قد لا تتطلب ولادة طفل كل التدخلات الطارئة التي تحدث في غرفة الولادة وكل ما علينا فعله هو وضع الطفل على صدر أمه بحيث يتم الإتصال الجلدي بينهما، ويُعتقد أن هذا النوع من الاتصال يساعد في تنظيم درجة الحرارة ومعدل التنفس للمولود الجديد وووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يرتبط الاتصال المباشر (الجلد الى الجلد) بين الأم والطفل مع مدة أطول من الرضاعة الطبيعية، واليوم يشير بحث جديد نُشر في مجلة (Pediatrics) أنّ ملامسة الجلد بالجلد بين الأم ومولودها قد يقلل من مخاطر الوفاة بالنسبة للرضع الذين يعانون من انخفاض الوزن عند الولادة.
- في كل سنة 4 ملايين طفل يموتون في جميع أنحاء العالم خلال الشهر الأول من حياتهم. وأولئك الذين ولدوا في وقت مبكر أو أصحاب الوزن المنخفض عند الولادة أكثر عرضة للوفاة بشكل خاص.
- على الرغم من أن التكنولوجيات الصحية الحديثة -بما في ذلك الحاضنات- يمكنها تحسين النتائج بالنسبة للرضع الذين يواجهون مخاطرالوفاة، لكن يقول الباحثون أنّ هذه المعدات لا تتوفر عادة في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، والتي تحتوي على 99٪ من مجموع وفيات الأطفال حديثي الولادة.
- الدراسة:
راجع الباحثون 124 من الدراسات التي نشرت بيني عامي 2000 و2014 والتي ركزت على الإتصال الجلدي بين الأم والمولود حديثاً وشمل بعضها ممارسات إضافية تحت بند الإتصال الجلدي كالرضاعة الطبيعية.
- النتائج:
وأظهرت النتائج أن الأطفال حديثي الولادة الذين يزنون أقل من 2000 غرام والذين تم الإتصال الجلدي بينهم وبين والدتهم بعد الولادة مباشرة انخفضت نسبة الوفيات لديهم بنسبة 36٪ وخطر العدوى بنسبة 47٪ .
- تؤكد هذه الدراسة والدراسات السابقة على أهمية التواصل الجسدي بين الأم وطفلها ساعة الولادة ليس فقط من الناحية الصحية الجسدية وإنما من النواحي العاطفية والعلاقات الشخصية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها