من نحن | اتصل بنا | الجمعة 22 أغسطس 2025 11:22 مساءً

 

 

 

 

منذ 8 ساعات و 31 دقيقه
  زار وفد من قيادة المقاومة الوطنية فرع محافظة الجوف، امس الخميس، مقر قيادة المنطقة العسكرية السادسة، والتقى باللواء الركن هيكل حنتف قائد المنطقة وعدد من ضباطها.   وخلال الزيارة، أشاد رئيس فرع المقاومة الوطنية بمحافظة الجوف الشيخ عبدالكريم ثوابة، بالمواقف الوطنية
منذ 9 ساعات و 17 دقيقه
عُقِد في ديوان وزارة النقل بالعاصمة عدن اجتماع مشترك برئاسة معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، ومعالي وزير النقل الدكتور عبد السلام صالح حُميد، وبحضور مختصين من الوزارتين، جرى خلاله مناقشة مسودة انضمام بلادنا لاتفاقية العمل البحري (MLC). وخلال
منذ 9 ساعات و 22 دقيقه
وجّه زعيم جماعة (الحوثيين) الارهابية عبد الملك الحوثي، انتقادات حادة للنظامين السعودي والمصري، متهماً إياهما بالمشاركة في ما وصفها بـ"الجرائم الإسرائيلية" ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وذلك خلال خطاب أسبوعي بثته وسائل إعلام الجماعة مساء الجمعة.   وفي كلمته، اعتبر
منذ 11 ساعه و 36 دقيقه
في أواخر يوليو الماضي أطلق زعيم عصابة الحوثي، عبدالملك الحوثي، تحذيراً مباشراً وغير معتاد من أي تحرك داخلي ضد مليشياته، ملوّحاً بقمعه بكل شدة. وجاء هذا التحذير كمؤشر واضح على حالة خوف داخل المليشيا، وبمثابة اعتراف ضمني بوجود تململ داخل مناطق سيطرتها.   ورغم ادعاء
منذ يوم و 6 ساعات و 24 دقيقه
بدأ المبعوث الخاص لأمين عام الامم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبيرغ، حشد تأييد السعودية والامارات والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي، لإصدار قرار جديد بشأن اليمن، يدعم التسوية السياسية الجديدة لانهاء الحرب في اليمن، واستئناف العملية السياسية بمشاركة جميع
مقالات

الخميس 22 مايو 2025 06:53 مساءً

العليمي.. يمن بلا حضرموت!

في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، وكأنه يتحدث عن يمنٍ لا تشمل حضرموت، متجاوزًا ـ عن قصد أو دون قصد ـ واحدة من أكبر المحافظات وأكثرها تأثيرًا واستقرارًا، وثقلًا جغرافيًا واقتصاديًا.

ورغم حديث العليمي عن «القضية الجنوبية» واعتبارها جوهر أي تسوية سياسية عادلة، فإن كلمته خلت من أي إشارة إلى حضرموت، التي تشهد منذ أشهر حراكًا ميدانيًا متصاعدًا يطالب بإنهاء التهميش، وتمكين أبنائها من تقرير مصيرهم وإدارة شؤونهم بعيدًا عن الوصاية المركزية.

ويثير هذا التجاهل الاستغراب، لا سيما أنه يأتي بعد أقل من عام على خطاب العليمي في عيد الأضحى الماضي، والذي خص فيه حضرموت بكلمات إشادة وغزل، واصفًا إياها بأنها «أكثر عطاءً في حياة اليمنيين» و«منطلق الشعر والفكر والدعوة والفن».. يومها أشاد بتاريخها الحضاري، ودور أبنائها في نشر الإسلام، واعتبرها رمزًا للإبداع والمبادرة.

لكن، هل تكفي الكلمات المنمقة لتضميد الجراح؟ ومتى تحوّل التقدير إلى تجاهل، والغزل إلى إنكار؟

في الوقت الذي يرفع فيه أبناء حضرموت مطالبهم بوضوح، ويتصدر «حلف قبائل حضرموت» و«مؤتمر حضرموت الجامع» المشهد، مقدمين مشروع الحُكم الذاتي الذي يحظى بدعم شعبي وقبول واسع في أوساط المجتمع الحضرمي، جاء خطاب العليمي الأخير محمّلًا برسائل فُسّرت من قِبل كثيرين على أنها إقصائية، لا جامعة. تجاهل حضرموت بدا أبعد من مجرد سهو لغوي؛ بل حمل دلالة سياسية يصعب تجاوزها.

في يناير الماضي، وبحسب ما أفادت به صحيفة «اليوم الثامن» نقلًا عن مصدر مطّلع، فإن العليمي يتباطأ في تنفيذ قرارات مجلس القيادة المتعلقة بتطبيع الأوضاع في حضرموت، رغم أن المجلس أقر خطة شاملة في اجتماعه بالرياض بتاريخ 7 يناير من هذا العام، تعهدت بتعزيز الحضور الوطني لحضرموت. إلا أن الواقع على الأرض يشير إلى استمرار الجمود، وتفاقم الأزمات، خصوصًا في ما يتعلق بانهيار الخدمات الأساسية كالكهرباء.

إن استمرار هذا التباين بين الخطاب السياسي والإجراءات الفعلية من شأنه أن يقوّض ثقة أبناء حضرموت بمؤسسات الدولة، ويعزز القناعة بضرورة البحث عن مسارات تضمن لهم مستقبلًا عادلًا ومشاركة حقيقية.

فرئيس الدولة، الذي تغنّى بتاريخ حضرموت وأدبها وشعرها، مدعوّ اليوم للاستماع إلى أصوات أبنائها، قبل أن يُكتب فصل حضرموت السياسي بمعزل عن الذين يغفلونها - عمدًا - في لحظات الشدة والمصير.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها