من نحن | اتصل بنا | الجمعة 23 مايو 2025 02:02 صباحاً

 

 

 

 

منذ ساعتان و 54 دقيقه
أطلق عددا من أعضاء الجمعية العامة في بنك اليمن والكويت بصنعاء، تحذيراً هاماً وغير مسبوق، حذروا فيه من جميع التصرفات التي تمت أو التي قد تتم مستقبلاً والمتعلقة بالتصرف في أي من أصول بنك اليمن والكويت، سواء كانت عقارات، أسهماً، أو أي ممتلكات أخرى تندرج ضمن أصول البنك.وبحسب
منذ 6 ساعات و 52 دقيقه
نظّم البرنامج الوطني لمكافحة التدخين ومعالجة اضراره، في مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة شبوة، فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين، الذي يُصادف 31 مايو من كل عام، وذلك تحت شعار: "لا للتدخين.. صحتك أغلى"، وبرعاية وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد
منذ 9 ساعات و 53 دقيقه
نظّم برنامج الدراسات اليمنية التابع لـمركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية في العاصمة المصرية القاهرة، مساء الأربعاء 21 مايو 2025، ندوة سياسية تحت عنوان: "اليمن والتوافق الوطني.. المرجعيات والمرتكزات"، بحضور نخبة من القيادات السياسية والأكاديمية اليمنية. ترأس الندوة
منذ 10 ساعات و 3 دقائق
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، وكأنه يتحدث عن يمنٍ لا تشمل حضرموت، متجاوزًا ـ عن قصد أو دون قصد ـ واحدة من أكبر المحافظات وأكثرها تأثيرًا واستقرارًا، وثقلًا جغرافيًا
منذ 10 ساعات و 53 دقيقه
في اجتماع يعدُّ الأول من نوعه منذ اندلاع الحرب في مدينة تعز وبحضور من السلطة الملحية، عقدت مجالس المقاومة الشعبية في المحافظات اليمنية، لقاء تشاوريا نظمه المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية الذي يضم في هيكله التنظيمي مجالس المقاومة الشعبية من مختلف المحافظات، وذلك استشعاراً
مقالات

الخميس 22 مايو 2025 06:53 مساءً

العليمي.. يمن بلا حضرموت!

في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، وكأنه يتحدث عن يمنٍ لا تشمل حضرموت، متجاوزًا ـ عن قصد أو دون قصد ـ واحدة من أكبر المحافظات وأكثرها تأثيرًا واستقرارًا، وثقلًا جغرافيًا واقتصاديًا.

ورغم حديث العليمي عن «القضية الجنوبية» واعتبارها جوهر أي تسوية سياسية عادلة، فإن كلمته خلت من أي إشارة إلى حضرموت، التي تشهد منذ أشهر حراكًا ميدانيًا متصاعدًا يطالب بإنهاء التهميش، وتمكين أبنائها من تقرير مصيرهم وإدارة شؤونهم بعيدًا عن الوصاية المركزية.

ويثير هذا التجاهل الاستغراب، لا سيما أنه يأتي بعد أقل من عام على خطاب العليمي في عيد الأضحى الماضي، والذي خص فيه حضرموت بكلمات إشادة وغزل، واصفًا إياها بأنها «أكثر عطاءً في حياة اليمنيين» و«منطلق الشعر والفكر والدعوة والفن».. يومها أشاد بتاريخها الحضاري، ودور أبنائها في نشر الإسلام، واعتبرها رمزًا للإبداع والمبادرة.

لكن، هل تكفي الكلمات المنمقة لتضميد الجراح؟ ومتى تحوّل التقدير إلى تجاهل، والغزل إلى إنكار؟

في الوقت الذي يرفع فيه أبناء حضرموت مطالبهم بوضوح، ويتصدر «حلف قبائل حضرموت» و«مؤتمر حضرموت الجامع» المشهد، مقدمين مشروع الحُكم الذاتي الذي يحظى بدعم شعبي وقبول واسع في أوساط المجتمع الحضرمي، جاء خطاب العليمي الأخير محمّلًا برسائل فُسّرت من قِبل كثيرين على أنها إقصائية، لا جامعة. تجاهل حضرموت بدا أبعد من مجرد سهو لغوي؛ بل حمل دلالة سياسية يصعب تجاوزها.

في يناير الماضي، وبحسب ما أفادت به صحيفة «اليوم الثامن» نقلًا عن مصدر مطّلع، فإن العليمي يتباطأ في تنفيذ قرارات مجلس القيادة المتعلقة بتطبيع الأوضاع في حضرموت، رغم أن المجلس أقر خطة شاملة في اجتماعه بالرياض بتاريخ 7 يناير من هذا العام، تعهدت بتعزيز الحضور الوطني لحضرموت. إلا أن الواقع على الأرض يشير إلى استمرار الجمود، وتفاقم الأزمات، خصوصًا في ما يتعلق بانهيار الخدمات الأساسية كالكهرباء.

إن استمرار هذا التباين بين الخطاب السياسي والإجراءات الفعلية من شأنه أن يقوّض ثقة أبناء حضرموت بمؤسسات الدولة، ويعزز القناعة بضرورة البحث عن مسارات تضمن لهم مستقبلًا عادلًا ومشاركة حقيقية.

فرئيس الدولة، الذي تغنّى بتاريخ حضرموت وأدبها وشعرها، مدعوّ اليوم للاستماع إلى أصوات أبنائها، قبل أن يُكتب فصل حضرموت السياسي بمعزل عن الذين يغفلونها - عمدًا - في لحظات الشدة والمصير.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها