أكد رئيس وفد الحكومة اليمنية المفاوض عبدالملك المخلافي، تلقيه ضمانات دولية وإقليمية للالتزام بالنقاط الست التي طالب بها وفد الحكومة في مشاورات الكويت وإعطاء المشاورات فرصة أخيرة.
جاء ذلك عبر تغريدة له على حسابه في تويتر.
ويجري المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد اتصالات مكثفة إلى جانب سفراء الدول 18 الراعية لعملية التسوية السياسية في اليمن بهدف انقاذ المشاورات في اليوم الخامس من عملية التعليق التي أعلنها الوفد الحكومي المطالب بضمانات تلزم الوفد الانقلابي بالتقيد بجدول الأعمال والمرجعيات الأساسية للمشاورات.
وتصطدم محاولات إقناع الوفد الحكومي العودة إلى طاولة المحادثات بضبابية الموقف حول الضمانات ومن يقدمها، حيث يقدم المبعوث الأممي والسفراء الـ 18 أنفسهم كطرف ضامن بحكم الضغوط التي يمارسونها لاستمرار المشاورات وعدم التوقف عند نقطة بعينها في وقت يتم طرح الجانب الاقتصادي كأحد أهم القضايا التي تستوجب تدخلا جادا لإيقاف انهيار اقتصاد البلاد وسط تبادل للاتهامات بين الجانبين وتحميل كل طرف المسؤولية إلى الطرف الآخر.
التباينات في رؤى الطرفين تسيطر على المشاروات التي أنهت شهرها الأول حيث يرى الوفد الانقلابي أن كل ما يطرح من الجانب الحكومي هو بمثابة شروط استسلام، فيما يعتبر الجانب الحكومي مقترحات الانقلابيين محاولة لإضفاء الشرعية على الانقلاب، وتظل مهمة المبعوث الأممي البحث عن صيغة توافقية غير واضحة المعالم حتى الآن.
ووفقا لمراقبين فإن الضغط الدولي والأممي يتركز على الطرفين لمواصلة المحادثات مهما كانت الصعوبات والتحديات ومهما استغرقت من وقت مع عدم السماح للوفدين بمغادرة الكويت إلا بعد التوصل إلى اتفاق لوقف حالة الاستنزاف التي تعاني منها جميع الأطراف والتي قد تتسبب في إضعفاهم لمصلحة الجماعات الإرهابية في البلاد.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها