من نحن | اتصل بنا | الخميس 11 ديسمبر 2025 08:16 مساءً

 

 

 

منذ 4 ساعات و 21 دقيقه
في ظل الانهيارات المتلاحقة التي يمر بها الوطن، تتأكد حقيقة كبرى يغفل عنها الكثير: الإدارة ليست عاطفة، والمسؤولية ليست سلماً للمكاسب الشخصية أو وسيلة لانتزاع الامتيازات، بل هي تاريخ أخلاقي ومسيرة إنقاذ لوطن ومصير شعب.اليوم، تقف حضرموت في قلب المشهد، محافظةً على قدر من
منذ 17 ساعه و 36 دقيقه
فندت وكالة رويترز للأنباء خبرا جرى تداوله مؤخرا على نطاق واسع ويتحدث عن مزاعم بإلقاء الادعاء العام الهولندي والشرطة الهولندية القبض على الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام بتهمة التحريض على الحكومة في المغرب.     وسردت الوكالة عبر خدمة تقصي الحقائق التي
منذ 18 ساعه و 7 دقائق
أعلن مجلس النواب، رفضه القاطع لأي إجراءات أحادية أو تحركات عسكرية خارج إطار التوافق الوطني والاتفاقيات المنظمة للعملية السياسية، واصفاً التطورات الأخيرة في المحافظات الشرقية، بأنها مخالفة صريحة للشرعية الدستورية، وصلاحيات مجلس القيادة الرئاسي، في إشارة لسيطرة
منذ 18 ساعه و 36 دقيقه
حذرت مجلة أمريكية من تداعيات محتملة للإنقلاب الذي نفذه الإنتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات شرق اليمن على الأمن البحري في البحر الأحمر.   وقالت مجلة (maritime-executive) الأمريكية المختصة بالأمن البحري إن التطورات في المناطق الجنوبية والشرقية لليمن ستؤثر على التهديدات التي
منذ يوم و ساعه و 22 دقيقه
شهدت مدينة سيئون اليوم تطورات مهمة، حيث أعلن تحالف قبائل حضرموت، برئاسة الشيخ خالد الكثيري، عن توجّه جديد وحاسم لإدارة شؤون المحافظة أمنياً وعسكرياً.   وكشف الاجتماع عن عزم أكيد على أن يسيطر أبناء حضرموت بشكل كامل على الملف الأمني والعسكري، مع التأكيد على أن "عجلة الزمن
مقالات

الخميس 11 ديسمبر 2025 08:16 مساءً

مسارات الإنقاذ الوطني… حضرموت نموذجاً للاستقرار ومسؤولية الدولة

في ظل الانهيارات المتلاحقة التي يمر بها الوطن، تتأكد حقيقة كبرى يغفل عنها الكثير: الإدارة ليست عاطفة، والمسؤولية ليست سلماً للمكاسب الشخصية أو وسيلة لانتزاع الامتيازات، بل هي تاريخ أخلاقي ومسيرة إنقاذ لوطن ومصير شعب.

اليوم، تقف حضرموت في قلب المشهد، محافظةً على قدر من الاستقرار رغم ما يحيط بها من فوضى وصراعات. وهذا الاستقرار ليس صدفة، بل نتاج وعي شعبي عميق، وإدراك بأن الوطن لا يُبنى بالصراعات ولا يُحمى بالشعارات، بل بإدارة واعية وحكمة سياسية ومسارات واضحة تتجاوز ضجيج المكونات المتناحرة.

المسار الأول: مسؤولية الدولة قبل المكونات

الوطن ليس ملكاً لمكون، ولا ساحة لتصفية الحسابات.
الدولة وحدها هي الضامن للأمن، وحين تضعف مؤسساتها، تصعد الأصوات الصغيرة التي تبحث عن النفوذ لا عن المصلحة العامة.
ولذلك، فإن استعادة المؤسسة الأمنية والعسكرية تحت مظلة القانون، وتفعيل دور الدولة، هو أول طرق الخروج من الفوضى.

المسار الثاني: الارتقاء بالقرار السياسي

كل من يتصدر منصب القرار عليه أن يتعلم من تجارب الماضي.
التاريخ لا يغفر للذين يفضلون المكاسب الصغيرة على مستقبل الأوطان.
اللحظة التي يمر بها الوطن لا تحتمل التردد، ولا الانشغال بالصغائر، ولا تكميم الأفواه.
فالقرار السياسي الرشيد هو الذي يضع مصلحة الأجيال فوق مصالح الأشخاص.

المسار الثالث: مسؤولية أخلاقية أمام الله والتاريخ

من يتقدم للشأن العام يجب أن يدرك أن القيادة ليست لقباً، بل تكليفاً ثقيلاً.
القائد الحقيقي يرتقي فوق الضغائن، ويبتعد عن استخدام منصبه للخصومة أو الرد على مواقف الناس.
المسؤولية هي وقفة أمام الله، وأمام التاريخ، وأمام الأبناء الذين سيدفعون ثمن كل قرار خاطئ.

المسار الرابع: حضرموت… قاعدة للاستقرار لا ساحة صراع

حضرموت اليوم تمثل ركيزة للاستقرار الوطني، وموقعاً استراتيجياً لا يحتمل العبث.


حماية هذه المحافظة مسؤولية وطنية شاملة، تبدأ بتثبيت الأمن، وتعزيز سلطة القانون، ورفض أي تحركات خارج إطار الدولة، حتى لا تتحول الجغرافيا المستقرة إلى منطقة استقطاب تهدد أمن الجميع.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها