من نحن | اتصل بنا | الأحد 07 ديسمبر 2025 06:19 مساءً

 

 

 

 

منذ 13 ساعه و 37 دقيقه
إن شعب حضرموت، الذي عانى من ويلات الحروب والتهميش والظلم، يؤمن بالعمل السياسي الديمقراطي القائم على حرية الاختيار. إنهم يرفضون بشكل قاطع فرض أي وصاية عليهم، سواء من الشمال أو الجنوب. إن أبناء حضرموت هم الجهة الوحيدة المخولة بحماية أمن منطقتهم، وضمان استقرارها، ودفع عجلة
منذ يوم و 4 ساعات و 52 دقيقه
لقطة تختصر مشهد الاحترام والتقدير، ومشهد مؤثر يلخّص عمق العلاقات الأخوية والإحترام المتبادل بين حضرموت والمملكة العربية السعودية، تظهر هذه الصورة قائد الوفد السعودي اللواء الدكتور محمد بن عبيد القحطاني، رئيس اللجنة الخاصة، وهو ينصت باهتمام لإحدى الشابات الحاضرات ضمن
منذ يوم و 8 ساعات و 39 دقيقه
  سليم المعمري: اختُتِمت مؤسسة العيون الطبية ومستوصف د صالح التخصصي بردفان م/ لحج — مخيم ردفان المجاني لسحب المياه البيضاء وزراعة العدسات، والذي دشنت المعاينات في 1ديسمبر في مستشفى حبيل جبر العام و 2 ديسمبر في مستشفى حالمين العام .   واجريت العمليات في مستوصف د صالح
منذ يومان و ساعه و 53 دقيقه
لا أحد في حضرموت كان يومًا حزينًا على المنطقة العسكرية الأولى، ولا أحد رأى في وجودها قدرًا لا يمكن تغييره. فأبناء حضرموت كانوا أول من وقف في وجهها، وأول من دفع ثمن مقاومتها. في حرب 94 كانوا في مقدمة معركة المطار، ثم واصلوا نضالهم سنوات طويلة حتى قُتل الشهيد سعد بن حبريش وهو
منذ 4 ايام و 7 ساعات و 21 دقيقه
ايام عصيبة مرت على الحضارم ظنّ الكثير منهم أن حضرموت ستخسر قضيتها ويعاد أستباحة أرضها وتعود لأسر من ينهب ثرواتها !!!.لكن سيخيب رجاء المغامرون ومن ورأهم إن شاء الله ، وسيعود نجم حضرموت للسطوع بعد أكثر من نصف قرن من الأفول وضياع الهوية والحقوق  ؟!.هناك هامش تم التغافل عنه 
مقالات

الخميس 08 مايو 2025 09:38 مساءً

فحص بسيط ينقذ حياة كاملة

في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط الضوء على أحد أخطر الأمراض الوراثية المزمنة التي تصيب الأطفال منذ ولادتهم وتلازمهم مدى الحياة، متسببةً في معاناة يومية لهم ولأسرهم على الصعيدين الصحي والنفسي.

الثلاسيميا ليس مجرد مرض بل مأساة إنسانية تبدأ منذ الطفولة، إذ يحتاج المصابون إلى نقل دم دوري، ورعاية طبية مستمرة وعلاج مكلف يثقل كاهل الأسر خصوصًا في ظل وضع صعب تمر به اليمن. والمُحزن أن هذه المعاناة كان يمكن تفاديها في كثير من الحالات من خلال فحص طبي بسيط يُجرى قبل الزواج.

واستشعارًا بخطورة هذا المرض، أصدرت وزارة الصحة العامة والسكان في اليمن، ممثلةً بمعالي الوزير أ. د. قاسم محمد بحيبح تعميمًا وزاريًا في أغسطس 2022 يُلزم بإجراء الفحوصات الطبية السابقة للزواج بما في ذلك فحص الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي في خطوة وقائية شجاعة تهدف إلى كسر حلقة انتقال الأمراض الوراثية.

تمثل هذه المبادرة بارقة أمل لآلاف الأسر ولكنها بحاجة إلى تكاتف واسع من الجهات الحكومية وفي مقدمتها السلطة التشريعية لسنّ قوانين تُلزم بإجراء هذه الفحوصات كما هو معمول به في العديد من دول العالم، كما تتطلب دعم السلطات المحلية والمنظمات الدولية والمحلية لترجمتها إلى واقع فعّال يقي الأجيال القادمة من معاناة كان بالإمكان تجنبها.

إن دعم وزارة الصحة في هذا المسار مسؤولية وطنية وإنسانية تستوجب من الجميع وزارات ومنظمات مجتمع مدني وإعلام وقطاع خاص للوقوف صفاً واحداً لجعل الوقاية من الثلاسيميا أولوية ضمن الخطط الصحية والتمويلية.

كما أن التوعية الصحية تمثل حجر الزاوية في هذه المعركة فكل حملة توعوية قد تنقذ أسرة من معاناة طويلة وكل صوت إعلامي مسؤول يمكن أن يُحدث فرقًا في حياة طفل لم يولد بعد. ومن هذا المنطلق ندعو المؤسسات التعليمية والإعلاميين والجهات التربوية إلى تعزيز الرسائل الصحية المتعلقة بأهمية الفحص قبل الزواج وخطورة تجاهله.

وفي هذا اليوم العالمي، لنجعل من صوت المصابين بالثلاسيميا صدى يسمعه الجميع ولنعمل جميعاً على أن نمنحهم مستقبلاً أكثر أملاً وخالياً من الألم عبر جهود وقائية وعلاجية متكاملة تضع الإنسان وكرامته في صدارة الأولويات.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها