أعرب معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشئون الإجتماعية والعمل عن سعادته بمستوى العلاقة بين وزارته ومنظمة اليونيسيف التي قال أنها متينة وتشهد مرحلة جديدة من التطوير بلغت مستوى الشراكة.
وأشاد الزعوري لدى لقاءه في عدن السيد فيليب دواميل ممثل منظمة اليونيسيف في اليمن والوفد المرافق له ببرامج ومشاريع المنظمة التي قال أنها كثيرة ومتنوعة، يأتي في المقدمة منها مشروع الحوالات النقدية الطارئة، وتشكيل اللجنة الإستشارية للحماية الإجتماعية كثمرة للنشاط الدؤوب الذي تضطلع به اليونسيف كمنظمة رائدة في خدمة الإنسان.
وقال الوزير إن هذا الزخم الرائع من الشراكة أسهم في التخطيط المنهجي للأنشطة المنفذة والتي في طور التنفيذ، حيث تسعى اليونسيف حالياً للتعاقد مع الخبيرين المحلي والأجنبي للمضي في إعداد وصياغة خطة الحماية الإجتماعية في اليمن.
ولفت أن برامج اليونسيف كان لها أثراً كبيراً في حياة الناس، وتمنى زيادة المساعدات وأوجه الدعم خاصة في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
من جهته أعرب السيد فيليب عن سعادته باللقاء قائلاً "سيكون صعباً على نفسي أن آتي إلى عدن دون أن التقي الدكتور الزعوري".
وأردف "تربط منظمتنا بوزارتكم علاقة شراكة متطورة، ونسعى لتدعيمها بمزيد من التنسيق، ويسعدني أن أهنيئكم معالي الوزير بحلول شهر رمضان المبارك".
وقال المسئول الأممي أن اليونسيف تخطط مع الشئون الإجتماعية لتحسين وتطوير البرامج، وقدّم الجانبان تناغما في العمل من خلال أنشطة الفِرَق المشتركة التي لعبت دوراً طيباً ومؤثراً خلال دورة الصرف الـ 13.
كما أكد أن الوزارة والمنظمة تسعيان لتوثيق العلاقة بينهما بصورة غير مسبوقة، وأن اليونسيف تعمل لتوفير حجم موارد مشتركة لتغطية الفجوة في تنفيذ البرامج.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها