من نحن | اتصل بنا | الخميس 16 أكتوبر 2025 12:46 صباحاً

 

 

 

 

منذ ساعه و 47 دقيقه
  سيقام بمحافظة تعز في مديرية المخاء فعاليات مخيم حملة "ليلة 29 رمضان 1446هـ" لسحب المياه البيضاء وزراعة العدسات مجانًا بنسبة 100%، وذلك برعاية معالي وزير الصحة العامة والسكان ومحافظ محافظة تعز، وبالتنسيق مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي، والإدارة العامة للمخيمات بوزارة
منذ 4 ساعات و 48 دقيقه
بين أحضان جبال شبوة الشامخة ووديانها السحيقة، تحكي الأرض قصة رجال رحلوا بأجسادهم لكن أساطيرهم مازالت تقض مضاجع المحتلين. في الذكرى الثانية والستين لثورة 14 أكتوبر المجيدة، تبرز من عمق المحافظة صفحات نضالية خالدة لأبطال صنعوا مجد الثورة بدمائهم.شبوة: معقل المقاومة ومنبع
منذ يوم و 4 ساعات و 24 دقيقه
استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم الثلاثاء، نائب رئيس مجموعة الأزمات الدولية، ريتشارد أتود، وذلك لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن، والجهود الدولية الرامية لإنهاء الحرب، ودعم عملية السلام العادل والشامل.وخلال اللقاء، أكد الدكتور العليمي أن تعنت
منذ يوم و 6 ساعات و 23 دقيقه
أعلنت وزارة الأوقاف والإرشاد – قطاع الحج والعمرة – عن قائمة المنشآت المعتمدة رسمياً لتفويج الحجاج اليمنيين لموسم حج 1447هـ، بعد استكمال عمليات التقييم والمراجعة، ومطابقة الشروط الفنية والإدارية المحددة.    وأوضحت الوزارة أن آخر موعد للتسجيل هو 30 رجب 1447هـ الموافق 19
منذ يوم و 6 ساعات و 37 دقيقه
نفذت الأجهزة الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن عملية نوعية ناجحة أسفرت عن ضبط عصابة متخصصة بتزوير المحررات الرسمية والأختام الحكومية، كانت تمارس نشاطها في حي السلفي بشارع الهريش في مديرية صيرة.   وأوضح الإعلام الأمني أن العملية جاءت بعد تحريات دقيقة ومتابعة مستمرة، وتم
مقالات

الخميس 22 مايو 2025 06:53 مساءً

العليمي.. يمن بلا حضرموت!

في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، وكأنه يتحدث عن يمنٍ لا تشمل حضرموت، متجاوزًا ـ عن قصد أو دون قصد ـ واحدة من أكبر المحافظات وأكثرها تأثيرًا واستقرارًا، وثقلًا جغرافيًا واقتصاديًا.

ورغم حديث العليمي عن «القضية الجنوبية» واعتبارها جوهر أي تسوية سياسية عادلة، فإن كلمته خلت من أي إشارة إلى حضرموت، التي تشهد منذ أشهر حراكًا ميدانيًا متصاعدًا يطالب بإنهاء التهميش، وتمكين أبنائها من تقرير مصيرهم وإدارة شؤونهم بعيدًا عن الوصاية المركزية.

ويثير هذا التجاهل الاستغراب، لا سيما أنه يأتي بعد أقل من عام على خطاب العليمي في عيد الأضحى الماضي، والذي خص فيه حضرموت بكلمات إشادة وغزل، واصفًا إياها بأنها «أكثر عطاءً في حياة اليمنيين» و«منطلق الشعر والفكر والدعوة والفن».. يومها أشاد بتاريخها الحضاري، ودور أبنائها في نشر الإسلام، واعتبرها رمزًا للإبداع والمبادرة.

لكن، هل تكفي الكلمات المنمقة لتضميد الجراح؟ ومتى تحوّل التقدير إلى تجاهل، والغزل إلى إنكار؟

في الوقت الذي يرفع فيه أبناء حضرموت مطالبهم بوضوح، ويتصدر «حلف قبائل حضرموت» و«مؤتمر حضرموت الجامع» المشهد، مقدمين مشروع الحُكم الذاتي الذي يحظى بدعم شعبي وقبول واسع في أوساط المجتمع الحضرمي، جاء خطاب العليمي الأخير محمّلًا برسائل فُسّرت من قِبل كثيرين على أنها إقصائية، لا جامعة. تجاهل حضرموت بدا أبعد من مجرد سهو لغوي؛ بل حمل دلالة سياسية يصعب تجاوزها.

في يناير الماضي، وبحسب ما أفادت به صحيفة «اليوم الثامن» نقلًا عن مصدر مطّلع، فإن العليمي يتباطأ في تنفيذ قرارات مجلس القيادة المتعلقة بتطبيع الأوضاع في حضرموت، رغم أن المجلس أقر خطة شاملة في اجتماعه بالرياض بتاريخ 7 يناير من هذا العام، تعهدت بتعزيز الحضور الوطني لحضرموت. إلا أن الواقع على الأرض يشير إلى استمرار الجمود، وتفاقم الأزمات، خصوصًا في ما يتعلق بانهيار الخدمات الأساسية كالكهرباء.

إن استمرار هذا التباين بين الخطاب السياسي والإجراءات الفعلية من شأنه أن يقوّض ثقة أبناء حضرموت بمؤسسات الدولة، ويعزز القناعة بضرورة البحث عن مسارات تضمن لهم مستقبلًا عادلًا ومشاركة حقيقية.

فرئيس الدولة، الذي تغنّى بتاريخ حضرموت وأدبها وشعرها، مدعوّ اليوم للاستماع إلى أصوات أبنائها، قبل أن يُكتب فصل حضرموت السياسي بمعزل عن الذين يغفلونها - عمدًا - في لحظات الشدة والمصير.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها