من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 09 يوليو 2025 12:03 صباحاً

 

 

 

 

منذ 3 ساعات و 38 دقيقه
ألقت الأجهزة الأمنية، مؤخرًا، القبض على القيادي الحوثي محمد أحمد علي الزايدي، في منفذ صرفيت بمحافظة المهرة، أثناء محاولته التسلل إلى سلطنة عمان، في ظروف لم تُكشف تفاصيلها بعد.   وبحسب مصادر مطلعة تحدثت لـ " وطن نيوز "، فإن الزايدي ينتمي إلى أسرة معروفة بعلاقتها القديمة مع
منذ 4 ساعات و 20 دقيقه
علقت مليشيا الحوثي على عملية القبض على القيادي محمد الزايدي من قبل القوات الأمنية في منفذ صرفيت في محافظة المهرة.ودانت مليشيا الحوثي اعتقال القيادي في الجماعة محمد الزايدي في المهرة ,قائلة أن القيادي وعضو مايسمى المجلس السياسي لا صلة له بالسياسة.يذكر ان القيادي محمد
منذ 4 ساعات و 46 دقيقه
كشفت مصادر محلية في محافظة المهرة عن تحركات قبلية وضغوط غير رسمية تُمارس على السلطات الأمنية والعسكرية للإفراج عن الشيخ القبلي الموالي للحوثيين محمد أحمد علي الزايدي، المحتجز منذ فجر الثلاثاء، في منفذ صرفيت الحدودي أثناء محاولته مغادرة البلاد بجواز دبلوماسي صادر عن سلطات
منذ 5 ساعات و 3 دقائق
أعلنت اللجنة الأمنية العليا في محافظة المهرة، مساء الثلاثاء، عن تفاصيل عملية أمنية حساسة شهدها منفذ صرفيت الحدودي مع سلطنة عمان، وأسفرت عن استشهاد ضابط أمني رفيع، واحتجاز قيادي حوثي يحمل جوازًا دبلوماسيًا.وأوضح البيان أن الأجهزة الأمنية المختصة في المنفذ أوقفت المواطن
منذ 5 ساعات و 30 دقيقه
كشفت تقارير أمنية خطيرة عن ضبط مصنع سري لإنتاج حبوب الكبتاجون في محافظة المحويت، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، في تطور يؤكد توسع الميليشيا في تبني نموذج حزب الله في تحويل المخدرات إلى وسيلة لتمويل الحروب وتفكيك المجتمعات.وبحسب مصادر أمنية في عدن، فإن المصنع الذي تم رصده
مقالات

الخميس 22 مايو 2025 06:53 مساءً

العليمي.. يمن بلا حضرموت!

في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، وكأنه يتحدث عن يمنٍ لا تشمل حضرموت، متجاوزًا ـ عن قصد أو دون قصد ـ واحدة من أكبر المحافظات وأكثرها تأثيرًا واستقرارًا، وثقلًا جغرافيًا واقتصاديًا.

ورغم حديث العليمي عن «القضية الجنوبية» واعتبارها جوهر أي تسوية سياسية عادلة، فإن كلمته خلت من أي إشارة إلى حضرموت، التي تشهد منذ أشهر حراكًا ميدانيًا متصاعدًا يطالب بإنهاء التهميش، وتمكين أبنائها من تقرير مصيرهم وإدارة شؤونهم بعيدًا عن الوصاية المركزية.

ويثير هذا التجاهل الاستغراب، لا سيما أنه يأتي بعد أقل من عام على خطاب العليمي في عيد الأضحى الماضي، والذي خص فيه حضرموت بكلمات إشادة وغزل، واصفًا إياها بأنها «أكثر عطاءً في حياة اليمنيين» و«منطلق الشعر والفكر والدعوة والفن».. يومها أشاد بتاريخها الحضاري، ودور أبنائها في نشر الإسلام، واعتبرها رمزًا للإبداع والمبادرة.

لكن، هل تكفي الكلمات المنمقة لتضميد الجراح؟ ومتى تحوّل التقدير إلى تجاهل، والغزل إلى إنكار؟

في الوقت الذي يرفع فيه أبناء حضرموت مطالبهم بوضوح، ويتصدر «حلف قبائل حضرموت» و«مؤتمر حضرموت الجامع» المشهد، مقدمين مشروع الحُكم الذاتي الذي يحظى بدعم شعبي وقبول واسع في أوساط المجتمع الحضرمي، جاء خطاب العليمي الأخير محمّلًا برسائل فُسّرت من قِبل كثيرين على أنها إقصائية، لا جامعة. تجاهل حضرموت بدا أبعد من مجرد سهو لغوي؛ بل حمل دلالة سياسية يصعب تجاوزها.

في يناير الماضي، وبحسب ما أفادت به صحيفة «اليوم الثامن» نقلًا عن مصدر مطّلع، فإن العليمي يتباطأ في تنفيذ قرارات مجلس القيادة المتعلقة بتطبيع الأوضاع في حضرموت، رغم أن المجلس أقر خطة شاملة في اجتماعه بالرياض بتاريخ 7 يناير من هذا العام، تعهدت بتعزيز الحضور الوطني لحضرموت. إلا أن الواقع على الأرض يشير إلى استمرار الجمود، وتفاقم الأزمات، خصوصًا في ما يتعلق بانهيار الخدمات الأساسية كالكهرباء.

إن استمرار هذا التباين بين الخطاب السياسي والإجراءات الفعلية من شأنه أن يقوّض ثقة أبناء حضرموت بمؤسسات الدولة، ويعزز القناعة بضرورة البحث عن مسارات تضمن لهم مستقبلًا عادلًا ومشاركة حقيقية.

فرئيس الدولة، الذي تغنّى بتاريخ حضرموت وأدبها وشعرها، مدعوّ اليوم للاستماع إلى أصوات أبنائها، قبل أن يُكتب فصل حضرموت السياسي بمعزل عن الذين يغفلونها - عمدًا - في لحظات الشدة والمصير.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها