من نحن | اتصل بنا | الاثنين 19 مايو 2025 06:42 مساءً

 

 

 

 

منذ يوم و 16 ساعه و 46 دقيقه
بحث معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، اليوم في مكتبه بالعاصمة عدن، مع المدير القطري لمنظمة رعاية الأطفال في اليمن، السيد محمد مناع، سبل تعزيز العمل التشاركي بين الوزارة والمنظمة، ومتابعة تنفيذ ما تبقى من البرامج التدريبية الممولة من
منذ يومان و 9 ساعات و 51 دقيقه
قال مصدر حكومي، ان بقاء رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك في العاصمة السعودية الرياض، بعد أيام على أدائه اليمين الدستورية رئيسا للحكومة، يأتي في إطار المتابعة الحثيثة والمباشرة لتوفير دعم عاجل لمعالجة الملفات الاقتصادية والخدمية، وعلى رأسها صرف مرتبات موظفي الدولة –
منذ 6 ايام و 18 ساعه و 50 دقيقه
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا هائلًا للشرعية اليمنية، تجاوز من حيث الحجم والنوعية ما قُدّم لدول أخرى تشهد أزمات مشابهة، كالأزمة السورية. وشمل هذا الدعم أبعادًا عسكرية، وسياسية، وإنسانية، إلا أن
منذ أسبوع و 10 ساعات و 33 دقيقه
وجّه موسى المعماي، رئيس دائرة الإعلام والثقافة في اتحاد طلاب الصبيحة، مناشدة إلى الشيخ عبدالرحمن جلال عبدالقوي شاهر، شيخ مشايخ الصبيحة وعضو مجلس الرئاسة في المجلس الانتقالي الجنوبي، مطالبًا إياه بالتدخل العاجل لحماية الاتحاد من ما وصفه بـ"محاولات السيطرة من قِبل أطراف
منذ أسبوع و 12 ساعه و 56 دقيقه
بحث وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري ،اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع السفيرة البريطانية لدى اليمن، عَبْدة شريف، الوضع الانساني، وتعزيز التعاون المشترك لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة المنقذة للحياة بالتنسيق مع الشركاء والجهات المانحة وتغطية
محلي

كيف خسر الحوثيين كل شي؟

الشرق نيوز الجمعة 29 أبريل 2016 11:48 مساءً

قال الكاتب اليمني ســام الغـُـباري أن الحوثيين خسروا لأنهم يكذبون، وفي موجة الإندفاع عن كذبتهم قتلوا الأبرياء ، صلبوا المشانق ، وملئوا السجون بصوت واحد من معارضيهم الطيبين ، كانوا جبناء ، وحين وصلوا إلى الحُـكم فجأة ، أظهروا شجاعة مهزومة ، أراقوا حياء الأخوة ، وصدموا المجتمع ، وخدعوا الجميع .. كل الجميع ، إعتقدوا أنهم يستطيعون إبتلاع اليمن ، مثلما ابتلع الخميني إيران ، لكنهم تأخروا .. تأخروا كثيراً عن ذلك .

وأضاف الغباري أن عبدالملك الحوثي وشقيقه حسين، حرصا على الظهور بملابس تنتمي إلى القبيلة ، الجنبية “البكيلية” والثوب والشماغ ، ظهروا بوجه آخر وصورة جديدة غير تلك التي كان يرتديها أئمة اليمن المهزومين في ثورة 26 سبتمبر 1962م ، قالوا أنهم ينتمون إلى القبيلة الحاكمة التي تتخذ من جبال ما خلف صنعاء تحديداً مكاناً لقسوتهم وإرادتهم في حُـكم اليمن ، وحين كان عقلاء الهاشميين القلائل ينادون بتمدين حياة الحوثيين ، ضاع صوتهم في زحام إندفاع “المبردقين” لإحتلال المدن وإفزاع الآمنين وتفجير بيوت المعارضين .

وقال الغباري أن الحوثيين  خدعوا القبيلة بردائها ، ومكروا على السياسيين بعدد من الممثلين الذين إستأجروهم لقضاء حاجتهم وخداع النخب المتدنية في وعيها السياسي ، إرتفعت أصوات مفكريهم تلعب بمصطلحات التخدير ، وتساوي بين اللص والمسؤول ، تقتل المعارض ، وتتهمه بإعتراض المسيرة المذمومة ، كانوا حريصين على تدمير منازل وسمعة كل من برز في الدفاع عنهم ، إستعانوابالجزارين من مشايخ وقادة عسكريين ، أعادوا كل الأسر التي كانت تعمل في حكومة الأئمة السابقة ، وحولوهم إلى مستخدمين سيئين ، نقضوا مدنيتهم ، تورطت معهم كل الأسر الهاشمية في عداء المجتمع الذي تفاجئ بكل الكبت المقهور والجشع المخيف والنذالة المفرطة .

وأضاف: أتذكر والحوثيون يراودون صنعاء عن نفسها ، أن أولياء أمرها سلموها مكرهة لقضاء ليلة إغتصاب فاحشة ، وقعوا إتفاقية الزواج والشراكة ، ومن تمنع من رؤساء الأحزاب ، نهره البقية الذين ضمنوا حياة أخرى بدون “علي محسن” و “الزنداني” ، كانت ضمانات أن تبقى عدن و تعز بعيدة عن السيطرة موثقة في حديث لم يتعدى الغرف المغلقة ، كُـنت أصرخ أن الجمهورية تضيع ، تنسل من بين أصابعنا ، تذوب كقطعة ثلج في مواجهة نار الحوثيين وبارودهم ، والجميع محتفل بشراكة القتل وبدم بكارة صنعاء الحزينة .

وأردف: خدع الحوثيون كل الزيود القدامى ، المناطق الجغرافية التي زيدنها “يحيى الرسي” قبل ألف عام ، جاء الحوثيون من كهف صعدة لإستمالتها ، استولوا على عصب القبيلة ، كالشيخ والفقيه وأمين القرية ، تلك الوظائف التي حرص الجمهوريون الإماميون على أبقائها منتعشة في ظل جمهورية إدارية لا تعترف بوظائف الدين الكهنوتي ، وجد الزيود الذين نسوا زيديتهم أنهم متهمين أيضاً من بقية المناطق الجغرافية الأخرى التي تحاكمهم اليوم بتهمة الزندنة أو الزندقة مع الحوثي !.

وتابع: أتذكر أيضاً أني كتبت في إحدى الصحف الموالية لجماعة الحوثيين بعد أيام من سبتمبر 2014م المشؤوم أن الذهاب إلى تعز وعدن إنتحار حقيقي ، فالصورة الذهنية التي تشكلت في وعي الناس أنهم مذهبيون يعتقدون بالولاية وأوهام الغدير وأحقية الحكم عبر البطنين ، وتلك لاهوتية قاومها اليمنيون عشرات المرات وتأكدوا من هزيمة أصحابها ، فمن غير المقبول أن تأتي سلالة بغيضة إلى اليمن القحطانية لتستولي على مقاليدها وتحوّل أهلها إلى سُخرة وعبيد ، ذلك إحتلال واضح ، حتى المناطق الزيدية كانت الركيزة الأساسية في القضاء على السلالة ومذهبها الخاص ، وعنوان القتال الأول في ثورة سبتمبر المجيدة قبل خمسين عاماً ، وعقود وعهود سابقات .

مشيراً إلى أن الحوثيين وجدوا أنفسهم في مواجهة مجتمع آخر في البيضاء و تعز وعدن ومأرب ، تفاجأوا بإرتفاع البندقية العنيدة ، وحينما حاولوا بإصرار على إخضاع أحفاد الرسوليين ومعين وقتبان وبراقش وسبأ سفحهم الغضب وأذاقهم ويل الغرور ، وتدخلت قدرة التحالف العربي لتشكيل لوحة إنتصارمرعبة على المجرمين القادمين من الكهوف .

-وقال الغباري: اليوم .. بعد سنة ونصف السنة من الصراع واقتراب الجيش الوطني الجديد من أبواب صنعاء ، إكتشف اليمنيون الآتي :
1- الحوثيون ليسوا أئمة جُـدد يمثلون العمق السابق لجغرافيا المناطق الزيدية التي خضعت وناصرت بطل الإستقلال الشهيد الإمام يحيى بن حميد الدين رحمه الله ، فهم لم يمثلوا أي مشروع وطني ، وكان إنحيازهم لولاية الفقيه الإيراني بشع وواضح وغير مقبول .
2- خدع الحوثيون الأسر الهاشمية ومكنوهم من حرب على مجتمعهم وقراهم ومدنهم ، ثم تخلوا عنهم ، وأداروا ذلك الإستبداد عبر مجموعة من الطغاة الحاقدين الذين جاؤوا من صعدة وتوزعوا كمشرفين ومسؤولين أمنين ، وأبقوا لهاشميي المدن الحمقى وظائف الدولة الإدارية الصغيرة التي تصطدم بمشروع جهاز الحرس الثوري الحوثي ، أو ما يسمى باللجان الشعبية ، والثورية ، وكل المؤسسات الموازية لمؤسسات الدولة بما ينقل تجربة خميني إيران حرفياً إلى اليمن .
3- رفع الحوثيون سقف الأوهام بإحتلال نصف العالم ، وفي الأخير وجدوا أنفسهم في مواجهة مع الإستحقاق الواقعي ، لا بد من أميركا التي أرادوا الموت لها ، ولابد من السعودية والخليج التي قالوا أنهم سيحجون في مدنها المقدسة بالبنادق المحشوة بالحمق ، لكن هل يصدقهم أحد ؟
4- تركزت مشاروات الكويت على ثبات الموقف الحكومي الذي لن يكرر مطلقاً إتفاقية السلم والشراكة ، فقد كانت تلك التجربة المريرة محطة مؤلمة ، هدمت كل جسور الثقة التي حاول الحوثيون تطمين الناس والأحزاب والمجتمع الدولي بها ، ولولا تدخل عاصفة الحزم لنجحت فكرة تصدير الثورة الإيرانية في اليمن .
5- إنقلاب الحوثيين على الإتفاقية المذكورة ، ونكثهم لها كانت مرحلة جشعة وأنانية ، قادتهم لحظة الغرور المستبد بوهم إبتلاعهم لكل اليمن بالقوة العسكرية ، حاصروا الرئيس وطردوا بحاح ومن معه وحاصروا منازل الوزراء ، وكانوا يكذبون ويدّعون أن وزراء التوافق الوطني من طلب حمايتهم ، فيما أسموه “الرقابة اللصيقة” ! .
6- كمية الكذب الفاجر التي قتل بها الحوثيين كل اليمنيين ، هي أساس ثبات الموقف الحكومي الرشيد في مشاورات الكويت الذي مهما بدا قوياً وصلباً فإنه رحيم وحكيم ، وكل محاولات الحوثيين إختراق هذا الجدار الفولاذي لن تمر بلا ضمانات حقيقية وتنفيذ صارم لتراتبية القرار الأممي .

وخلص الغباري إلى أن اليمنيين والخليجيون الذين باركوا سابقاً إتفاقية السلم والشراكة على جروحها ومثالبها ومغارتها السوداء كمبدأ للخروج من حرب متوقعة  قد وعوا الدرس جيداً، وما دامت الحرب قد وقعت ، فالهدنة المؤقتة والمشاروات لن تذهب إلى شرعنة الميليشيا ، تجربتنا مع التذلل الحوثي الذي يسرف فيه “محمد عبدالسلام” من خلال حواراته مع سفراء التحالف العربي وسفراء الدول الثمانية عشر ، وحواراته البائسة مع صحف السعودية والـ بي بي سي لن يصدقها أحد .

واختتم الغباري مقاله بالقول: هكذا خسر الحوثيون كل شيء ، حين فقدوا القدرة على قول الصدق ، وجنحوا للكذب والأحقاد ، عليهم أن يدركوا أن اللعبة إنتهت ، وأن كل ما يفعلونه اليوم هو تمديد للمراوغة التي لن تجد آذاناً صاغية ولا ضمائر حمقاء تصدقهم ، ولو أنهم قرأوا حكاية الأطفال عن الراعي الذي كان يكذب ويدعي أن ذئباً يأكل أغنامه ، ولما جاءه الذئب حقاً لم يجد من يهرع لإنقاذه ، لكُـنا جميعاً في بيوتنا وقرانا نعيش سلام الشراكة والتعايش الطيب.

 

المزيد في محلي
بحث معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، اليوم في مكتبه بالعاصمة عدن، مع المدير القطري لمنظمة رعاية الأطفال في اليمن، السيد محمد مناع،
المزيد ...
قال مصدر حكومي، ان بقاء رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك في العاصمة السعودية الرياض، بعد أيام على أدائه اليمين الدستورية رئيسا للحكومة، يأتي في إطار المتابعة
المزيد ...
وجّه موسى المعماي، رئيس دائرة الإعلام والثقافة في اتحاد طلاب الصبيحة، مناشدة إلى الشيخ عبدالرحمن جلال عبدالقوي شاهر، شيخ مشايخ الصبيحة وعضو مجلس الرئاسة في المجلس
المزيد ...
بحث وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري ،اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع السفيرة البريطانية لدى اليمن، عَبْدة شريف، الوضع الانساني، وتعزيز
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها