كثفت إيران من تحركاتها الدبلوماسية على وقع انتصارات الجيش والعمالقة في شبوة ومأرب.
وعقد كبير المسؤولين الإيرانيين بوزارة الخارجية علي أصغر خاجي اجتماعا في طهران مع "بيتر سمني باي" المبعوث السويدي الخاص لليمن يوم 18 ديسمبر، وهو اليوم الذي توسلت فيه إيران إخراج حسن أيرلو من صنعاء.
عادت السياسة الخارجية الإيرانية إلى التصعيد مجددا بداية الشهر الجاري وتوعدت پتعيين عبدالرضا شهلائي خلفا لأيرلو ثم تراجعت وقالت إنه سيقود معركة مأرب من جانب الحوثي لكنها لن تمنحه صفة دبلوماسية "سفير".
مع تحرير شبوة والتوغل جنوب مأرب في حريب واستعادة القوات الحكومية في مأرب زمام الهجوم أطلق الإعلام الإيراني ترويجا دعائيا لمبادرة إيرانية لحل الصراع في اليمن.
تنص المبادرة التي كشفت مضامينها قناة الميادين الإيرانية الناطقة بالعربية على وقف إطلاق النار وتشكيل حكومة من جميع الأطراف ورفع الحظر عن الموانئ والمطارات وأن يشمل اتفاقا إقليمياً بين السعودية والإمارات وإيران ودوليا أمريكا وبريطانيا بتنسيق أممي.
واستقبلت إيران اليوم في طهران المبعوث النرويجي الخاص إلى اليمن.
وقالت وكالة فارس الرسمية إن شارستي ترومسدال مبعوثة النرويج الخاصة لليمن التي تزور طهران اليوم (السبت) التقت بكبير مستشاري وزير الخارجية الايراني في الشؤون السياسية الخاصة "علي أصغر خاجي" في مبنى وزارة الخارجية الايرانية وعقدت معه جولة من المباحثات.
وقالت الوكالة "جرى خلال هذا اللقاء استعراض آخر المستجدات على الساحتين الداخلية والخارجية لليمن ، وبحث ومناقشة مجالات التعاون المشترك بين إيران والنرويج فيما يتعلق بالأزمة اليمنية".
ودعا خاجي المسؤولة النرويجية لمزيد من تدخل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لوقف الحرب.
