مقتل أحد أبرز قادة القاعدة بحضرموت و المطلوب امنياً للخارجية الأمريكية.. سيرة ذاتية

عثراليوم على ضريح القيادي الميداني لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب عثمان أحمد الغامدي فوسط معسكر خاص بالتدريب لتنظيم القاعدة في منطقة (سودق) بوادي سر غرب مدينة سيئون بوادي حضرموت ، أثناء قيام وحدات للجيش من المنطقة العسكرية الأولى بوادي حضرموت بمساعدة طيران التحالف العربي بملاحقة عناصر القاعدة وتجمعاتهم ومعسكرات

وقالت مصادر عسكرية إن المعسكر يحتوي على كميات كبيرة من المتفجرات والذخائر وصواريخ الكاتوشا ومعامل تدريب ومكتبة ومواد تصنيع العبوات والسيارات المفخخة

تفاصبل لاحقا سنتاولها بتقرير مفصل

من هو عثمان الغامدي ؟

ولد في الطائف غرة رجب عام 1399هـ (1979)، وسبق أن غادر المملكة إلى أفغانستان بطريقة غير مشروعة، واعتقل فيها ونقل مع آخرين إلى معتقل جوانتانامو في خليج كوبا، واستعادته المملكة ضمن العائدين السعوديين من هناك في دفعة وصلت إلى الرياض أواخر عام 1427هـ
ظهر الغامدي في شريط فيديو صدر في شهر مايو 2010، وتم تعريفه علنا بأنه هو قائد عمليات تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. وفي نفس الفيديو، ظهر جنبا إلى جنب مع القائد العسكري لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية قاسم الريمي.

كان ممن اعتقلوا في معتقل جوانتانامو الأمريكي بسبب قتاله ضد القوات الأجنبية في افغانستان ، ثم استعادتهم الرياض من جوانتانامو ضمن قائمة الدفعة الخامسة بتاريخ 29/5/1427ه. (2007) وأخضعتهم لبرامج المناصحة لإعادة تأهيلهم ومساعدات مالية لبدء حياة جديدة،لكن بعضهم انضم مجددأ للتنظيم الإرهابي في اليمن.

انخرط الغامدي في الإرهاب في عام 2000 عندما ترك مركزه في الجيش السعودي من أجل مكافحة السلطات الروسية في الشيشان. غير أنه تخلى عن خطة السفر إلى الشيشان عندما انضم إلى تنظيم القاعدة وشارك في معسكر الفاروق التدريبي لتنظيم القاعدة في أفغانستان ثم قاتل إلى جانب طالبان ضد تحالف الشمال لمدة تزيد على سنة. وبعد اعتقاله لمدة خمس سنوات عقب سقوط نظام طالبان في عام 2001، أعيد إلى وطنه، المملكة العربية السعودية.

ثم ترك المملكة العربية السعودية ودخل اليمن بطريقة غير مشروعة للالتحاق بصفوف تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. ومنذ أن التحق بصفوف تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وهو يشارك في جمع الأموال لتمويل عمليات التنظيم وأنشطته في اليمن.

كما قام بتخطيط هجمات وتخزين أسلحة. أدرجته الخارجية الأمريكية على قائمة الإرهابيين الدوليين عام 2011 ورصدت 5 ملايين دولار عام 2014 لمن يدلي بمعلومات تؤدي إليه.