ممن يستشعر تدني الحالة التعليمية وانتصار بيارق الأمية والجهل للأجيال القادمة ؟ هل هناك من يفكر لمصلحة من هذه العبثية؟هل من مبادر بحمل مبدأ ( يد تصافح ويـد تلطم من يأمر بعدم المصافحة)؟ هل تعلمون إن اجتماع العمالة و الغباء والعبثية وعدم النظر إلى المستقبل تعني في تبسيطها الفلسفي حتمية فشل أي جهود والخروج من هذا الوضع المزري.

البلد تمر بأكبر أزمة إنسانية عالمية ، ملايين من المواطنين اليمنيين معرضون لخطر المجاعة والموت البطيء ومن لم تصله المجاعة وصله خبرها ويحدث نفسه بها والذي لم تصله هذه أو تلك فالصدمات النفسية والهلوسه له بالمرصاد ؛ وقد بدأت الحالة تستفحل خطرها بالفعل، ولا حل لسد هذه الفجوة الغذائية الكبيرة إلا بإستشعار مسؤولية الحكام ومصدر زمام القرار لإعادة النظر فيما حل واستفحل.

إن الحوار اليمني اليمني بصفاء النية واستشعار المسؤولية هو المخرج الوحيد لبناء دولة المواطنة المتساوية على أساس الحقوق والواجبات لإنقاذ الوطن وحياة المواطن قبل الإنهيار النهائي والانتقال إلى حرب الكل ضد كل من يحمل سوطه وآرائه ضد الكل وحينها لا مجال للكلام سوى تضميد الجراح وتجفيف الدموع ليكتب له باع ناصع في سجلات التاريخ .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها