استنكرت قبائل حرف سفيان ما اسمته بالصمت المطبق من قِبل السلطة المحلية والقيادة الحوثية، على مقتل احد كبار القوم وهو الشيخ علي صلاح جتوم، أحد أبرز وجهاء القبيلة ووجاهاتها الاجتماعية، رغم الاعتصام المفتوح الذي ينفّذه قبائل سفيان لليوم الخامس على التوالي في "مطرح القبيلة"، احتجاجًا على تجاهل مطالبهم وغياب أي تحرّك يُنصف الضحية ويحقق العدالة.
وقال بيان صادر عن قبائل سفيان، اليوم، «تعليقا على خلفية حادثة اغتيال ابرز مشائخهم والذي قُتل برصاص عناصر تابعة لجماعة الحوثي أثناء مروره على طريق صعدة – عمران، عقب خروجه من مجلس رجل الدين الشيعي المؤيدي».
وأكد البيان إدانة قبائل سفيان الشديدة لهذه "الجريمة النكراء"، واعتبرتها عملاً إجراميًا جبانًا استهدف شخصية إصلاحية كان لها دور بارز في لمّ الشمل، والإصلاح بين الناس، والحفاظ على السلم الاجتماعي في منطقتي ذو صَميم وسفيان.
وطالبت القبيلة في بيانها بتسليم الجناة الذين نفّذوا عملية الاغتيال فورًا، محمّلة جماعة الحوثي مسؤولية التستر على القتلة، مؤكدة أن القتيل سقط "بدم بارد على قارعة الطريق"، في مشهد يعكس استخفافًا بالحقوق، وتجاوزًا للأعراف والقيم القبلية، وتهديدًا لكرامة الإنسان.
واختتم البيان مناشدا ما اسماه «صُنّاع القرار في بلد الإيمان والحكمة أن يُنصفوا هذا الشعب الصابر، الذي تحمّل المشاق، وقدّم التضحيات دفاعًا عن المظلومين في فلسطين وفي كل مكان، مؤكدين أن القبيلة كانت وستظل هي الحاضنة والداعمة للدولة. وإن تجاهل هذه المطالب يوسّع الهوة بين الدولة ومكوّناتها القبلية، ويُهدد بتفكيك اللحمة الوطنية، ويُضعف الجبهة الداخلية
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها