أكد وكيل وزارة الإدارة المحلية للشؤون المالية والإدارية الدكتور عبداللطيف حسين الفجير على أهمية تفعيل دور السلطات المحلية وتعزيز النهج التنموي المستدام في محافظة أبين، مشدداً على أن التنمية الحقيقية تبدأ من الميدان ومن فهم احتياجات المواطنين بشكل مباشر.
جاء ذلك خلال زيارته اليوم إلى محافظة أبين، حيث التقى بقيادات السلطة المحلية والوجاهات الاجتماعية وعدد من موظفي المؤسسات الخدمية بالمحافظة، لمناقشة سبل الارتقاء بأداء الأجهزة المحلية وتعزيز الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين.
وخلال اللقاء، أشاد الدكتور الفجير بالجهود التي تبذلها قيادة المحافظة في ترسيخ الاستقرار وتفعيل مؤسسات الدولة، مؤكداً أن وزارة الإدارة المحلية تولي محافظة أبين اهتماماً خاصاً لما تمثله من عمق استراتيجي ودور محوري في تثبيت دعائم الأمن والتنمية.
كما استمع الوكيل إلى عدد من المواطنين وممثلي المجتمع المحلي حول أبرز احتياجاتهم الخدمية والتنموية، مؤكداً أن الوزارة حريصة على تبني سياسات تشاركية تضمن إشراك المجتمع في تحديد أولويات المشاريع ومتابعة تنفيذها وفق مبادئ الشفافية والكفاءة.
وفي إطار زيارته، قام الدكتور الفجير بجولة ميدانية شملت عدداً من المشاريع والمنشآت الخدمية والتنموية بالمحافظة، اطلع خلالها على مستوى الإنجاز، وناقش مع المختصين التحديات القائمة والحلول المقترحة لتحسين جودة الخدمات العامة.
أوضح الدكتور الفجير أن “التنمية ليست مجرد مشاريع على الورق، بل هي حضور في الميدان، واستماع للمواطنين، وفهم لاحتياجاتهم، ثم ترجمتها إلى خطط تنفيذية قابلة للقياس والمتابعة. هدفنا هو تعزيز اللامركزية المالية والإدارية بما يحقق تنمية متوازنة وعدالة في توزيع الموارد."
ودعا الدكتور الفجير إلى تكامل الجهود بين السلطات المحلية والمجتمع المدني والقطاع الخاص لدعم المشاريع الحيوية التي تلامس احتياجات الناس، مشيراً إلى أن أبين تمتلك مقومات بشرية وطبيعية قادرة على الإسهام في تحقيق التنمية المستدامة إذا ما توفرت البيئة الإدارية السليمة والدعم المؤسسي.
وفي ختام الزيارة، عبّر وكيل وزارة الإدارة المحلية عن تقديره للدور الوطني الذي يضطلع به أبناء أبين في دعم جهود الاستقرار والسلم الاجتماعي، مشيداً بروح التعاون والمسؤولية التي لمسها خلال لقائه بالمواطنين.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها