كشف خبير عسكري يمني عن أسباب بقاء المليشيات الحوثية في مديرية عين، بمحافظة شبوة، وانتقالها إلى مديرية حريب بمحافظة مارب.
وقال المحلل العسكري اليمني علي الذهب: إن المناطق التي تتمركز فيها الميليشيات الحوثية بمديرية عين، ستسقط من قبضتها ما دامت حريب هدفًا رئيسيًا لقوات الشرعية.
وأوضح، خلال مداخلة تلفزيونية، أن ألوية العمالقة، فضلت عدم إهدار قواتها في معارك مديرية عين، وقررت الالتفاف على المليشيات الحوثية عبر مديرية حريب، جنوبي محافظة مارب، والتي ستمكّن ‘‘العمالقة’’ من هزيمة المليشيات في مديرية عين بمحافظة شبوة بأقل التكاليف.
وأشار إلى أن المليشيات الحوثية تعتبر بقاءها في مديرية عين، رمزًا للتواجد في محافظة شبوة، لكنها ليست ذات قيمة عسكرية، بحسب تعبيره.
وأكد الذهب، أن المعارك تدور في ثلاثة محاور، بمحافظة مارب، وهي جبهة البلق الشرقي، ومنطقة الفليحة التي تحكم الطريق الرابط بين مديريتي حريب والجوبة، والمعارك الدائرة على مشارف مديرية حريب، وكلها تضمن تقدم قوات الجيش على المليشيات.
وكانت مصادر متعددة، أكدت أمس الأحد، سيطرة قوات الجيش على منطقة الفليحة الاستراتيجية، ووضع مليشيا الحوثي تحت رحمة نيران الجيش والمقاومة.
