أصدر رئيس مؤسسة حماية البيئة والإنسان بمحافظة لحج الأخ الدكتور وحيد فضل البكيلي اليوم، قرارا إداريا قضى بتعيين الأستاذ مراد محمود طالب رئيسا لفرع المؤسسة في مديرية المسيمير.
وجاء في مضمون القرار رقم (1) لسنة 2022م.
- بعد الإطلاع على قانون المؤسسات رقم (1) لسنة 2001م.
- وعلى اللائحة التنفيذية رقم (129) لسنة 2004م.
- وعلى النظام الأساسي للمؤسسة المادة رقم (7) بشأن صلاحيات رئيس المؤسسة.
- وعلى اللائحة الداخلية للمؤسسة المادة رقم (26) بشأن الهيكل الإداري.
- ولما تقتضيه مصلحة العمل.
قرر:
- المادة الأولى: يعين الأستاذ مراد محمود طالب مديرا لفرع مؤسسة حماية البيئة والإنسان في مديرية المسيمير محافظة لحج.
- المادة الثانية: يعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره وينشر في وسائل الإعلام.
وأدلى الدكتور وحيد البكيلي بتصريح صحفي قال فيه: لدينا خطط عملية مدروسة لتوسيع نشاط المؤسسة بحيث يشمل جميع مناطق المسيمير بالإضافة إلى مديريات المحافظة الأخرى، ونحب نوضح للجميع بأن مؤسسة حماية البيئة والإنسان في محافظة لحج مؤسسة رسمية معترف بها ولها نظام عمل أساسي ونشاط معتمد وليست لها تبعية أو تداخل في عمل أي جهة أخرى وهذا نعتبره توضيح هام لمن تلتبس عليهم الأمور أو من يحاولون خلط الأوراق.
واضاف: نحن في المؤسسة عملنا مدروس ومنظم ليس فيه تخبط او عشوائية وهذا ما نسير عليه كنهج ثابت منذ اللحظة الأولى للتأسيس، والقرار الأخير الذي أصدرناه بتعيين رئيسا لفرع المؤسسة بالمسيمير, الهدف منه توسيع نطاق عمل وأنشطة المؤسسة واحتواء الناس جميعا في إطار هذا الكيان المؤسسي وللإستفادة من قدرات الناس الكوادر والعقال والفاهمين والمثقفين والذين لهم باع نضالي طويل في هذا المجال وسوف نستقطبهم جميعا للعمل كفريق واحد لخدمة البلاد.
وأشار إلى أن المؤسسة ستظل تحمل لواء القضية الحقوقية العادلة والمتمثلة في النضال بشتى الطرق والوسائل للمطالبة بإغلاق محطة الفحم الحجري ولن نتنازل عن هذا الهدف والمطلب والمبدأ مهما بلغت التضحيات.
واختتم الدكتور وحيد البكيلي تصريحه قائلا: يجب أن يفهم الكل بان لدينا هدف ننشده وهو أكبر وأسمى من أية مشاريع آنية صغيرة، ولدينا كيان مؤسسي مدني ومنظم متمثل بـ "مؤسسة حماية البيئة والإنسان" فهذه المؤسسة تمنحنا القرار الحيادي والمستقل الذي لايخضع لأي وصاية أو تبعية لأحد.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها