اكتفت شركة تيليمن المحتكرة لخدمة الإنترنت في اليمن، بأصدار بيان غامض ادانت فيه استهداف مبنى الاتصالات في مدينة الحديدة .
وبحسب بيان تيليمن قالت ان استهداف مبنى الاتصالات في الحديدة ” نتج عنه تدمير تجهيزات البوابة الدولية وخروج خدمة الإنترنت عن الخدمة بصورة كلية في كافة مناطق الجمهورية اليمنية الأمر الذي ترتب عليه اثار سلبية خطيرة على العديد من الخدمات وحرمان المواطنين من أحد حقوقهم الأساسية” .
وأكدت الشركة مجددا على استمرارها في تقديم خدماتها بمهنية وحيادية لجميع المواطنين في الجمهورية اليمنية.. داعية مرة أخرى إلى عدم المساس بالبنية التحتية لقطاع الاتصالات وضرورة تحييد خدمات الاتصالات والنأي بها عن الصراع القائم كونها تمثل شريانا رئيسيا لاستمرار تقديم الخدمات الأساسية و أحد الحقوق الأساسية للمواطنين، على حد قولها.
خلى بيان شركة تيليمن المسؤولة عن الانترنت الدولي في اليمن من ذكر حجم الاضرار ومن تحديد موعد او طريقة لإعادة خدمة الانترنت, ولم توجه نداء الى الجهات الدولية للمساعدة في اعادتها اذا تطلب الامر مساعدة خارجية .
واستغرب خبراء ومتخصصون في تقنية الاتصالات من تكتم شركة تيليمن عن السبب في عدم تشغيل خطوط الاتصال الدولي الاحتياطية لتوفير الحد الادنى من تشغيل الخدمة او عن خططها لحل مشكلة انقطاع الانترنت” , متوقعين أن تصبح خدمة الإنترنت حلقة صراع جديدة سيتم استغلالها لإثارة الرأي العام لصالح المليشيا .
