من نحن | اتصل بنا | الخميس 11 ديسمبر 2025 08:16 مساءً

 

 

 

منذ 5 ساعات و 11 دقيقه
في ظل الانهيارات المتلاحقة التي يمر بها الوطن، تتأكد حقيقة كبرى يغفل عنها الكثير: الإدارة ليست عاطفة، والمسؤولية ليست سلماً للمكاسب الشخصية أو وسيلة لانتزاع الامتيازات، بل هي تاريخ أخلاقي ومسيرة إنقاذ لوطن ومصير شعب.اليوم، تقف حضرموت في قلب المشهد، محافظةً على قدر من
منذ 18 ساعه و 26 دقيقه
فندت وكالة رويترز للأنباء خبرا جرى تداوله مؤخرا على نطاق واسع ويتحدث عن مزاعم بإلقاء الادعاء العام الهولندي والشرطة الهولندية القبض على الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام بتهمة التحريض على الحكومة في المغرب.     وسردت الوكالة عبر خدمة تقصي الحقائق التي
منذ 18 ساعه و 57 دقيقه
أعلن مجلس النواب، رفضه القاطع لأي إجراءات أحادية أو تحركات عسكرية خارج إطار التوافق الوطني والاتفاقيات المنظمة للعملية السياسية، واصفاً التطورات الأخيرة في المحافظات الشرقية، بأنها مخالفة صريحة للشرعية الدستورية، وصلاحيات مجلس القيادة الرئاسي، في إشارة لسيطرة
منذ 19 ساعه و 26 دقيقه
حذرت مجلة أمريكية من تداعيات محتملة للإنقلاب الذي نفذه الإنتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات شرق اليمن على الأمن البحري في البحر الأحمر.   وقالت مجلة (maritime-executive) الأمريكية المختصة بالأمن البحري إن التطورات في المناطق الجنوبية والشرقية لليمن ستؤثر على التهديدات التي
منذ يوم و ساعتان و 12 دقيقه
شهدت مدينة سيئون اليوم تطورات مهمة، حيث أعلن تحالف قبائل حضرموت، برئاسة الشيخ خالد الكثيري، عن توجّه جديد وحاسم لإدارة شؤون المحافظة أمنياً وعسكرياً.   وكشف الاجتماع عن عزم أكيد على أن يسيطر أبناء حضرموت بشكل كامل على الملف الأمني والعسكري، مع التأكيد على أن "عجلة الزمن
اخبار تقارير

تعرف علئ القضية المعقدة في مشاورات الكويت والتي يراوغ الأنقلابيون من اجلها

الشرق نيوز - متابعات : الجمعة 10 يونيو 2016 03:06 مساءً

تعد مسألة تسليم الحوثيين للأسلحة٬ واحدة من العقبات الرئيسية التي تواجه مشاورات السلام في دولة الكويت٬ حيث يشدد وفد الحكومة الشرعية على ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي «2216«٬ والقاضي بتسليم الميليشيات الحوثية والقوات المتحالفة معها والموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح٬ السلاح الثقيل والمتوسط إلى الدولة اليمنية الشرعية.

 

ويمتلك الانقلابيون كميات كبيرة وهائلة من الأسلحة التي استولوا عليها من مخازن وزارة الدفاع والمعسكرات٬ التي اجتاحوها بتواطؤ من قبل القادة العسكريين الموالين لصالح٬ إلى جانب الأسلحة التي أمدت بها إيران طوال السنوات الماضية.

 

وتقول مصادر «الشرق الأوسط» في مشاورات السلام بالكويت٬ إن قضية السلاح هي المرتكز الرئيسي والمحور الأكثر أهمية في النقاشات٬ وإن الحوثيين وحليفهم صالح٬ يراوغون للاحتفاظ بقوتهم العسكرية٬ مخالفة للقرارات الدولية٬ ويسعون إلى المشاركة في الحياة السياسية وهم جماعة مسلحة٬ على غرار «حزب الله» اللبناني٬ وهو ما يجعلهم القوة المتحكمة بمصير البلاد٬ من خلال الاعتماد على ترسانة كبيرة من الأسلحة في أيديهم٬ وتشير تلك المصادر٬ إلى أن «هذه هي الشراكة التي يطالبون بها».

 

ويؤكد مسؤولون ومراقبون يمنيون بأنه لا سلام يمكن أن يكون ساري المفعول وناجًعا٬ إلا بتسليم السلاح وعدم الاحتفاظ به من قبل جماعات التمرد أو غيرها من الجماعات٬ ويقول اللواء حسين العجي العواضي٬ محافظ محافظة الجوف اليمنية إنه «لا يمكن لحركة (الحوثية) ولدت من رحم البندقية وشعارها الموت٬ تسليم السلاح٬ لأن ذلك يعني موتها».

 

ويقول٬ في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن «الخطير في الأمر هو أن الانقلابيين يحاولون تجريدنا٬ نحن٬ من سلاحنا الأهم٬ الشرعية الدولية ممثلة بالقرار الدولي ٬2216 والشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس٬ والحكومة والشرعية الوطنية ممثلة بمخرجات الحوار الوطني٬ وكذا المبادرة الخليجية».

 

ويؤكد العواضي أن «هذه المرجعيات هي سلاحنا الأقوى وهي التي تجمع القوى المناهضة للانقلاب». ويحذر اللواء العواضي من أن «أي إخلال بهذه الجوامع لقوى الشرعية٬ سيؤدي إلى انفراط عقد القوى المنضوية تحت لوائها»٬ وأنه «حينها٬ لن يرضخ الناس٬ لكنهم سوف يذهبون نحو التطرف».

 

ويشير إلى أهمية السلاح في «معادلات الصراعات ليس في اليمن٬ وإنما في كل البلدان وفي كل الحقب التاريخية٬ لكنه يحتاج الإرادة والإدارة ووضوح الهدف بهذه العوامل يرجح معادلات الصراع لكنها مسألة مؤقتة٬ إذا لم يكن هذا السلاح مسنوًدا بالحق والعدل».

 

من جانبه٬ يرى باسم الشعبي٬ رئيس مركز مسارات للاستراتيجية والإعلام (عدن)٬ أن السلاح «يشكل خطرا كبيرا على اليمن ومستقبل الدولة اليمنية الاتحادية المقبلة»٬ وأن أي «تسوية سياسية لا تنزع سلاح الجماعات المسلحة٬ هي بمثابة تأجيل للصراعات وليس وضع حد لها»٬ وفي حين ينتشر السلاح في معظم المحافظات اليمنية٬ بشكل شخصي للمواطنين الذين يعتبرونه جزًءا من الوجاهة الاجتماعية٬ فإن السلاح المتوسط انتشر بكثرة في الآونة الأخيرة في كثير من المناطق اليمنية٬ ومنها الجنوب٬ إضافة إلى أن بعض الجماعات المسلحة (المتشددة)٬ باتت تمتلك أسلحة شبه ثقيلة٬ حصلت عليها من الحرب الأخيرة التي شنت على الجنوب من قبل تحالف الحوثي ­ صالح.

 

ويقول الشعبي لـ«الشرق الأوسط» إن «ثقافة انتشار السلاح في الجنوب لم تكن معروفة من قبل (قبل الوحدة اليمنية 22 مايو/ أيار عام 1990(٬ لكنها ازدهرت أخيرا٬ لا سيما٬ منذ ما بعد حرب صيف عام ٬1994 والحرب الأخيرة ٬2015 ولا يزال السلاح يشكل قلًقا كبيًرا للجميع ونتمنى أن تلتزم كل الجماعات المسلحة بتسليم سلاحها  لا سيما٬ منذ ما بعد حرب صيف عام ٬1994 والحرب الأخيرة ٬2015 ولا يزال السلاح يشكل قلًقا كبيًرا للجميع ونتمنى أن تلتزم كل الجماعات المسلحة بتسليم سلاحها للدولة والحكومة الشرعية».

 

ويعتقد الشعبي أنه «في حال التزمت جماعة الحوثي بتسليم السلاح سيكون من السهل إلزام الجماعات الأخرى بإجراءات مماثلة٬ لكن إذا رفض الحوثيون ذلك فإنهم سيعقدون الوضع وسيضعون العقبات أمام بناء الدولة الجديدة٬ وبالتالي سيهددون مستقبل اليمن بالاضطراب والتشظي».

 

وفي حين يحذر الشعبي من بقاء سلاح الحوثيين وانعكاس ذلك على سعي جماعات أخرى للإبقاء على سلاحها أو امتلاك السلاح٬ فإن المعلومات تشير إلى أن تنظيم القاعدة حصل على أسلحة ثقيلة وبكميات كبيرة٬ طوال السنوات القليلة الماضية٬ وخصوًصا بعد الانقلاب٬ إذ انسحبت القوات الموالية للمخلوع صالح من حضرموت وأبين وبعض المحافظات وخلفت وراءها كميات كبيرة من الأسلحة٬ التي استولى عليها عناصر التنظيم المتشدد٬ الذيُ يعتقد أنه على ارتباط وثيق بصالح.

 

وكانت تقديرات دولية أشارت٬ قبل أكثر من عقد من الزمن٬ إلى انه توجد في اليمن٬ أكثر من 50 مليون قطعة سلاح٬ أي بمعدل قطعتين لكل مواطن٬ غير أن الانقلاب على الشرعية والتحالف الذي جمع المخلوع علي عبد الله صالح والحوثيين٬ كشف عن وجود ترسانة هائلة وضخمة من السلاح في اليمن٬ كما كشف الانقلاب عن ضخ كميات كبيرة من الأسلحة الإيرانية إلى اليمن٬ قبل اكتشاف عمليات التهريب تلك٬ قبل بضع سنين.

 

ويؤكد المراقبون أن نظام المخلوع صالح٬ وعلى مدى أكثر من 3 عقود٬ عمل على تعزيز ثقافة القبيلة وتفشي ظاهرة السلاح٬ وظل يفاخر بذلك أمام المجتمع الدولي٬ وذلك على حساب الدولة المدنية وهيبتها٬ ويشيرون إلى أن ذلك السلوك٬ الذي عزز ثقافة انتشار السلاح وتقوية الجماعات والقبائل على حساب مؤسسات الدولة وأجهزتها٬ لم يكن اعتباطًيا٬ بل كان مدروًسا وسياسة ممنهجة٬ بدليل لجوء المخلوع صالح إلى استخدام أسلوب الفوضى الأمنية والمناطقية٬ بعد الإطاحة به من السلطة.

 

المزيد في اخبار تقارير
  ينطلق صباح غدًا المؤتمر العلمي الثاني للمنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي بالتعاون مع مركز لندن للبحوث، والذي تقيمه جامعة مولاي إسماعيل بالمغرب تحت عنوان:
المزيد ...
وجّه معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، التي اختتمت أعمالها في القاهرة مساء أمس، تحية إجلال
المزيد ...
يعيش الاقتصاد في مناطق سيطرة الحوثيين واحدة من أخطر أزماته، بعدما فرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية مشددة على كيانات مالية وتجارية متهمة بتقديم الدعم
المزيد ...
في العام 2005، قررت الفتاة المأربية “ياسمين القاضي”، الالتحاق بكلية الإعلام جامعة صنعاء، كأول فتاة من محافظة مأرب (شمالي شرق اليمن)، تلتحق بهذه الكلية التي
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها