قال ناشطون ان شركات الصرافة هي التي تتحكم بالعملة المحلية وتتسبب بعملية الانهيار للعملة اليمنية امام العملات الأجنبية .
وأضاف الناشطون انهم اقدموا على سؤال بعض الصرافين عن سبب الانهيار في وقت سابق وانهم اجابوهم بأن الانهيار كان نتيجة المعارك .
وبحسب الصرافين فأن الانهيارات السابقة للريال اليمني كانت نتيجة سقوط عدد من المناطق بيد مليشيا الحوثي الانقلابية في مارب وشبوة والجوف .
وعبر الناشطون عن تساءلهم عن اسباب الانهيار الحاصل في الوقت الراهن على الرغم من الانتصارات التي تحققها قوات الجيش والعمالقة في مأرب وشبوة .
وأوضح الناشطون ان شركات الصرافة هي من تتحكم بأسعار الصرف وتقوم بعمليات مضاربة للعملة وتتسبب بانهيار الريال اليمني وان كل ما تقوله من اعذار هي حجج واهية لأبعاد الشبهات عنها .
ودعا الناشطون قيادة البنك المركزي اليمني الى اغلاق جميع محلات الصرافة الجديدة التي ظهرت منذ عام 2015 وتشديد الرقابة على محلات الصرافة القديمة ومحاسبة كل من تثبت عليه أي اعمال مخالفة .
