من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 15 أكتوبر 2025 09:45 مساءً

 

 

 

 

منذ ساعتان و 27 دقيقه
بين أحضان جبال شبوة الشامخة ووديانها السحيقة، تحكي الأرض قصة رجال رحلوا بأجسادهم لكن أساطيرهم مازالت تقض مضاجع المحتلين. في الذكرى الثانية والستين لثورة 14 أكتوبر المجيدة، تبرز من عمق المحافظة صفحات نضالية خالدة لأبطال صنعوا مجد الثورة بدمائهم.شبوة: معقل المقاومة ومنبع
منذ يوم و ساعتان و 3 دقائق
استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم الثلاثاء، نائب رئيس مجموعة الأزمات الدولية، ريتشارد أتود، وذلك لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن، والجهود الدولية الرامية لإنهاء الحرب، ودعم عملية السلام العادل والشامل.وخلال اللقاء، أكد الدكتور العليمي أن تعنت
منذ يوم و 4 ساعات و دقيقتان
أعلنت وزارة الأوقاف والإرشاد – قطاع الحج والعمرة – عن قائمة المنشآت المعتمدة رسمياً لتفويج الحجاج اليمنيين لموسم حج 1447هـ، بعد استكمال عمليات التقييم والمراجعة، ومطابقة الشروط الفنية والإدارية المحددة.    وأوضحت الوزارة أن آخر موعد للتسجيل هو 30 رجب 1447هـ الموافق 19
منذ يوم و 4 ساعات و 15 دقيقه
نفذت الأجهزة الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن عملية نوعية ناجحة أسفرت عن ضبط عصابة متخصصة بتزوير المحررات الرسمية والأختام الحكومية، كانت تمارس نشاطها في حي السلفي بشارع الهريش في مديرية صيرة.   وأوضح الإعلام الأمني أن العملية جاءت بعد تحريات دقيقة ومتابعة مستمرة، وتم
منذ يوم و 4 ساعات و 31 دقيقه
عاد الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة المؤقتة عدن، على متن طائرة سعودية خاصة، قادما من الرياض، في اعقاب مشاورات مستمرة مع الأشقاء، والاصدقاء، والشركاء الإقليميين والدوليين، بشأن مستجدات الأوضاع الوطنية والاقليمية،
مقالات

الخميس 04 سبتمبر 2025 08:24 مساءً

معركة الريال اليمني… بين قوة الدولة ومافيا المال والسوق السوداء

لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، واعتماده رسميا في جميع التعاملات، خطوة مهمة، لكنها تضع الحكومة امام اختبار مباشر. هل تستطيع حماية المواطنين واقتصادهم، أم ستفشل امام مافيا المال والسوق السوداء؟

المعركة هنا ليست مالية فحسب، بل سياسية بامتياز. فمن يسيطر على الريال يسيطر على قوت المواطن وقراره. وإذا فشلت الدولة في ضبط اسعار السلع الاساسية بعد تثبيت الصرف، فهي تعترف ضمنيا بأن القرار الاقتصادي خارج ارادتها، وقرار الحكومة مجرد واجهة تغطي فشلها.

في الحقيقة، المواطن اصبح لا يهتم بالبيانات الرسمية بقدر  اهتمامه بانخفاض سعر كيس القمح والارز والدواء ورسوم المدارس وغيرها من الخدمات الاساسية والمتطلبات الضرورية للعيش بكرامة. فإذا استمر التاجر في بيع السلع بسعر السوق السوداء بينما يشتري عملته بسعر البنك، فإن هذه ليست سوقا حرة، بل سرقة معلنة وفضيحة اخلاقية وقانونية لدولة تدّعي أنها تحارب الفساد.

من المتوقع أن الصرافين سيحاولون التمرد، فهذه الامبراطوريات المالية نمت تحت حماية سياسية وغطاء نافذين. لكن إذا لم تُواجه هذه المافيا بحزم وسرعة، فإن قرار البنك لن يكون سوى ورقة اخرى تُضاف إلى سجل القرارات التي ماتت قبل أن تُنفّذ.

باختصار، هذه ليست مجرد معركة سعر صرف، بل معركة كرامة الدولة. فهل تستطيع فرض سلطتها على السوق واجبار التجار على خفض الاسعار، ام ستكتفي بالتصريحات وتترك المواطن يواجه الغلاء وحده؟

الجميع يأمل أن تتمكن الحكومة من حماية قرارها، واثبات قوة قبضتها كدولة، والتأكيد بأن السوق السوداء ليست الحاكم الفعلي لليمن.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها