كشفت صحيفة محلية عن قيام مليشيات الحوثي الارهابية باستحداث مواقع عسكرية جديدة في قرية "النخيلة" جنوب مدينة الحديدة، بهدف تهديد الممرات الدولية المحاذية لهذه المواقع.
ونقلت صحيفة "الصحوة نت" عن مصادر مطلعة إن المليشيات استغلت الهدنة واستحدثت المواقع استعدادا منها لاستئناف الحرب وبهدف استهداف السفن التجارية ومواقع الجيش في حنيش وزقر.
كما حركت المليشيات وفقا للمصادر منصة إطلاق صواريخ "روبيج" الى ذات المواقع المستحدثة، وصواريخ "روبيج" هي صواريخ بحرية مجنحه تطلق من على منصة متحركة وبحسب المصادر فإن المليشيات تمتلك ثلاث عربات لإطلاق ذلك النوع من الصواريخ.
وبحسب مصادر في المحافظة تحدثت لـ "الصحوة نت"، فإن تلك الاستحداثات جاءت بالتزامن مع تدفق اسلحة ايرانية عبر موانئ الحديدة التي تهدد الحياة في تهامة وكذلك تهديدا للأمن الإقليمي، في وقت تواصل فيه المليشيات تفخخ المحافظة بأدوات الموت وخلايا الإرهاب، بإشراف خبراء لبنانيين.
وأكدت أن عناصر من حزب الله اللبناني دربت المئات من عناصر مليشيات الحوثي خلال السنوات الماضية، على إطلاق المسيرات، واستخدام الصواريخ الباليستية ، وتقنية التخابر والاتصالات، وحفر الخنادق.
وكشفت المصادر أن المليشيات الحوثي بقيادة المدعو، احمد حلص، تنوي مهاجمة منشآت مدنية وعسكرية تابعة للحكومة الشرعية والتحالف العربي بالجزيرة.
وتعليقا على ذلك، قال الشيخ هادي هيج، إن دور حزب الله اللبناني في دعم مليشيات الحوثي على كافة الجوانب من التدريب والتخطيط، لم يعد خافيا بما يخدم المشروع الايراني في اليمن والمنطقة.
وأضاف في حديث لـ "الصحوة نت" أن ما تنشره وسائل اعلام المليشيات من انشطة عناصرها الارهابية، في الحديدة ، يعد امرا مكشوفا لتورط حزب الله اللبناني، وتحد صارخ للجهود الدولية والاقليمية للسلام في اليمن، وذلك من خلال عمليات التدريب وصناعة الخلايا والقوارب الانتحارية، والاستعراضات العسكرية.
من جهته أكد الشيخ يحي منصر شيخ مشايخ الزرانيق، أن مليشيات الحوثي فخخت سواحل الحديدة من مناطق الحيمة الساحلية بمديرية التحيتا جنوبي الحديدة وحتى مناطق متاخمة لمديرية ميدي شمال مدينة الحديدة.
وأضاف الشيخ منصر أن المليشيات استحدثت مؤخرا مواقع عسكرية وسط مرأى ومسمع الجميع، وانها حولت هذه المناطق الى مواقع تدريب وتهريب الاسلحة الايرانية عبر قوارب متوسطة والتي باتت تجوب شواطئ الحديدة مستغلة الهدنة المعلنة.
وتواصل مليشيات الحوثي تحركاتها العسكرية في مختلف المناطق واستحداث مواقع عسكرية استعدادا لخوض الحرب، وإفشال جهود السلام التي ترعاها الامم المتحدة.
والثلاثاء، أكد عضو المجلس الرئاسي عثمان مجلي أن المليشيا تعمل على نقل كميات كبيرة من السلاح الثقيل بين الجبهات، وتجند الأطفال في المراكز الصيفية وتعمل بوتيرة عالية على حفر خنادق مموهة وتستحدث مواقع عسكرية ومنصات لإطلاق الصواريخ لشن هجماتها العدوانية في الداخل والخارج بما في ذلك استهداف ممر الملاحة البحرية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها