تمكنت السلطة الشرعية من كشف لغز الانقطاع المتكرر للكهرباء في مدينة عدن، وحوادث التخريب التي ظلت تعاني منها المحولات الكهربائية، حيث ضبطت أحد المخربين متلبسا بمحاولة تفجير محول كهربائي في أحد شوارع المدينة، وبإحالته إلى التحقيق اعترف بأنه السبب المباشر في الأعطال المفتعلة التي ظلت تعاني منها المدينة خلال الفترة الماضية.
وأضاف أنه يتقاضي 100 ألف ريال عن كل محول كهربائي يتم إخراجه من الخدمة، تدفعها له جهات مقربة من المخلوع صالح وجماعة الحوثيين الانقلابية.
وقال المركز الإعلامي للمقاومة إن طرفي الانقلاب هما السبب الرئيسي في المشكلات التي تعاني منها محافظة عدن، من تخريب وانفلات أمني، إذ يحاولون إظهار السلطة الشرعية في مظهر العاجز عن ضبط الأوضاع الأمنية.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي إن مشاورات السلام اليمنية التي مضى على انطلاقها أكثر من ستة أسابيع لم تحقق التقدم الذي كان مرجوا منها، وأضاف خلال مشاركته في اجتماع وزراء الخارجية العرب بالقاهرة "الطرف الانقلابي الذي يشارك في المشاورات حتى الآن غير جاد في السلام، فمازال يضع الكثير من العراقيل ويتراجع عن الالتزامات والمرجعيات".
وتابع أن وفد الحكومة جاد وصادق في العمل من أجل الوصول إلى السلام، وتجنيب الشعب اليمني الدمار والحروب، لافتاً إلى أن وفد الحكومة ذهب إلى المشاورات بناء على المرجعيات الثلاث المتفق عليها، وهي القرار الأممي 2216 والقرارات ذات الصلة، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وأنه بالرغم من موافقة الوفد الحكومي على كل ما تقدمت به الأمم المتحدة من مقترحات، فإن الوفد الانقلابي يصر على التراجع عن أي التزامات ويتعمد وضع العراقيل وعدم الوفاء بالتزامات والاعتراف بالمرجعيات، ويسعى فقط إلى شرعنة الانقلاب واستمرار الحرب.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها