من نحن | اتصل بنا | السبت 24 مايو 2025 10:01 صباحاً

 

 

 

 

منذ ساعتان و 28 دقيقه
طالب مندوب اليمن الدائم لدى الامم المتحدة بدعم الحكومة اليمنية لبسط سيطرتها على كامل التراب اليمني، وتمكينها من القيام بواجبها في حماية مياهها الإقليمية وضمان أمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وتحويله من مصدر تهديد إلى جسر للسلام كما كان عبر
منذ 3 ساعات و 28 دقيقه
إعتقلت النيابة العامة الفيدرالية في المانيا اليوم (22 مايو 2025) أحد اعضاء الحركة الحوثية وجاء الاعتقال بناءً على أمر اعتقال صادر عن قاضي التحقيق في المحكمة الاتحادية العليا بتاريخ 20 مايو 2025، باعتقال المواطن اليمني حسين. ح. في مدينة داخاو، وذلك على يد عناصر من المكتب الجنائي
منذ 3 ساعات و 59 دقيقه
تشهد إسرائيل في عهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أزمة عزلة دولية تتسارع وتيرتها، في ظل تصعيد غير مسبوق ضد سياساتها، خصوصًا في قطاع غزة، وتتوالى المؤشرات التي توحي بأن تل أبيب أصبحت تواجه ما يشبه “النبذ الدولي”، وسط غضب متزايد من حلفائها التقليديين.   ففي خطوة وصفها
منذ 4 ساعات و 28 دقيقه
قال المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) إن الانفجار الضخم الذي هزّ منطقة خشم البكرة شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، صباح الخميس 22 مايو 2025، أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 60 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال، مع وجود عشرات العالقين تحت الأنقاض، في كارثة إنسانية مروعة ناجمة عن انفجار مستودع أسلحة
منذ 5 ساعات و 28 دقيقه
في خطوة إنسانية جديدة تؤكد حرصها على تسهيل مناسك الحج، سمحت المملكة العربية السعودية بقدوم الحجاج اليمنيين جواً إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة عبر رحلات مباشرة من مطاري صنعاء وعدن. وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود المملكة المستمرة في خدمة ضيوف الرحمن وتيسير وصولهم، رغم
محلي

الحوثيون يرقصون الدبكة في الكويت

الشرق نيوز - وائل عصام : السبت 07 مايو 2016 12:26 صباحاً

قبل نحو عام كتبنا أن الحملة العسكرية التي تشن على الحوثيين لن تنجح باستعادة العاصمة صنعاء، وأن الحوار سيعود بين الطرفين كمخرج للأزمة بعد تنحية الخيار العسكري، لتتم عمليا التسوية مع الجهاديين الشيعة وتبقى الحرب التي لا هوادة فيها ولا حوار موجهة ضد الجهاديين السنة فقط، وهم مجموعات «القاعدة» وتنظيم «الدولة الإسلامية»، وهذا ما أعلن عنه التحالف مؤخرا.


لم يكن الأمر بحاجة لرؤية خاصة لاستشراف المشهد، فالحكومات العربية غير مهيئة لخوض صراعات إقليمية، من دون دعم غربي، ولا تتقن إدارة الحرب ولا تفهم لغتها، وليس لها حلفاء مقاتلون يشتركون معها في مشروع فكري محدد، وإنما حلفاء مصلحة مؤقتة، بل طارئة في كثير من الأحيان، على عكس قادة ايران وحلفائها المحليين، الذين تبوأوا مناصبهم ومواقعهم السياسية بعد سنين من التجربة القتالية والحركية المرتبطة لعقود بالمؤسسة الدينية الخمينية، ليس فقط في اليمن، بل في العراق ولبنان وسوريا من حزب الدعوة والمجلس الأعلى، إلى حزب الله وأمل ونظام الأسد الأمني العسكري.


وهكذا فاينما دخلت الحكومات العربية في ساحة نزاع مشتركة مع ايران بوجود اللاعب الامريكي، فانها تنتهي للنتائج نفسها، في العراق كما سوريا واليمن، تبدأ برفض كلامي لسطوة حلفاء ايران لارضاء وتخدير غضب الجمهور العربي اليائس من أنظمته، ثم محاولة لدعم أطراف «معتدلة سنية» ضمن رؤية أمريكية بوجه إيران، ثم سرعان ما تفشل هذه الأطراف والمجموعات لضعف مراسها وعقيدتها القتالية، فتتجه الأمور بتسوية مع حلفاء إيران لا تتضمن أي استعادة لمراكز السيادة الرمزية التي هيمنوا عليها من عواصم قرار ومقدرات استراتيجية، وكل هذا في إطار رؤية واستراتيجية امريكية لم تعتد الحكومات العربية الخروج عنها ولو قليلا، خصوصا في ما يتعلق بالسياسة الاقليمية في المشرق، لنصل لنهاية أن تصبح الحكومات العربية وجهدها الحربي جزءا من تحالف دولي ضد ابنائها من الجهاديين السنة، يقاتل مع جبهة حلفاء إيران في العراق وسوريا واليمن! تسوية مع الاسد اذن، وتسوية مع الحوثيبن، وتمتين علاقات التآزر مع حكومة حلفاء طهران في بغداد، كلها مآلات الدور العربي الرسمي في ساحات النزاع مع ايران، والملاحظ أن دور الجهاديين السنة الذي يتعاظم مع كل أزمة، سواء في العراق وسوريا واليمن، كإفراز طبيعي مقابل الجهاديين الشيعة، إنما يصبح هو العدو بالنسبة للحكومات العربية، والذي لا يمكن الحوار معه الا بالصواريخ والطائرات، بينما تحتضن ايران جهادييها الشيعة وتقاتل بهم، فهي بنت منظومتها الحاكمة على التحالف كعماد صلب لمشروعها غير القابل للمساومة، على عكس الحكومات العربية التي تعتبر الجهاديين هم الخطر المحدق بها، حتى إن كانوا العدو المسلح الاشرس للوجود الايراني .


مشهد رقص الحوثيين للدبكة في الكويت، خلال وجودهم لحضور جلسات الحوار، ذو دلالة رمزية بالغة الأذى على الجمهور العربي، الذي يشعر بالأسى بسبب العجز المتواصل عن مواجهة التمدد الايراني الطائفي والهيمنة الفارسية على مراكز المشرق العربي، وهو يؤشر لخلل خطير في مراكز القرار العربي الرسمية، في ما يتعلق بإدارة هذا النزاع، واليمن آخر ضحاياه، لذلك حق لنا أن نقول، حينما انطلقت حملة الحلف العربي ضد الحوثيين، إن العواصف التي تهب فجأة في غير موسمها من غير مقدمات تنحسر فجأة، لتترك المناخ الايراني سائدا يمطر احتلالا تلو احتلال بفاتورة باهظة من الدماء التي ندفعها بآلاف الضحايا .

٭ كاتب فلسطيني من أسرة «القدس العربي»

 

المزيد في محلي
طالب مندوب اليمن الدائم لدى الامم المتحدة بدعم الحكومة اليمنية لبسط سيطرتها على كامل التراب اليمني، وتمكينها من القيام بواجبها في حماية مياهها الإقليمية وضمان أمن
المزيد ...
إعتقلت النيابة العامة الفيدرالية في المانيا اليوم (22 مايو 2025) أحد اعضاء الحركة الحوثية وجاء الاعتقال بناءً على أمر اعتقال صادر عن قاضي التحقيق في المحكمة الاتحادية
المزيد ...
تشهد إسرائيل في عهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أزمة عزلة دولية تتسارع وتيرتها، في ظل تصعيد غير مسبوق ضد سياساتها، خصوصًا في قطاع غزة، وتتوالى المؤشرات التي توحي
المزيد ...
قال المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) إن الانفجار الضخم الذي هزّ منطقة خشم البكرة شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، صباح الخميس 22 مايو 2025، أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 60 مدنيًا،
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها