من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 14 مايو 2025 04:38 مساءً

 

 

 

 

منذ 3 ساعات و 35 دقيقه
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا هائلًا للشرعية اليمنية، تجاوز من حيث الحجم والنوعية ما قُدّم لدول أخرى تشهد أزمات مشابهة، كالأزمة السورية. وشمل هذا الدعم أبعادًا عسكرية، وسياسية، وإنسانية، إلا أن
منذ 19 ساعه و 18 دقيقه
وجّه موسى المعماي، رئيس دائرة الإعلام والثقافة في اتحاد طلاب الصبيحة، مناشدة إلى الشيخ عبدالرحمن جلال عبدالقوي شاهر، شيخ مشايخ الصبيحة وعضو مجلس الرئاسة في المجلس الانتقالي الجنوبي، مطالبًا إياه بالتدخل العاجل لحماية الاتحاد من ما وصفه بـ"محاولات السيطرة من قِبل أطراف
منذ 21 ساعه و 41 دقيقه
بحث وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري ،اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع السفيرة البريطانية لدى اليمن، عَبْدة شريف، الوضع الانساني، وتعزيز التعاون المشترك لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة المنقذة للحياة بالتنسيق مع الشركاء والجهات المانحة وتغطية
منذ يوم و 24 دقيقه
   تفخر وحدة مبادرات التنمية الاقتصادية في مجموعة هائل سعيد وشركاه بالإعلان عن شراكة استراتيجية جديدة مع الاتحاد الأوروبي، تركز على تعزيز خلق فرص العمل والتمكين الاقتصادي للشباب اليمني من خلال الابتكار كمسار لتحقيق التنمية المستدامة والاستقرار في البلاد. يعكس هذا
منذ يوم و 39 دقيقه
أدى رئيس وأعضاء اللجنة التحكيمية المختصة بالفصل في منازعات العمل في العاصمه عدن ومحافظات لحج وأبين والضالع، وذلك عقب إعادة تشكيلها، صباح اليوم بديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، مراسيم اليمين القانونية أمام معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية
مقالات

الأربعاء 14 مايو 2025 04:38 مساءً

اليمن بين الدعم الخليجي والتآكل الداخلي: أين يكمن الخلل؟

منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا هائلًا للشرعية اليمنية، تجاوز من حيث الحجم والنوعية ما قُدّم لدول أخرى تشهد أزمات مشابهة، كالأزمة السورية.

وشمل هذا الدعم أبعادًا عسكرية، وسياسية، وإنسانية، إلا أن المشهد في اليمن لا يزال يزداد تعقيدًا على كافة الأصعدة، ما يثير تساؤلات جادة حول مكامن الخلل وأسباب التدهور المستمر.

ورغم الجهود الكبيرة التي بُذلت من التحالف العربي بقيادة الرياض وأبوظبي، فإن الواقع السياسي والاقتصادي والإنساني في اليمن يواصل الانحدار. وتعود أبرز أسباب هذا الفشل، وفق متابعين، إلى تشظي الشرعية اليمنية وغياب قيادة موحدة تملك مشروعًا وطنيًا جامعًا، إضافة إلى التدخلات الإقليمية المتشابكة، وانتشار الفساد داخل مؤسسات الدولة، ما أضعف من فاعلية أي دعم خارجي مهما بلغ حجمه.

وفي مقارنة لافتة، فإن الدعم الخليجي لسوريا كان يتركز على الجوانب السياسية والإنسانية، مع تدخل محدود نسبيًا مقارنة بما جرى في اليمن. وعلى الرغم من أن سوريا تشهد واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث، فإن اختلاف طبيعة الصراع، وتعدد الفاعلين الدوليين، جعل من التدخل الخليجي هناك أكثر تحفظًا وأقل تأثيرًا.

المحصلة التي يخلص إليها المشهد اليمني أن المشكلة لم تكن يومًا في حجم أو نوعية الدعم، بل في غياب الرؤية الوطنية الموحدة وسوء الإدارة. إذ لا يمكن لأي تحالف، مهما بلغ من القوة أو النوايا، أن يبني دولة في غياب إرادة محلية حقيقية للبناء والإصلاح.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها