تعرض مقر دار الرئاسة ومحيطه في العاصمة صنعاء اليوم الجمعة لغارات جوية من مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية .
وبحسب مصادر محلية فقد أدت الغارات إلى انفجارات هائلة في مقر دار الرئاسة ومحيطه، واشتعال النيران بكثافة مع تصاعد الأدخنة في سماء المدينة.
وقال مصدر مطلع، أن غارات جوية استهدفت دار الرئاسة ومحيطه، بصنعاء عقب ورود معلومات بعقد اجتماع فيه لقيادات حوثية رفيعة المستوى، برئاسة مهدي المشاط، رئيس ما يسمى "المجلس السياسي الأعلى".
وأضاف المصدر في تصريح خاص أن سيارات الإسعاف هرعت إلى مقر دار الرئاسة، عقب الغارات الجوية، ونقلت عدد من قيادات الحوثي بينها مهدي المشاط، إلى إحدى مشافي صنعاء.
ولم يستبعد المصدر، مقتل رئيس ما يسمى "المجلس السياسي الأعلى"، مهدي المشاط، خاصة وأن القصف كان مركز ودقيق على صالة الاجتماعات ومداخل ومخارج مقر دار الرئاسة، بناء على المعلومات التي تلقتها قيادة التحالف.
وجاءت هذه الغارات بعد ساعات قليلة، من غارات مماثلة استهدفت مطار صنعاء الدولي وقاعدة الديلمي الجوية في محيط المطار، وجبل النهدين.
مصادر خاصة في صنعاء كشفت أن قيادات الصف الأول في جماعة الحوثي خففت من تحركاتها داخل العاصمة اليمنية، وبدأت بالتخفي والتحرك بسرية تحت إشراف ما يسمى "الأمن الوقائي".
وأكدت المصادر أن قيادات حوثية عليا وبارزة لجأت إلى مقرات السفارات للاحتماء والتمركز بداخلها، خشبة من استهدافها من قبل طيران التحالف.
وأوضحت أن شهود عيان أفادوا بخروج عدد من المواكب الحوثية من مباني تلك السفارات خلال الأيام الماضية وهو ما يؤكد أن قيادات جماعة الحوثي العليا تتخذ من السفارات الأجنبية، مقار لإقامتها وإدارة أنشطتها واجتماعاتها السرية.
