أقدمت مليشيا الحوثي على عزل سكان مدينة حريب عن العالم، ووقف تحركات الأهالي، عقب زراعة شبكات الألغام بين الأحياء والمنازل.
وقالت مصادر محلية، إن سكان مدينة حريب يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء والأدوية، بعد دخول الأسبوع الثالث للحصار المفروض من قبل ألوية العمالقة، بحسب قناة الحدث.
وأوضحت المصادر أن المليشيات عزلت سكان مدينة حريب عن العالم، وقطعت الاتصالات عنها وأوقفت خدمة الإنترنت، لإخفاء جرائمها، كما منعت الأهالي من النزوج أو التنقل بداخلها.
وأشارت المصادر إلى اشتداد المعارك في محيط المدينة، بين ألوية العمالقة ومليشيا الحوثي المسيطرة عليها.
وأكدت المصادر أن مليشيا الحوثي أقدمت على تفخيخ الشوارع والطرقات والأحياء، وزرع شبكات ألغام لمنع تقدم ألوية العمالقة داخل المدينة.
وناشدت المصادر، المنظمات الإنسانية بالتدخل لوقف الانتهاكات بحق المدنيين، وإدخال المواد الإغاثية والأدوية إلى المدينة.
وتفرض ألوية العمالقة، منذ نحو أسبوعين حصارًا شديدًا على مدينة حريب، عقب رفض مليشيا الحوثي الخروج منها، ووقف استخدام المدنيين دروعًا بشرية.
وتلجأ مليشيا الحوثي لقطع الاتصالات في مختلف المناطق التي تشهد معارك عنيفة، كآخر أوراقها لمعاقبة المدنيين.
