كشفت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، عن حل لإنهاء الأزمة الحاصلة في اليمن منذُ سبعة أعوام .. مؤكدة أنها مستعدة لدعم الحلول الدبلوماسية، التي تعد الحل الوحيد للأزمة اليمنية".
وفي مؤتمر صحفي له، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، "إن تسوية حالة التوتر والعنف في المنطقة، رهن بإنهاء العنف من قبل الجهات التي تمارسه على اليمن"، مشيرا إلى أن "كل طرف يحصد ما غرسه".
وتابع: "ليست المرة الأولى التي نسمع فيها ادعاءات أمريكية بخصوص نقل الأسلحة من إيران إلى اليمن.. ما نشهده هناك هو استمرار حصار غير إنساني وإيران حاولت أن تساعد على انطلاق حوار يمني من خلال الطرق الدبلوماسية.
وأشار زادة إلى أن "الأطراف التي تبيع السلاح للأطراف المتنازعة في اليمن، يجب أن تكف عن دعمها غير المحدود، وأن هذه الازمة يمكن حلها بالطرق الدبلوماسية".
وأضاف خطيب زادة: "بعد أعوام من استمرار الحرب في اليمن، هناك دوامة عنف لن تنقطع إلى أن تكف الأطراف التي بدأت الحرب عن ممارساتها، وتعود إلى الحوار والأساليب الدبلوماسية".
وفي سياق آخر، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "إن حصلنا على الأجوبة من السعودية بشأن المقترحات والأمور التي طرحناها خلال الجولات الأربع الماضية من الحوار مع الرياض، سوف نصل لمرحلة الترتيبات القنصلية واتخاذ التدابير لعودة العلاقات" بين البلدين.
وأكد زادة أن "العلاقات بين إيران والسعودية علاقات تاريخية، وأنه يجب أن نسعى لتجاوز الخلافات لتحقيق مصالح شعبينا ومصالح المنطقة"، مشيرا إلى أن "المنطقة سوف تنتفع من عودة العلاقات بين طهران والرياض إلى طبيعتها".
