كشفت القيادة المركزية الأمريكية إن قوات تابعة لها بقاعدة الظفرة الجوية بدولة الإمارات شاركت مع قوات إماراتية في اعتراض صاروخين استهدفها البلاد صباح يوم الاثنين.
وجاء في بيان القيادة المركزية “اشتبكت القوات الأمريكية في قاعدة الظفرة بالقرب من أبوظبي في الإمارات العربية المتحدة مع تهديدين صاروخيين باستخدام عدة صواريخ اعتراضية من طراز باتريوت وذلك بالتزامن مع جهود القوات المسلحة الإماراتية في الساعات الأولى من صباح يوم 24 يناير (كانون الثاني) 2022.
“ونجحت الجهود المشتركة في منع كلا الصاروخين من إصابة القاعدة”.
وفي نفس السياق أدانت الولايات المتحدة اعتداءات مليشيات الحوثي على منشآت مدنية في دولة الإمارات، مشيرة إلى مسألة إدراج المليشيا الإرهابية على قوائم الإرهاب قيد البحث.
وقالت السكرتيرة الصحفية جين ساكي إن البيت الأبيض عبر عن “قلق عميق” بشأن التقارير التي تتحدث عن تصعيد الصراع بين جماعة الحوثي في اليمن والدول المجاورة.
وأضافت المتحدثة باسم البيت الابيض تدعو كافة اطراف النزاع في اليمن الى خفض التصعيد والالتزام بمسار دبلوماسي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إنّ “الهجمات على الإمارات والسعودية، وكذلك الضربات الجوية الأخيرة على اليمن التي قتلت مدنيين، تمثّل تصعيدًا مقلقًا لا يؤدي سوى إلى مفاقمة معاناة الشعب اليمني”، مطالباً “الأطراف كافة” بإعلان “وقف لإطلاق النار”.
وتابع، إننا ملتزمون بتوفير القدرات لحلفائنا للدفاع عن أنفسهم، متهما إيران بدعم جماعات تزعزع الاستقرار ومنها مليشيات الحوثي.
