منذ 12 ساعه و 27 دقيقه
إن شعب حضرموت، الذي عانى من ويلات الحروب والتهميش والظلم، يؤمن بالعمل السياسي الديمقراطي القائم على حرية الاختيار. إنهم يرفضون بشكل قاطع فرض أي وصاية عليهم، سواء من الشمال أو الجنوب. إن أبناء حضرموت هم الجهة الوحيدة المخولة بحماية أمن منطقتهم، وضمان استقرارها، ودفع عجلة
منذ يوم و 3 ساعات و 42 دقيقه
لقطة تختصر مشهد الاحترام والتقدير، ومشهد مؤثر يلخّص عمق العلاقات الأخوية والإحترام المتبادل بين حضرموت والمملكة العربية السعودية، تظهر هذه الصورة قائد الوفد السعودي اللواء الدكتور محمد بن عبيد القحطاني، رئيس اللجنة الخاصة، وهو ينصت باهتمام لإحدى الشابات الحاضرات ضمن
منذ يوم و 7 ساعات و 29 دقيقه
سليم المعمري: اختُتِمت مؤسسة العيون الطبية ومستوصف د صالح التخصصي بردفان م/ لحج — مخيم ردفان المجاني لسحب المياه البيضاء وزراعة العدسات، والذي دشنت المعاينات في 1ديسمبر في مستشفى حبيل جبر العام و 2 ديسمبر في مستشفى حالمين العام .
واجريت العمليات في مستوصف د صالح
منذ يومان و 43 دقيقه
لا أحد في حضرموت كان يومًا حزينًا على المنطقة العسكرية الأولى، ولا أحد رأى في وجودها قدرًا لا يمكن تغييره. فأبناء حضرموت كانوا أول من وقف في وجهها، وأول من دفع ثمن مقاومتها. في حرب 94 كانوا في مقدمة معركة المطار، ثم واصلوا نضالهم سنوات طويلة حتى قُتل الشهيد سعد بن حبريش وهو
منذ 4 ايام و 6 ساعات و 11 دقيقه
ايام عصيبة مرت على الحضارم ظنّ الكثير منهم أن حضرموت ستخسر قضيتها ويعاد أستباحة أرضها وتعود لأسر من ينهب ثرواتها !!!.لكن سيخيب رجاء المغامرون ومن ورأهم إن شاء الله ، وسيعود نجم حضرموت للسطوع بعد أكثر من نصف قرن من الأفول وضياع الهوية والحقوق ؟!.هناك هامش تم التغافل عنه
الخميس 04 سبتمبر 2025 08:24 مساءً
معركة الريال اليمني… بين قوة الدولة ومافيا المال والسوق السوداء
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، واعتماده رسميا في جميع التعاملات، خطوة مهمة، لكنها تضع الحكومة امام اختبار مباشر. هل تستطيع حماية المواطنين واقتصادهم، أم ستفشل امام مافيا المال والسوق السوداء؟
المعركة هنا ليست مالية فحسب، بل سياسية بامتياز. فمن يسيطر على الريال يسيطر على قوت المواطن وقراره. وإذا فشلت الدولة في ضبط اسعار السلع الاساسية بعد تثبيت الصرف، فهي تعترف ضمنيا بأن القرار الاقتصادي خارج ارادتها، وقرار الحكومة مجرد واجهة تغطي فشلها.
في الحقيقة، المواطن اصبح لا يهتم بالبيانات الرسمية بقدر اهتمامه بانخفاض سعر كيس القمح والارز والدواء ورسوم المدارس وغيرها من الخدمات الاساسية والمتطلبات الضرورية للعيش بكرامة. فإذا استمر التاجر في بيع السلع بسعر السوق السوداء بينما يشتري عملته بسعر البنك، فإن هذه ليست سوقا حرة، بل سرقة معلنة وفضيحة اخلاقية وقانونية لدولة تدّعي أنها تحارب الفساد.
من المتوقع أن الصرافين سيحاولون التمرد، فهذه الامبراطوريات المالية نمت تحت حماية سياسية وغطاء نافذين. لكن إذا لم تُواجه هذه المافيا بحزم وسرعة، فإن قرار البنك لن يكون سوى ورقة اخرى تُضاف إلى سجل القرارات التي ماتت قبل أن تُنفّذ.
باختصار، هذه ليست مجرد معركة سعر صرف، بل معركة كرامة الدولة. فهل تستطيع فرض سلطتها على السوق واجبار التجار على خفض الاسعار، ام ستكتفي بالتصريحات وتترك المواطن يواجه الغلاء وحده؟
الجميع يأمل أن تتمكن الحكومة من حماية قرارها، واثبات قوة قبضتها كدولة، والتأكيد بأن السوق السوداء ليست الحاكم الفعلي لليمن.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها