من نحن | اتصل بنا | الجمعة 25 يوليو 2025 11:01 صباحاً

 

 

 

 

منذ 17 ساعه و 12 دقيقه
أصدر البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، يوم الخميس، قراراً جديداً بإيقاف التراخيص الممنوحة لخمس منشآت صرافة، بسبب ارتكابها مخالفات جسيمة للتعليمات المنظمة لعمل الصرافة.   ووفقاً للقرار رقم (8)  لسنة 2025، الذي وقّعه محافظ البنك أحمد أحمد غالب المعبقي، شملت
منذ 18 ساعه و 12 دقيقه
صعّد مجلس النواب اليمني لهجته في مواجهة الحكومة، متهمًا إياها بالعجز والتقاعس، والتستر على الفساد، ومحذّرًا من انهيار اقتصادي وشيك في البلاد، نتيجة "النهب المنظم للموارد العامة" و"تفكك مؤسسات الدولة".     جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقدته هيئة رئاسة المجلس ورؤساء الكتل
منذ 19 ساعه و 12 دقيقه
في تطور يثير القلق بشأن طبيعة الأدوات الأمنية التي تستخدمها جماعة الحوثي، كشف العميد صادق دويد، المتحدث باسم المقاومة الوطنية، خلال مؤتمر صحفي عُقد الخميس في مدينة المخا، عن مصادرة شحنة تحتوي على جهاز تجسس متطور، إسرائيلي الصنع، قادر على اختراق الهواتف الذكية وسحب
منذ 20 ساعه و 12 دقيقه
في تقرير مفاجئ، كشف الصحفي ورئيس تحرير صحيفة "عدن الغد" فتحي بن لزرق، تفاصيل زيارته غير المعلنة للبنك المركزي اليمني بعدن، والتي جاءت استجابة لنداءات مواطنين غاضبين من تدهور العملة الوطنية، وتسارع الانهيار الاقتصادي الذي يضرب البلاد.وقال بن لزرق في إن زيارته لم تكن إعلامية
منذ 21 ساعه و 12 دقيقه
كشفت المقاومة الوطنية، التي يقودها عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق محمد عبدالله صالح، عن ضبط شحنة أسلحة إيرانية وصفت بأنها "نوعية ومتطورة"، كانت في طريقها إلى جماعة الحوثيين في اليمن، في عملية تمت أواخر يونيو الماضي بعد عملية استخباراتية دقيقة.وفي مؤتمر صحفي عقده
محلي

لماذا امتنع التحالف السعودي الإماراتي والمانحون عن دعم الحكومة اليمنية الجديدة؟

وطن نيوز - خاص: الجمعة 25 يوليو 2025 06:01 صباحاً

رغم تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة برئاسة الدكتور سالم بن بريك في مايو 2025، لا تزال المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والجهات المانحة الدولية، تحجم عن تقديم أي دعم مالي أو اقتصادي مباشر، وسط تصاعد المخاوف من استمرار الفساد المؤسسي، وتراجع الثقة بإمكانية الإصلاح.

وبحسب مصادر مطلعة تحدثت لـ وطن نيوز، فإن إحجام التحالف والمانحين عن دعم الحكومة الجديدة لم يكن مفاجئًا، بل جاء نتيجة مباشرة لفشل الحكومة في تنفيذ الإصلاحات الجوهرية التي كانت مشروطة لأي دعم خارجي.

على رأس الاشتراطات التي لم تُنفذ حتى الآن، يأتي مطلب توحيد الإيرادات العامة وتوريدها إلى البنك المركزي في عدن، وإعادة هيكلة البنك المركزي وضبط سوق العملة، إلى جانب مكافحة الفساد داخل وزارات المالية والقطاعات السيادية كالجمارك والضرائب والنفط والاتصالات.

ورغم مضي أكثر من شهرين على تشكيل الحكومة، لم يُسجَّل أي تحرّك فعلي في هذا الاتجاه، بل تكشف التقارير أن المؤسسات السيادية لا تزال تدير مواردها بمعزل عن القوانين والرقابة، ما يعمّق فجوة الثقة مع المجتمع الدولي.

تشهد السيادة المالية في اليمن تدهورًا غير مسبوق، في ظل استمرار العبث بالموارد العامة من قبل مؤسسات يفترض أنها تمثل العمود الفقري للإدارة المالية للدولة، بحسب ما كشفته مصادر رسمية وتقارير رقابية.

ووفقًا للمصادر، تواصل وزارة المالية صرف الأموال من الإيرادات العامة خارج إطار الموازنة الرسمية، في مخالفة واضحة وصريحة للقانون المالي، ما يضرب مبدأ الشفافية والمساءلة ويقوّض أسس الانضباط المالي.

في السياق ذاته، تحوّلت مصلحة الضرائب إلى منصة للابتزاز والتسويات غير القانونية، حيث تُجبى الأموال بعيدًا عن الدورة المالية الرسمية، دون أي رقابة أو محاسبة.

أما مصلحة الجمارك، فتعيش حالة من الفوضى، حيث تتكرّر عمليات التهريب ويتم منح تخفيضات جمركية غير قانونية، ما تسبب في فقدان أكثر من نصف إيرادات القطاع لصالح جهات نافذة.

وفي أخطر مؤشر على تدهور الوضع المالي، تؤكد المصادر أن البنك المركزي استنزف احتياطياته من النقد الأجنبي عبر مزادات غير قانونية وتسهيلات مالية غامضة، الأمر الذي ساهم بشكل مباشر في انهيار سعر صرف العملة الوطنية وتآكل الثقة في الجهاز المصرفي.

هذا الواقع، بحسب مراقبين، يُنذر بانهيار كامل لمنظومة السيادة المالية، ما لم تتخذ الحكومة إجراءات عاجلة لوقف هذا العبث، وإعادة ضبط المؤسسات المالية وفق القوانين النافذة.

وفي قطاع الاتصالات، تهيمن قوى نافذة على الشبكات، وتفرض جبايات غير قانونية، وتُعرقل انتقال الشركات إلى عدن، ما منح الحوثيين تفوقًا استراتيجيًا في السيطرة على البنية التحتية للاتصالات.

مصادر دبلوماسية أكدت لـ" وطن نيوز "، أن المجتمع الدولي يراقب الوضع المالي في اليمن بقلق بالغ، خاصة في ظل غياب المحاسبة على المنح السابقة، واستمرار نفس الشبكات الفاسدة في مواقع القرار.

وشددت المصادر على أن أي دعم مستقبلي مرهون بتنفيذ مصفوفة إصلاح حقيقية، تشمل:"تغيير شامل في القيادات المالية والنقدية، وفرض التوريد المركزي للإيرادات إلى البنك المركزي بعدن، ووقف المزادات النقدية المشبوهة، وإحالة ملفات الفساد إلى القضاء ومحاكمات علنية.

ويرى مراقبون أن امتناع التحالف والمانحين عن تقديم الدعم، يمثل رسالة سياسية واقتصادية واضحة للحكومة الجديدة، فالعالم لم يعد مستعدًا لتمويل شبكات الفساد أو دعم سلطات عاجزة عن إدارة مواردها.

ويبقى مصير الدعم الدولي مرهونًا بمدى جدية الحكومة في استعادة سيادة الدولة المالية، وتطبيق إصلاحات ملموسة توقف النزيف المالي، وتعيد ثقة الداخل والخارج بمؤسساتها.

 

المزيد في محلي
أصدر البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، يوم الخميس، قراراً جديداً بإيقاف التراخيص الممنوحة لخمس منشآت صرافة، بسبب ارتكابها مخالفات جسيمة للتعليمات
المزيد ...
صعّد مجلس النواب اليمني لهجته في مواجهة الحكومة، متهمًا إياها بالعجز والتقاعس، والتستر على الفساد، ومحذّرًا من انهيار اقتصادي وشيك في البلاد، نتيجة "النهب المنظم
المزيد ...
في تطور يثير القلق بشأن طبيعة الأدوات الأمنية التي تستخدمها جماعة الحوثي، كشف العميد صادق دويد، المتحدث باسم المقاومة الوطنية، خلال مؤتمر صحفي عُقد الخميس في
المزيد ...
في تقرير مفاجئ، كشف الصحفي ورئيس تحرير صحيفة "عدن الغد" فتحي بن لزرق، تفاصيل زيارته غير المعلنة للبنك المركزي اليمني بعدن، والتي جاءت استجابة لنداءات مواطنين
المزيد ...