من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 14 مايو 2025 04:38 مساءً

 

 

 

 

منذ 4 ايام و ساعتان و 12 دقيقه
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا هائلًا للشرعية اليمنية، تجاوز من حيث الحجم والنوعية ما قُدّم لدول أخرى تشهد أزمات مشابهة، كالأزمة السورية. وشمل هذا الدعم أبعادًا عسكرية، وسياسية، وإنسانية، إلا أن
منذ 4 ايام و 17 ساعه و 55 دقيقه
وجّه موسى المعماي، رئيس دائرة الإعلام والثقافة في اتحاد طلاب الصبيحة، مناشدة إلى الشيخ عبدالرحمن جلال عبدالقوي شاهر، شيخ مشايخ الصبيحة وعضو مجلس الرئاسة في المجلس الانتقالي الجنوبي، مطالبًا إياه بالتدخل العاجل لحماية الاتحاد من ما وصفه بـ"محاولات السيطرة من قِبل أطراف
منذ 4 ايام و 20 ساعه و 18 دقيقه
بحث وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري ،اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع السفيرة البريطانية لدى اليمن، عَبْدة شريف، الوضع الانساني، وتعزيز التعاون المشترك لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة المنقذة للحياة بالتنسيق مع الشركاء والجهات المانحة وتغطية
منذ 4 ايام و 23 ساعه و دقيقه
   تفخر وحدة مبادرات التنمية الاقتصادية في مجموعة هائل سعيد وشركاه بالإعلان عن شراكة استراتيجية جديدة مع الاتحاد الأوروبي، تركز على تعزيز خلق فرص العمل والتمكين الاقتصادي للشباب اليمني من خلال الابتكار كمسار لتحقيق التنمية المستدامة والاستقرار في البلاد. يعكس هذا
منذ 4 ايام و 23 ساعه و 15 دقيقه
أدى رئيس وأعضاء اللجنة التحكيمية المختصة بالفصل في منازعات العمل في العاصمه عدن ومحافظات لحج وأبين والضالع، وذلك عقب إعادة تشكيلها، صباح اليوم بديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، مراسيم اليمين القانونية أمام معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية
محلي

في تفاوت العادات والتقاليد.. بعض العادات الباليّة!

الشرق نيوز - ماجد اليمن : الثلاثاء 12 أبريل 2016 04:48 مساءً

قد يبدو الضربُ على الرقبة شيئاً من المزاحِ الخفيفِ في دمشق. بينما هو في مصر عيبٌ كبيرٌ وذنبٌ لا يُغتفر. ربما يؤدي بفاعِله إلى التهلكة، فيما لو كانَ المفعولُ بهِ مُتزمِتاً وشديدَ التمَّسُك بالعادات والتقاليد.

 

فهي كما يقول صديق: (تعليمة، بمعنى أنها توازي فعلَ الشيءِ بالمفعولِ به.. نَكحُه). وهي جزءٌ صغيرٌ من مُجمل أفكارٍ وأوهامٍ بالية. تنتقلُ من جيلٍ إلى جيل. لا تراها إلّا في مجتمعاتٍ كمجتمعاتنا، رثّةٌ وقليلةُ عقل..

 

ومن الأشياء المُتناقلة في مقاهينا مثلاً. في الربوة وساروجة ودمشقُ القديمة. والتي قد تقعُ آبدةٌ بسببها. هي قَلبُ الكوب على فمه فوقَ طاولة أحدهم، أو رفعُ النرجيلة فوقَ طاولة جلوسك. أو حتى. نفضُ رماد سجائرك. في صحن نرجيلة أحد الحاضرين.. الخ.

 

لا تتجاوزُ كونها مُعتقداتٍ غابرة. مضى عليها الزمانُ وفّل. ومن الضرب على (القفا بالمصرية) (أو الطيّارة بالسوريّة) إلى الكميات المُدرجة من السكّر في المشاريب المُعتادة (شاي، قهوة)، واندراجها تحت طائلة الأرستقراطيّة الغريبة للحضارة المدنيّة.

 

فحتى في هذا المنطق المُسف يبدو أن ذيول الطبقية الهزيلة لا يحلو لها إلّا أن تتسرب فيه وتتخللهُ بشيءٍ من الفكاهة. فالدعابة الأكثر تداولاً أثناء جلسة الشاي. بعد وجبة غداءٍ دسمة وثقيلة هي التالي: يقوم شخص ما بإفاضة استعمال السكّر داخل كوبه الخاص فيضع فيه، 3 ملاعق أو أكثر. يتنبّه صديقهُ للأمر فيعلو لديه حسّ النكتة فجأة. يقول له: شو فلّاح؟ وهذه حقيقة واقعة. الفلاحوّن يكثرون من استخدام السكّر في الشاي والقهوة أو أيّ مشروب ساخن آخر.

 

لكن السبب في ذلك يعود للجهد الكبير الذي يبذلهُ الفلاح أثناء عمله في الأرض. فهو يستيقظ منذ الفجر وقبل طلوع الشمس، ليبدأ بالحرث والتبذير والزراعة والتنظيف وإطعام المواشي وغيرها من الأعمال اليوميّة التي اعتادها وورثها عن آبائه منذ عقود. ولا يعود إلى البيت حتى الأصيل الداميّ. مُتخذاً من فترة ما قبل الظهيرة. قبل أن تقع الشمس في عمود السماء العالي. موجز راحةٍ له. ولأجل هذا. تكون نفسه تواقة للحلويّات. فهو - أي السكّر- يزيد من نشاط المرء ويرفع من قدرته العضليّة على بذل جهدٍ أعظم. يستخدمه صاحب الأرض بشكلٍ طبيعيّ ومحفّز. بينما يبدو هذا الجهد، وهذه الكميّة من السكريات كبيراً على رفقاء الكنبة.

 

ومن هذا وذاك إلى طرق الطبخ، تحضير الملوخيّة كأكلة عربية مشتركة. ممارسة الحب. السن المقبولة في الزواج. وأشياء أخرى كثيرة تختلف وتتفاوت في طرق ممارستها أو مفهومها كفعلٍ وتقليد. وتنشئ فواصل دقيقة وغير مُلاحظة أحياناً بين المدن والقرى من جهة، وبين البلدان على اختلافها من جهةٍ ثانية.

 

ومن الترشيد الكثيف في الدعايات العربية لطرق صرف الماء واستهلاكها، سواءً في الراديو أو التلفاز أو الصحف الورقية والإلكترونيّة، إلى الكهرباء والغاز ووضع النفايات المتنوعة في مكانها الصحيح، بعد فرزها بالشكل الأمثل والدقيق. ومعاملتها كشيء يجب معالجته وإعادة تهيئته من جديد.

 

وهنا يبدو جليّاً أنّ الفرق واضح وكبير بين ثقافة شعوبنا في هذه المنطقة من العالم، التي تتعامل مع الموضوع بصورة مستهترة ومجحفة، ما أدّى لقيام كوارث وأزمات في بعض البلدان العربيّة على أثرها. والشعوب الأخرى في الدول المتقدمة وعلى رأسها ألمانيا، حيث يصبح فرز النفايات ومعالجتها هناك محطّ عمل جدّي يجب القيام به بشكل جيّد وموزون ودون ترقيع. البلاستيك مع البلاستيك. الأوراق مع بعضها. والنفايات العضوية كبقايا الطعام المرميّة في مكانٍ مخصصٍ لها أيضاً.

 

فكيف اختلفت هذه العادات وكيف تباعدت في ماهيتها وتفسيرها وتكرارها، يعود هذا كلّه إلى جوانب عديدة مُكتسبة. أهمها كما يبدو، هو الطرق المختلفة لفهم الحضارة الإنسانيّة وتقديمها من باب، وصناعتها وتطويرها من بابٍ آخر. فكما تؤول الحضارة دالّة هامّة على منشأ الفرد والمجتمع القادم منه. كذلك هي أفعاله اليوميّة، كعادات وتقاليد كثيرة تتعلق بشكلٍ خاص بالجغرافيّة المولود فيها.

 

المزيد في محلي
وجّه موسى المعماي، رئيس دائرة الإعلام والثقافة في اتحاد طلاب الصبيحة، مناشدة إلى الشيخ عبدالرحمن جلال عبدالقوي شاهر، شيخ مشايخ الصبيحة وعضو مجلس الرئاسة في المجلس
المزيد ...
بحث وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري ،اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع السفيرة البريطانية لدى اليمن، عَبْدة شريف، الوضع الانساني، وتعزيز
المزيد ...
   تفخر وحدة مبادرات التنمية الاقتصادية في مجموعة هائل سعيد وشركاه بالإعلان عن شراكة استراتيجية جديدة مع الاتحاد الأوروبي، تركز على تعزيز خلق فرص العمل
المزيد ...
أدى رئيس وأعضاء اللجنة التحكيمية المختصة بالفصل في منازعات العمل في العاصمه عدن ومحافظات لحج وأبين والضالع، وذلك عقب إعادة تشكيلها، صباح اليوم بديوان عام الوزارة
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها